3

83 3 0
                                    

1869||03

____

نظرت له ساخره ونظرت له من فوق لتحت "هل تعتقد انني، سأصدق ذلك الهراء؟؟ ابي من المستحيل ان يصادق شخص، مثلك."
"همم من انتِ حتى تعرفي والدك،هل تريدين ان اذكرك ماذا فعل بكِ، والدك العزيز؟."قال لها، وهو ينظر بعيناها بتحدي، وثقه جعلتها ترتبك من ذلك.
"من أين تعلم ذلك؟؟؟." قالت له وهي مرتبكه وظهر ذلك، عليها جدا لأنها خائفه.
" يا حُلوتي لا شئ يخفى، عن جيون جونغكوك. "قال لها بثقه، وهو يضع يداه، داخل جيب بنطاله الأسود.
" همم لا تتفاخر، بنفسك كثيرا، سيأتي شخص ما، في حياتك ويكسر هذه الثقه، والتكبر لديك!.." قالت له وهي تقول، ذلك بثقه كأنها تعلم ما سيحدث له، ونظرت له نظره اخيره، فدخلت بعدها الشركه، دون أن تنطق حرف واحد حتى.
"همم حُلوتي المشاكسه، سأنتقم منكِ، وبشده يا صغيره، على كل شئ. "قال ذلك في نفسه، وهو يدخل الشركه وراءها.

" اريد، الدخول للسيد بارك. "قالت ريلفين، للسكرتيره التي تجلس امام مكتب ابيها.
"هل لديكِ معاد مسبق سيدتي. " قالت لها، وهي تتفحصها، كأنها تسخر منها هذا ما جعلها، تستشيط غضبا.
" لماذا تجعليني أشعر وكأنني، داخله الي طبيب، ويجب أن يكون لدي ورقه، حتى ادخل بها انه ابي بحق السماء، اذهبي وقولي له ريلفين بالخارج، سيسمح لي بالدخول لان لا يوجد لدي وقت، او انني سأدخل بنفسي. " لفظت هذه الكلمات، ودخلت الي المكتب، دون انتظار ردها وليتها لم تفعل ذلك.
عندما دخلت على والدها الغرفه رأت فتاه ما في احضانه.
" همم والدي العزيز، لم اصدم من ذلك ،انت دائما ما تفعل، المشاكل لكن ليس أمام ابنتك صحيح يا والدي العزيز؟. "قالت له وهي تنظر له ببرود وتنظر بسخريه كأنها لا تعرفه.
وأضافت "لا يهم ماذا تفعل، الان اريد ان اعلم ماذا تريد، مني لان لن اضيع وقتي عليك، تعلم بالطبع." همهم لها بأجابه
" أريدك انت توقعي، على هذه الأوراق ولا تسألي لماذا. "
قال لها وهو يقبل الفتاه.
نظرت ابنته له باشمئزاز وكره.
"هل تريد أن اتنازل، عن المقهى لأجلك ام ماذا. "قالت وهي تنظر له بسخريه.
" وقعي ولا تسألي حتى،لا اقتل شقيقك العزيز. "قال وهو ينظر لها بوقاحه وكأنه ليس ابيها، اعتادت هي، على ذلك ودون ان تقرأ ما المكتوب حتى وقعت، وهي تعلم انه سينفذ اي شئ يقوله بلحرف الواحد.
فعلت ما أمرها به وخرجت من الغرفه وهي تحاول أن تخفي دموعها، لما يفعل معها هي وكريس ذلك، ماذا فعلنا له حتى نحن كنا نحبه ونحب اللعب معه، الله لكنه تغير لما؟.
كانت شارده الذهن ودون ان تدري كادت ان تقع لانها تصادم وجهها بلزجاج، ولكن هنالك يد منعتها، من الوقوع رفعت عيناها تنظر إلى صاحب تلك اليد رأته جونغكوك.
"انت مره اخرى؟؟." قالت لو وهي تنفض يديه من على خصرها لكنه احكم عليها.
"همم، هل لديك مانع يا حُلوتي؟." قال لها وهي ينظر لها بأمعان، نظرت له هي "لدي بلطبع، اتعلم ما هو، هل تريد أن تعلم؟."
"اجل، اريد ذلك." قال لها لحظه صمت سادت عليهم، لكنه قاطع ذلك تأوه، ضربته أسفل حزامه، برجلها وتركته هاربه تحت نظارته، التي ستفترسها بأي لحظه.
" يا اللهي كاد ان يقتلني، لا أعلم من أين اتتني هذه الجراءه."
قالت، وهي تتنفس بصعوبه، على أثر جريها،الي ان وصلت إلى سيارتها الفاخره وذهبت بأقصى سرعه، إلى المنزل.
____

1869||Jeon's obsession. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن