اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
حيث الصيف الحار الذي بالكاد تحلق الطيور في سماءه تمددت ذات الجسد الرشيق شبه عارية، تنظر إلى الطائرة الورقية التي تنافس في إرتفاعها مخلوقات الطبيعة. إلا أن الأخيرة على الأقل كانت حرة وليست مقيدة بخيط رفيع يسحبها شخص ما كلما أراد أن يغير من وجهتها.
ربما تشابهت الطائرة مع حياتها ورغم أنها تتمتع برمال أسفلها تلتصق بظهرها بينما ترتدي الثياب كما تشاء.. لا يزال هو يقيدها، خمن ذو العيون الغرابية وسألها بعد أن وقف بجانب رأسها حيث كانت هي تتمدد.
"هل تشعرين بالراحة لوجود الحراس حولنا والآخرين، أم تريدين مني أن أحجز هذهِ البقعة من الشاطئ لكِ؟".أقترح فقلبت هي عينيها ثم نهضت لكي تجلس أمامه.
"لا بأس، هممْ.. أقعد بجانبي". طلبت ووافق الأكبر قبل أن يترك على كتفيه منشفة كبيرة يغطي بها جسده بإستثناء سرواله الداخلي الأسود.
"تبدو مثيرًا وأنتَ تسبح".علقت وهي تزيح خصلات شعره الرطبة عن جبينه،"لم تشاهدِ ذلك فلمَ الكذب؟".سألها بنبرة هادئة ولأنه لم يبتسم شعرت هي بالتوتر وقد لاحظ هو ذلك لذا أظهر لها خيط رفيع من إبتسامة جافة ثم إختفى حين إعترفت هي. "جونغكوك، أشعر بأن علاقتنا باردة بالرغم من أنها مثالية حيث لا شيء ينقصها غير الزواج".
عرفَ غايتها فأدار وجهه إلى الجانب وإعترض "كلا، بل هناك الكثير لكي نكتشفه عن بعضنا. و..الزواج سيأتي حين نصبح أبوين هذا عندما ندخل سن الثلاثين".أبتسمَ في وجهها بتكلف قبل أن تتحدث هي بعبوس"لكن، أشعر أننّي لن أصل إلى ذلك العمر جون. أريدُ أن نتزوج ونكوّن عائلة حقيقية قبل ذلك العمر.
أرجوك حبيبي". بدت لحوحة بشأن الأمر لهذا نهضَ من مكانه ثم قام بحملها على ظهره وركضَ بها نحو تلك البقعة من الشاطئ حيث لا وجود للأشخاص فيها ورماها برفق فوق الرمال وإعتلاها فورًا.
"أوه، كلا! ليس هنا".قهقهت بغير تصديق حين أخذ الأكبر يقبلها بصمت يطبع رطوبة ساخنة كحرارة الأجواء على بشرة عنقها، من جانبها بدت خطيبته متوترة فتوقفت عن الضحك فور أن تسللت كفه إلى لباسها الدخلي وحاول أن يحركه قليلاً.
