11

31 1 0
                                    

1869||11
.
.
.
.
.
.
.
.
.
في صباح اليوم الثاني.
الساعه الخامسه مساء.

استيقظت ريلفين بفزع مره اخرى بسبب الكابوس الذي يتردد يوميا، لكنها تجاهلت ذلك كالعاده بلطبع.

رن هاتفها باسم جيون زفرت الهواء بانزعاج.
"همم ماذا تريد على الصباح؟."
نبست بانزعاج وهي تقلب عيناها.

"مرحبا حُلوتي الا يوجد في قاموسك صباح الخير؟."
تلاعب بها في كلماته وغازلها في أول كلامه.

"لا لا يوجد لدي هل عندك مانع زوجي المستقبلي؟."
ضحك الاخر بخفه على كلماتها وهي تدعوه زوجها المستقبلي، ضحكته جعلت قلبها ينبض بسرعه من جمالها ومن جمال صوتوا.

"لا بلطبع من سيكون لديه مانع زوجتي المستقبليه!؟."
ابتسمت هي بخفه على كلامه الحُلو والذي لامس مشاعرها.

" همم كنت ماذا تريد ولما اتصلت؟. "
نبست بصوت مبحوح وهي تتثائب وتضع يديها على فمها منتظره رده.

"لما الاستعجال عزيزتي، كُنت سأقول لكِ انني سأرسل الفستان لكِ صباح الغد سيلأمك بالتأكيد. "
ابتسمت الأخرى على كلامه بخفوت وقالت:

"وهل على أن اثق بذوقك سيد جيون؟"
رده جعل تصمت ولا تتحدث.

" بالتأكيد سترين غدا يا حُلوتي البنَيه أراك بعد غد وداعا."
أغلق الهاتف بعدها ونظرت للهاتف بهيام عاشق لكنها كتمته بنفسها.

.
.
.
..
.
.
..
.
.

في المقهى.

رن الجرس يعلم بوصول أحدهم وما ادراك من هذا أحدهم.
دخل يجلس على الطاوله التي تواجه البحر حيثُ ان المنظر رائع، والتأمل من هنُاك سيكون أجمل.

" ما طلبكَ سيدي؟."
نبست النادله وهي معها دفتر لتدوين طلبه.

"أود قهوه ساده مع كروسان."
دونت النادله طلبه وطلبت من الانتظار لدقائق فقط.

دخلت ريلفين الي المقهى ونظرت له بخفه ورفعت حاجبها بمعنى ماذا تفعل هُنا؟!.

نظر الاخر لها وابتسم ولوح بيده علامه ترحيب بها،اقتربت هي منه وجلست امامه.

"ماذا تفعل هُنا؟."
قالت وهي تتفحص وجهه بهدوء مميت.

"أتيتُ حتى ادعوكِ على العشاء مساء اليوم."
ابتسم نهايه كلامه يراقب رده فعلها.

""وانا لستُ موافقه عزيزي!."
كانت واثقه من ردها للغايه.

" ومن قال لكِ انني اريد رايك بلاصل انا اعلمك فقط أنكِ ستأتين. "
نبس بسخريه خفيفه.

" همم جيون سأتي حتى اجعلك تكره نفسك وسنري ماذا سيحدث لكَ حين تراني. "
انهت كلامها وذهبت للداخل اقتراب النادله حتى تعطيه طلبه.

.
.
.
.
.
.
..
.
...
.
..
.
.
.
..

في المساء على الموعد.

كان يجلس بهيبته المعتاده ينتظرها، اخذ الأمر نصف ساعه حتى وصلت لم توصل على المعاد لانها تعمدت ذلك.

في الخارج أمام الملهي الذي به الموعد تخرج هي من سيارتها بهيبتها جعلت جميع الانظار عليها، كانت ترتدي فستان اسود قصير للغايه يبين جمال بشرتها البيضاء وضيق من عند الخصر وبين شق صدرها، كانت تبدو مثل الصاروخ بهذا الفستان؛ ماذا سيفعل جيون؟!.

"لقد تأخرتي ثلاثين دقيقه."
نظر يتفحصها من اخمثها لاسفلها.

"اعلم لقد تعمدت فعل ذلك.!"
نظرت له بابتسامه جانبيه خبيثه ابتسم الاخر عليها.

"اعلم انك تعمدتي."
ابتسم بخفه وانزل عينه الي الطبق الذي ياكل منه ويضع الشوكه في فمه ببطئ.

"جيد وفرت على الكلام."
فعلت مثلما فعل اخذت تاكل من قطعه اللحم.

انخفضت الاضواء وكل عشيق اخذ عشيقته ليرقصوا، اتي شخص الي ريلفين.

"هل تسمحين لي بهذه الرقصه؟."
نظر الشاب الوسيم له بتساؤل.

"بلت.."
لم تكمل كلامها ورأت الشاب وقع على الارض وجونكوك فوقه يضرب به بغل.

" يا عاهر يا ابن العاهره يا معفن يا متخلف يا بقره لما تحدثها الا ترى رجل يجلس بجانبها؟؟."
شتمه جيون وهو يضرب به والشاب أصبح وجهه ملئ بلدماء من كثره الضرب.

لم تفعل ريلفين شئ لأنها تعلم أن جيون سيقضي عليها اذا تحدثت.

انتهي من الشاب وأمر حراسه بأن ياخذوه الي مستودع قديم، اخذ ريلفين من يدها بكل قسوه وخرج من الملهي الليلي الذي كان محترم عن باقي الملاهي الأخرى.

وكل هذا و ريلفين لم تتحدث وصمتها هذا جعل الاخر يستغرب منها.

"ماذا تفعل لما الطريق متغير هذا ليس طريق منزلي؟!."
تعمد فعل ذلك ليري اذا كانت تنتبه ام لا ولكنه أيضا لن يجعلها تعود للمنزل الان.

وليجذب انتبهاها اكثر لم يرد عليها جعل فضولها يدفعها للسؤال مره اخرى.
.
.
......

انتهى

تعبت فيه وكتبه ع كذا يوم بس لسه قصير فاقده شغفي فكل حاجه

ادعولي

فرحوني بقى بفوت الله يكرمكم

1869||Jeon's obsession. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن