01: أحُبكَ كَثِيرًا و جِدًا .

62 4 0
                                    

الحُب؟
الحُب لَيسَ كَما يَتخَيلهُ البَعضُ ، أبدًا ..

هُنَاك بَعضُ النَاس يَرونَه مُجردُ إعترَاف و مُمَارسةِ الحُب الذِي لاَ يُسمَىٰ بِـ حُب أسَاسًا .. لكِن لا أحَد ، لاَ أحَد يَعرِف ، إلاَ مَن مَر بِه و شَعر بِـ مُرورَة الشُعور و حُلوتهِ .

الحُب و الإعجَاب شَيئَان مُتعَاكسَان مُختَلفَان كُليًا! ، لِمَا؟.. سُؤال جَيد.

بِالنسبَة للإعجَاب هُو أن يُعجِبك شَخص تَارتًا فِي شَكلهِ أو نِسبَه أو أي شَيء ظَاهرِي ، و الإعجَاب ليسَ كَـ الحُب.

  مَثلاً .. عِندمَا تُوَاعد أحَد سَتتركُه أو تَنفَصل عَنه عَلى أتفَهِ سَببٍ .

لَكن الحُب .. الحُب هُو الهَوسُ بِشَخصٍ لِدرجَة الجُنون بِه .. تُفكِر فِيه طَوال اليَوم ، حَتىٰ أنَه يَظهَر بِـ أحلاَمِكَ ، تتَوتَرُ و تتَغَيرُ كُليًا عِندمَا يَكُن قُربَكَ .

مُجردُ نَظرَةٍ مِنهُ تَجعَل نَبضَاتُ قَلبَك تُكَاد تُسمَع ، عِندمَا تُحبُ بِصِدق .. لَن تتركُه ، لَن تَمل مِنه ، تَعشَق حَدِيثه .. تتَمنَى لَو يَستَمرُ بِـ الحَدِيث للأبَد .

كَذلكَ تُحبُه لأنَ فُؤادَك يَفعَل .. لَيسَ فَقط لِشَكلهُ! .
"

الحُب لَيسَ بِـ الشَكلِ بَل بِـ المَشَاعِر".

أسوَءُ حُب هُو الحُب مِن طَرفٍ واحِد ..
"كِلينَا أعمَىٰ .. أنَا لَم أرىٰ غَيرَك و أنتَ رأيتَ الكُل غَيرِي".


انَا لاَ أومِنُ بِـ الحُب مِن النَظرَة الأولَى .. السَبب؟.

بِكُل بَسَاطة ذَلك لَيسَ بِـ حب بل إعجَاب مُؤقَت .. أومن أنَه لَن يَستَمرَ للأبدِ ، صَراحتًا إنَه مِن الجُنُونِي أن تُحِب شَخصًا فَقط لِشكلِه!؟.

مَاذَا لَو كَانت شَخصيتُه سَيئة و يَتصَنعُ أمَامك ، أخلاقُه بَذِيئة! ، مُختَل؟ .. لا تَنخَدعُو .

أحبكَ و أهلوِس بِـ إسمِكَ كُل يَومٍ .. "كُن لِي!" ، أتمنَى لَو أستطِيع قَولَ هَذه الكَمتينِ وَأهمُس بِهَا عِند أذنَيكَ ، مَع قُبلة تُفقِدُ كِلينَا صَوابه.

أحبُه حَقًا ... حُبِي أكبَر مِن أن تُوصفَه الكَلمَات ..

أنتَ سَتكُون لِي! ، أنتَ تَعرفُ أنِي أحِبكَ .. أنتَ لاَحظتَ ذَلك أوليسَ؟ ، لقَد عَشقتُكَ لأربَع سَنواتِ و للأن لاَ أدرِي كَيف مَر الزَمنُ بنَا لِهذِه اللحضَة .

الأن تَبقَىٰ بَعضُ أشهرٍ و نَفتَرق .. مَن يَدرِي رُبمَا للأبَدِ ، ذَلكَ لنَ يَكُون جَيدًا لِـ رُوحِي التِي طُعنت مِن أجلكَ!.

أرِيدكَ أن أقولَ أنَه مستَحِيل أن نَكُونَ معًا ، و أنتَ ستقُول أنَه ليسَ بِِـ مُستحيل!.

لا يوجَد شَيء مُستحِيل فِي هَذا العَالم ...

لَقد إعتقَدت أننِي شَيء مُهم بِـ النِسبَة لكَ .. لَكن إفترَقنَا و لم نَعد أصدِقاء تِلك السَنة و عَدم مُحاولتُك التَقربُ مِني مُجددًا جَعلنِي أنفطِرُ .

مَاذا لو كُنا نجمتينِ فِي السَماءِ ؟ ، نَشِع حُبًا بِـ كُل لَيلةٍ؟.

مَاذَا لَو أمنَحُكَا خِيارينِ فِي الحُب؟ .. إمَا أن تُحبَني كَثِيرًا أو تُحبَنِي جدًا ، إختَر! .. أيُهُمَا أقرَب لِـ فُؤادكَ؟.
بِالنسبَة لِي ” أحُبكَ كَثِيرًا و جِدًا “.

مَاذا لَو كنا مقدرَان لِبعضٍ ؟؟ أو العكسَ ..

هَل تَعتَقِدُ أننِي أحِبك؟... حَقِيقتًا لا .. لَستُ أحبُك بَل أعشَقُك!.

.

- 18/10/2023 -

أحِبكَ .

قَمرِيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن