اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"نشأت مملكة عشيرة شعاع الغضب الأحمر حيث نشأت باقي الأشعة الأخرى بنفس الزمان والمكان ثم إفترقت بسبب عدم تطابقها، ومن بينها شعاع السلام الأبيض الذي سيطرَ على العالم كله آنذاك لكنه سرعان ما بدأ يتضاءل.
حتى قرر الملك حشد كل ما تبقى من أشعة للسيطرة على العالم وجعله مسالم لكن قبل ذلك عليه أن يهزم عشيرة الغضب التي كانت أعلى مرتبة شعاعية وقتها، لهذا كان عليه أن يعقد صلحًا مع عالم البشر.
فأنشأ علاقة وثيقة بين سكان العالم الآخر من خلال أنفاق مظلمة تحرسها أشعة أخرى من حلفائه. لكن بعد مدة لم تتجاوز العدة عقود حدثت صراعات بين البشر ولم يلبث شعاع السلام حتى تراجع إنتاجه في العالم البشري ليصبح أقل مرتبة من الأشعة الزرقاء والصفراء.
يليهما شعاع الغضب الأحمر الذي سيطر وقتها على عالم البشر وتعاون مع شعاع الحقد الأزرق ليقوى بعد ذلك، لهذا لم تتم هزيمتهُ. حتى إندثر شعاع السلام الأبيض وإختفت عشيرته بين العوالم الأخرى.
بعد تنصيب الحاكم وقبل عدة عقود من التعاون بين شعاع الخبائث الأصفر وبين الغضب الأحمر، قررَ حكام الطرفين قرارًا كان في غاية السُمية، لقد وافق عليه شعاع الحقد الأزرق.. كان أن يتم البحث عما تبقى من آخر شعاع للسلام.
لكن ولأنهم منتشرون في أنحاء العوالم أجمع إضطر الحكام الثلاث لإرسال عدد من الأشعة إلى عالم البشر الذي كان هو المنفذ الأول بعد سقوط مملكة الأبيض، لذا عندما أرسلَ حُكام الأشعة الأخرى جنودهم إلى هناك إستمرت الصدامات بين سكان العالم البشري وضاعت متلاشية في حروبهم ونزاعاتهم تلك الأشعة المناصرة للأحمر.
فقررَ حاكمه أن يترأس التحالف وأن لا يفرط مرة أخرى في جنوده وجنود الأشعة المتحالفة المتبقية.
حيث عقدَ إجتماعًا كانت فكرته أن تعيش الأشعة معًا لكن الحكام الآخرين لم يجدوا لمثل هذه الفكرة شيء يدعي أنها جيدة ونافعة لهم، لذا صوتوا على قرار السلام لكن الشرط الأول هو البحث عن أي أوميغا من السلام، لكن وللأسف لم يكن هناك أشعة وقد إختفوا بعد سقوط مملكتهم.
