اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
هل هو قَلِقٌ عليه؟
إهتزت العيون المظلمة بعد أن نظرَ الأصغر إليه وقد لاحظَ الأخير غضب الأكبر منه وكيف بدا عليه أن يحاول توبيخه."أ.. أتركني!".صرخَ جيمين خائفًا وتراجع إلى الخلف يجر ساقيه المجرحة يحاول تجميع نفسه وإخفاء جسده العاري عن الآخرين.
فبعد أن إحتضن ركبتيه بجانب تلك الشجرة نظرَ إلى اليمين وكيف سحب حراس جيون بسرعة تلك الحيوانات المفترسة وإبتعدوا عن المكان قبل أن يعلق الأخير ببرود ينظر إليه بطرف عينيه المُهتزة المُرتبكة.
"أيجبُ أن يتم ضربكَ بقسوة في كل مرة كي تتأدب؟".توسعت عيون المعني بهذا الكلام الذي حاول أن ينهض لكنه سقط على الفور فوق الشجيرة الصغيرة تلك وبقي عالقًا هكذا يتنفس بصعوبة ضد أوراقها.
أما من جانب الأكبر كانت عيناه لا تفارق تلك السيقان الشبه مكشوفة والدماء التي أخذت تسيل عليها. هو يعلم أن صمت الأصغر الآن ناتج عن صدمة.
رغم معرفته بأنه قوي، إلا أن هشاشته لا تزال تسيطر عليه حتى في أحلك الظروف التي من المفترض أن يكون فيها حازم.
ولكن الرقة التي يمتلكها هذا الفتى دائما ما تنافس الكثير من الفتيات، فبغض النظر عن قوة عضلاته فهو حين يدافع عن نفسه يكون شرسًا ولا أحد يمكنهُ أن يقترب منه.
إلا أنه الآن وبقاءه على الشجيرة هادئًا أعطاه ألف سبب بأن الأصغر حقاً يحتاج المساعدة لهذا إقترب جونغكوك منه في نية ليسحب جسده المقلوب مُتجاهلًا أن مؤخرة الأخير المثالية هي التي تقابلهُ الآن تلتصق ضد منطقته فور أن إنحنى ظهره له.
"يا.. أنت؟! هل كل شيء بخير معكَ؟".سأل جونغكوك مقطبًا حواجبه وحين رأى حركة الأصغر وكأنه يحاول أن يرفع جسده العالق بين الأغصان، توقفَ قليلاً يستنشق نفسًا عميقًا قبل أن يعيد معه الكرة مجددًا.
"لا تتعب نفسكَ، أنت عالق بالفعل".صرح الأكبر خلفه وشعرَ جيمين بأن جسد الآخر يحتك بمؤخرته الآن أو بالأحرى في جسده بالكامل وكأنه يتحرش.
