مرحبًا .
اعرف لم انشر هنا لمدة .. في الحقيقة لا اعرف حقيقة مشاعري .
احبه حقًا ، لكن هو يتجاهلني .. بكثرة .
ذلك يؤثر بي أكثر مما يتوقع .
لذا بقيت وحدي لمدة ، لم انشر و فقط مع هاتفي .
أو بإختصار مع وحدتي ، حتى اصدقائي اصبحت أشعر بالغرابة معهم .
.
.
.
كان يوم الاثنين ، لقد اعطونا ورقة ما .. و قد كانت عبارة عن رحلة مدرسية .
لم اكن اهتم في البداية لكني تذكرته ، لقد تحمست ان اذهب لكي اكون جانبه .
الأن سأراه في الخارج و يكون جانبي في الخارج ليس فقط في المدرسة اللعينة .
انتهت الحصة بسرعة و ها قد انتهى اليوم و أتى يوم الثلاثاء و انتهى الدوام بسرعة .
لكن الاساتذة قد خصصو لنا وقت في المساء لحصة دعم .
و قد عدنا بالفعل بينما الاخرون في بيوتهم .
ذلك مزعج ، لكن سيكون جيدًا فقط لانه امامي .
نعم هو يجلس امامي ..
دخلنا للصف و قد كانت حصة رياضيات ، و انا لم اركز جيدا ، بسببه .
كان امامي و أنا اردت ان افعل شيئًا ، هو اثارني .
لذا قدمت قدمي قليلاً للكرسي الذي يجلس عليه و ضربت ساقاي الكرسي ، و هو السافل ابعد كرسيه و كنت اكثر عنادًا ، و ضربته مجددًا ، كان الاستاذ ينظر له .
جيد اراهن ان ملامحه الان منزعجة .
هذه المرة لم اضرب قدمي الكرسي بل ضربت الكرسي من تحت المكان الذي يجلس فيه .
اوه مثير صحيح ، اراهن انه شعر بقدمي في مؤخرته .
السافل المثير .
و ها قد نظر للخلف تجاهي ، و انا سريعًا ابعدت نظري و تظاهرت بالكلام مع صديقتي .
لم ارى نظرته ، لم اتجرئ ...
في الحقيقة منذ اول حديث بيننا أدركت انني لن انجو منك .
.
.
.
يَوم الرحلة ...
كانت عادية .. لكن كان هو يجلس في الامام ...
و انا لسوء حظي لم اجد اين اجلس .. الحافلة ممتلئة لذا كنت واقفة ..
كنت غاضبة جدًا بسبب ذلك ايضا صديقتي لم تأتي .
لذا كُنت وحيدة ، و هو فقط نظر تجاهي مبتسمًا السافل هل يسخر مني؟!.
