نَبضُ القَلبِ؟
إنَه نَبضُ عَادِي لَكنَ نَبضُ الحُبِ يَختَلف .. عِندمَا آرَاه قُربِي أو حتىٰ أسمَعُ بإسمِه يَخفَقُ قَلبِي كَـ الجَحِيم .
لَقد أعجبتُ بالعَدِيد مِنَ الأولاَدِ و هُو مُجردُ إعجَابٍ .. فَعندمَا نَتبادَلُ النَظراتُ أو الكَلام أو حَتىٰ نَلتمِسُ بالغَلطِ آرىٰ ذَلِكَ شَيء عَادِي ..
لَكِن هُو .. مُجردُ نَظرَة مِنهُ تُنسِينِي كَيف أتنَفَسُ.
مَرَ شَهرّ بالفِعلِ مُنذُ العَودَةِ للِمدرَسةِ و نَحنُ لَم نَتكلَم وَ لم لمرَة! .. مُجردُ تَبَادُلِ نَظرَاتٍ .. و كُل نَظرة تَجعُلُ قَلبِي يَخفَقُ بِشدَة .. ذَلكَ كَـ الجَحِيمِ حَقًا .
الحُبُ مَاكِرٌ جِدًا .. آحبَهُ فُؤَادِي و تَبًا لِي ، مِن المُستَحيِل إنكَار ذَلك الشُعُور إنَهُ غَريبٌ ..
أنَا أحبُه و لاَ أرغَبُ بِموَاعدَته لأنَ ذَلك لَيسَ هَدفِي بَل حُبه .
آنَا فَقط تَائهَة .. لاَ أدرِي مَا آفعَل ، كَأنِي صَنمُ أنظُر بِصمتٍ .. لَكن بِحق خَالقِ السَمَاء لمَا ينظُرُ لِي بِتلكَ الطَريقَة .
مُصَادفَاتٌ كَثِيرَةٌ حَصلت لنَا .. أو ...
هَل هُو قَدر؟
لاَ زِلتُ أتذَكرُ السَنَة المَاضيَة و كَيفَ جَلبنَا نَفسَ المُعدَلِ .. بِالرَقمِ و الفَاصلةِ و ذَلكَ نَادرُ جِدًا ..
قَبلَ عَامين كُنَا أقربُ أصدِقَاء ، كَانَ يَمزَحُ مَعي دَائمًا و يُكبُ إستفزَازِي .. لَكن
كُل هَذا إختَفَىٰ .. بَعدَ سَنةَ أصبَحنَا كالغُربَاء تَمَامَا و طَبَعًا بَعدَ أن جَعلَ قَلبِي هَائمُ بِه .
.
- 20/10/2023 -
أُحِبُكَ .