اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"أوء أوه! لدينا دخلاء يا نسائي!".تمتمت باربارا أول الأمر ولشدة الصدمة صرخت عليهن وقد فهمت الأخريات ما هو دورهن في هذهِ الحالة لذا ركض بعضهن إلى الداخل.
هذا بينما تجهز البعض الآخر وبدأن بسرعة بتشغيل السيارات في حال ما أمرتهن الرئيسة بالهروب، لكن العدو الذي فاجئهن بعملية غير متوقعة دخل برجاله ومن الواضح أن هناك معركة حامية بين عصابة نساء ورجال أمن؟
هذا ما خمنته باربارا وما تركَ من عينيها تتسع بصدمة حين أخذت تجهز نفسها للهروب.
"تبًّا!".مادونا أثناء النظر من النافذة تمتمت ثم إلتفتت خلفها"خذي كل المستندات وما هو مهم وإسبقيني إلى خلفية القصر".أمرت حيث كانت المرأة الأخرى تقوم بجمع كل شيء في حقيبة مُحكمة الإغلاق بالفعل وبعدما إنتهت لم تنظر خلفها وركضت نحو الخارج تاركةً سيدتها تجهز نفسها.
التي ورغم أنها عرجاء إلا أنها بدأت بتعبئة مخزن السلاح قبل أن تحشره في خصرها وترتدي معطفها الأبيض بعد ذلك.
نظرت إلى غرفتها لآخر مرة قبل أن تخرج منها وهي غاضبة تتوعد من كان السبب في إنتهاك قصرها بالعذاب وعدم الراحة."سوف ترى من أكون".تمتمَت بينما تسير نحو المطبخ في نية للهروب عن طريقه. إلا أنها تراجعت إلى الخلف بعد أن لمحت شخصًا يتجاهل الضجة خارج المكان ويدخل بهدوء وكأنه لا يسمع أصواتًا صاخبة وإشتباك حاد قد حدث بين الطرفين.
بعد أن أخذت تسير ببطء إلى الخلف تراجعت في نية لكي تختفي عنهُ، لكنهُ لمِحها وبسرعة وقبل أن تقرر الهروب أطلق جونغكوك النار على ساقها."لا أريدُ قتلكِ الآن قبل أن أعرف أين هي جدتي؟".تحدث بنبرة عادية يمشي بهدوء ليدخل المطبخ بعد أن تخطى تلك الجهة التي تطل على الفناء الخلفي.
حيث بإمكانها سماع صوت الزجاج يتكسر تحت حذائه الأسود متوجهًا نحوها بحذر بينما لا تزال هي على أرضية قريبة من الدرج. كانت ساقها تنزف لكنها غير مكترثة. هذا ما لفت إنتباه الرجل لكنه أدرك في النهاية أن العجوز تعمل في صنع مخدرات ومن نوع
