الغَيرةُ؟
إنها تُفقِدنِي عَقلِي .
عِندمَا تَرىٰ شَخصًا تُحبُه و لِسنِين يَفعَل ايّ حَركَة بَسِيطَة مع فَتَاة اخرىٰ .. مِثل التَحدثُ معَها او الابتسَام فِي وَجههَا او النَظر لهَا او الاصِتدَام ..
ذَلك يجعَلنِي أفقِدُ عَقلي و يُعمِني الغَضب ، اشعرُ بِنيرَان غَيرتِي تَشتعِل .
انَه ملكُ لي وحدِي ... لا اسمح بأن يلمسه احد .. او يكلمه ..او يضحك و يبتسم معه .. اكره ذلك !! بشدة
أحِبُك و اللعنَة لا ارِيدُ ان تُكلم غَيرِي .. رُغم أنهُ لا يَفعَل أسَاسًا ، سَأقتُلك انا حَقًا مُستَعِدة لقَتلِ معَ ايّ سَالفلَةٍ تَجرؤُ عَلىٰ لَمسه حَتىٰ .
عِندَمَا أره مع فَتاة مَا أين تَكن تَأتِينِي أفكَار شَيطَانيَة .. القَتل .. القَتلُ .. القَتلُ وَ بِأبشَع طَرِيقة .
أحبُه ... أحبُ كل شَيء فيهِ ، عَينَاه ، شَفتَاه المِثِيرتَان مِثلَه ، طُوله ، عُروق يَديهِ ،أصَابعَه ،صَوتُه ، إبتِسامَته ، ضَحكتُه ، عِندَمَا تَحمرُ وَجنتَاه فِي حِصَة الرِياضة ، نَظرَاته .
عِندَمَا اغَار .. أشعُر بِغضَبٍ يُعمِي بَصِيرتِي ، أكسُر و أضرِبُ أي شَيءٍ أمَامِي أينَ يَكن ، لِذا لاَ أتحَكمُ بِأفعَالِي عِند غَيرَتي ، و ذَلكَ لَيسَ بِـ جَيد صَدقنِي .
أرِيده! ، لَقدَ أوقَعنِي فِي حُفرةَ حُبِه .. إذن! ، فَاليَأتِي لِحَملِي و مُساعدَتِي للخُروُجِ مِنهَا ...
لَكن!.. بَدلَ إمسَاكِ يَدكَ التِي سَتجذِبُ جَسدِي مِن تِلك الحُفرَة أفَضِلُ جَرهُ لِيَسقُط مَعِي أَسفلاً .
لاَ أطمَعُ مِنهُ سَوىٰ انّ يُبَادلنِي مَا أشعُرُ بِه تِجَاهه .. أرِيده أنّ يَشعُر بِـ غَيرَتِي و يَشعُر بِنِيرَانهَا تَستَوطِنُ فُؤَاده ، أرِيده أنّ يُجربَ شُعورَ أنّ تَعشَقَ شَخصًا لَا يَهتمُ لك .
تَعقَهُ لِدرجَة انَه يُسيطِرُ عَليكَ .. تَفكِيرًا ، أحلاَمًا ، نَظراتًا ، شَوقًا، بُكائًا ، ضُعفًا ..
عِندهَا فَقطَ .. سَتجرِي رَاكضًا بَحثًا عَن صَدرِي لِمُعَانقتِه ، لَكنَه حِينهَا سَيكُون بَعِيدًا جِدًا .. إنَه مُؤلم أوليسَ؟.
سُحقًا لَه .. و تَبًا لِـ جسمِه و شفَتَاه التِي تُثِيرُ صَوابِي فِي كُل مرَة يَنطِقُ بِهَا حَرفًا.
مَهمَا حَاولتُ تَجنبُه .. عَينَاه تُخضعُنِي لَه ، بِكُل مرةٍ .
الُقُوع بِـ الحُبِ جَريمَة .. جَرِيمَة نَكونُ نَحنُ الضَحايًا ، نَستَقبِل الجَانِي بِكُل سُرورٍ .
لَسنَا نَحنُ مَنِ إختَار مَن نُحبُ .. قُلوبنَا إختَارت و نَحنُ نُشَاهد بِصمتٍ ، صَمتٍ مُؤلمٍ .
الحُبُ لَيسَ بِـ الشَكلِ بَل بِالمشَاعرِ .. سأعٓيد و أغَنِي هَذه الجُملةُ فِي كُل مَرةٍ .
.
- 18/10/2023 -
أحِبكَ .
