اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"سيد.. سيدي!".إلتفت ديلان حين رأى تلك الغائرة تحدق به بعبوس فأحسَ بأنه أخفق في شرح كل هذا للأصغر دون أن يأخذه إلى مكان آخر أولاً، إلا أن هدوء الرجل قد تركه يفكر بغير فهم، الذي نظر إلى جيمين وبنبرة عادية أقترح "نغادر؟".فوافق أفروديت فورًا دون أن يلقي نظرة عليه وحتى أنه لم يعرف إسمه بعد.
أثناء السير خلف جونغكوك وبعد أن التقط أغراضه وجاء معه، عرف فتى الغرة أن جيون غاضب لكنهُ بارد وقد ترك ردة فعله إلى وقت آخر، أو ربما لن يظهرها أمامه قط. لكن لماذا؟ هل يشعر بالغيرة؟ بالتأكيد لا، تبسمَ جيمين بغير تصديق عندما تخيل هذا في حين كان عليه أن لا يفكر بمثل هكذا إحتمالات من الأساس.
لأن الأكبر لا يطيقهُ؟ ونظرة الحقد والكره منه ربما تشبه الغيرة لكنها ليست كذلك وعليه أن يخرج من خياله. لكنهُ شعرَ بقشعريرة فجأة حين صعد بجانب رجل الغائرة في نفس المركبة، الذي سأله فور أن أغلقَ أحد رجاله الباب عليهما.
"ما كان ذلك؟".تساءل بينما يقوم بإخراج قنينة من تحت تسترته معدنيةً ذات لون فضي، ثم فتحها ليرتشف منها.
إبتلع جيمين بتوتر ينظر إلى رقبة جونغكوك، وعظم الحرقدة البارزة بشكل مثير، وهذا قبل أن يرد عليه"أ.. أنه صديقي".وافق الأكبر الذي رفعَ حاجبهُ مُحركًا رأسه بغير تصديق، ليردف بنبرة خشنة رغم هدوءها"وما شأني بعلاقتكَ بهِ؟! إلا إذا كنتَ حلوى تجذب الذباب؟
غير مهم، أخبرني ما علاقتهُ بكل ذلك وكيف تمكن من معرفة باربارا هو الآخر!؟".
ظل موسعًا عينيه بشكل قد أخاف الأصغر به حقًا الذي تراجع إلى الخلف ببطء فوق المقعد ثم حاول أن يهدأ مُعترفًا"أنه أحد رجال السيد جينونغ وحتى وإن لم تسمع ما قاله ر.. ربما سيفي بالغرض مسجل الصوت هذا!".بنبرة سريعة أخبره بكل هذا ليسحب نفسًا عميقًا ويحاول أن يزفره، لكنه يفشل كل مرة يفعل ذلك بسبب فرط التنفس الذي إجتاح صدره ليتركه يرتفع ويهبط بطريقة غير منتظمة.
