07: لَعِين وَسيم .

12 3 0
                                    

لَعِين وَسِيم ، نَعم أنتَ لَعنَة عَلىٰ فُؤادِي الذِي لاَ يُجِيدُ إلا الرَقصَ كُل مَرةٍ تَلتقِي أعينِنَا .. و وَسيِم يُسيطِر جَمَاله عَلى عَقلِي و يُفقدنِي صَوابِي ، بِحقكَ!.

إذَا قَررتُ تَركُ شَيءٍ سَأتركُه دُون تَرددٍ و لاَ حَتىٰ شَفقَة! ، أنَا أتبَعُ رَغبَاتِي .. أعِيشُ لِنفسِي ، أنَا بَطلَةُ قِصتِي التِي تَكُونُ "العَالم" ، لَكنَ أنتَ!.

جَعلتَنِي أترُكُ كُل شَيءٍ حَتَىٰ نَفسِي! ، نَفسِي التِي تَركتُهَا فِي ذَلكَ الشَاطئِ الذِي يَكسُوه الرَملُ .. فَتقدَمتَ قَدمَاي دُون تَرددٍ لِذلكَ البَحرِ الذِي لاَ نِهايةَ له ، و لاَ حتىٰ قَاع .

أنتَ غَيرتَنيِ! .. بِحقِ الجَحيِم مَا أنتَ؟.
أتَعلمُ حَتىٰ كَم أعشَقُك!.

أنَا كَـ النَارِ رُغمَ ضُعفِهَا أمَامكَ و قِلَتِها .. إلاَ أنّ النَارَ سَتبقَىٰ نَار مَهمَا جَسدتِ نَفسهَا .

وَ بِكُلِ تَواضعٍ مِنِي .. أفتَحُ لكَ بَابَ جَحيمِي ، تَفضَل! ... أنَا مُستَعِدة أنً أكُون تِلك النَار التِي تَلتَهِمُكَ و تَرمِي بِكَ أسفلاً ، و لأنِي مُتواضعَة كَما قُلت .

يُشَرفُنِي أنّ أرمِي بِـ ذَاتِي مَعكَ فِي هَذَا الجحِيم الذِي يُسَمىٰ بِـ ” الحُب “ .. و النِيرَان كُلمَا إشتَدتِ إشتَدَ حُب فُؤادِي تِجاهكَ .

لَكن للأسَف لاَ أظُن أنّهَا سَتكبُر! .. فَقد مَلأت كُل المَكانَ بالفِعلِ ، كُل شِبرٍ بِهَذَا الجحِيم يَشتَعل حُبًا .

لَقد جَعلتَنِي مَهووُسَة بِك .. و عَليكَ دَفعُ الثَمنِ! ، قَبلنِي ، لقدَ جَعلتَنىٰ أُدمِنُ! .. لَستُ أدمِن نَوعًا مِن المُخدرَاتِ ، بَل أنَا مُدمِنَة بِـ عَينيكَ .

مَاذَا لَو كُنَا نَتجَاهلُ بَعض وَ نَتظَاهرُ عَدمُ الإكترَاثِ؟ ، بَينَمَا كِلانَا يَهتَمُ.

لَكن المَعذَرة! .. هَل قُلتُ للحَضةِ أننِي أتَجَاهلكَ؟ .. عَدمُ اكتراَثِ؟ ، بِحقِ اللعَنة! ، مَواقِفِي مَعكَ شفَافَة جِدًا .. أيُ شَخصِ قَد يَعرِفُ!.

أعرِفُ أنَه يَعرِفُ طَبِيعَة مَشَاعرِي .. لَكن لِمَا لَم تَفعَل شَيء؟ ، رَفضُ او عَدم تَقبلُ او مُوافقَة؟!.

هَذِه أحجِيَة حَيَاتِي!

.

- 31/10/2023 -

أحِبكَ.

قَمرِيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن