عَينَاك ثُم مَا أدرَاك مَا عَينَاك ، مُدُن مِن النُجُوم .. فُؤَادِي .
لَو إمتَلَكتُ دَولَة ، لَـ جَعلتُ ضَحكَتُكَ النَشِيد الوَطنِي .هَل تَعلَم حَتىٰ مِقْدَار العَاصِفَة التِي أحدَثتَهَا فِي قَلبِي؟.
تَحدِيدًا فِي هَذَا اليَومِ ، سَأجعَلُ مِنه تَارِيخًا أحتَفِلُ بِـ مُرُورهِ كُل عَامٍ ، يَـ فَتَىٰ .مَاتِلكَ النَظَرَاتِ ذَلكَ اليَومِ؟ ، بِحَقكَ يَـ رَجُل .
فَقَط أَبعِد عَينَاك عَن عَينِي ، تَاهَت لُغَتِي .النَظرَةُ بِـ النَظرَةِ ، و المُرتَجِفُ قَلبِي .
تِلكَ أوَلُ مَرةِ تَنظُرُ نَاحيتِي لِمُدة تَخَطَتِ الخَمسَ ثَوَانٍ .. إنهَا فَترَة قَد تَكُون قَصِيرةُ بِـ النِسبَة لِلبَعضِ لَكِنَهَا عُقُودُ بـ نَظَرِي .
و كَم جَعلتَنِي أتُوه بِـ مَتَاهَةٍ لاَ مَخرَجَ لَهَا .. عِندَمَا كُنتَ تَنظُرُ نَاحيتِي ذَلكَ اليَومُ ، التِي تَخطَت العِشرُونَ .
عَينَاكَ كَـ الجَيشِ ، لا يُمكِنُنِي مُحَاربَتُه .. وَ أنَا السَعِيدة بِـ رَايَتِي البَيضَاءِ .
ذَلكَ كَثِيرُ عَلى قَلبِي لِيَتَحَمَلُه .. أيُهَا الوَسِيم .
وَ كَم أعشَقُك .و هَل تَعلَمُ مَا أحدَثتُه دَاخِلِي ذَلكَ اليَومُ؟ .
نَبضَات قَلبِي التِي إستَغرَقتُ دَقَائق عِدَة مِن أجلِ تَنظِيمهَا .. جَعلتَنِي أنسَى كَيفَ أتنَفسُ كِدتُ أمُوت و كَم إحتَجتُ شَفتَاكَ مِن أجِل إعَادة الأُوكسجِِين لِحَلقِي و رِئتٌي.
جَعلتَنِي أسكَرُ و أثمَلُ مِن تِلكَ النظرَاتِ ، بِحقِك .. أأنتَ إنسَانُ أو كَأسِ خَمرٍ؟.. أحدَثتَ دَاخلِي رَجفَة بِيدي ، قَدمِي ، فمِي ... أتعلمُ كَم وَترتَنِي؟.
.
غَيرَتِي مَاكِرة جِدًا قَد أقتُلكَ و أنَا أعشَقُكَ .. و أنَا أعنِيهَا .
مَا قِصَتُكَ مَع تِلكَ العَاهِرة التِي تَجلِسُ أمَامَك؟.فَأنَا اغَارُ مِن عَابِرٍ فَقَط عَابِر! ، فَمَا بَالُكَ بِـ جَلِيسٍ يُحَادِثُكَ ثُم يَبتَسِمُ مِن بَعدِكَ؟.. تَبًا يَالَهُ مِن شُعُور .
فِي الحَقِيقَة .. أحَاوِلُ آن لا آبدُو كَمَا ٱشعُرُ ، لَكِن عَبثًا آحَاوِل .
و كَم أعشَقُكَ عِندمَا تَتمَرَدُ عَينَاك بَحثًا عَن خَاصتِي .لاَ تُعجِبُنِي فِكرةُ أنكَ مُتَاحُ للجَمِيع ، كُن لِي .
وَ كَأنِي أحيَا بِكَ و أمُوت بِعَينَيكَ عِشقًا .