1869||04
_____
"نعم، انه انا، اظن انه غير مرحب بي ابنتي العزيزه."
نظرت له بصدمه لثواني ثم أعادت لبرودها تعلم، لما هو اتي بالتحديد لماذا حتى تتفاجأ.!؟"ابي، ماذا تريد حبا بلرب اتركنا بحالنا." قالت له وهي تنظر بثبات لم يرف لها جفن، يجب عليها احترامه فقط ليس لأنه ابوها، بلا لانه كبير في العمر فقط لذلك يجب عليها احترامه لا أكثر من ذلك.
"اتيت لأنني علمتُ ان اليا تم اختطافها."نبس بهدوء وهو يذهب لإحدى الكراسي يجلس عليها بكل هدوء لا يليق به.
" اووه حقاً من أين لك علم بذلك. " نظرت له تستطنع الدهشه وهي تضع يدها الاثنين على فمها، وتنظر له بسخريه .
"فقط أتيت لاخبارك كأب جيد، ان ماكس يريدك مقابل اليا حديثي يعني ان تذهبي له وهو سيترك اليا وسيفعل معي صفقه كبيره هيا حبيبه والدك لن تريدي بلطبع ان شركات والدك جميعها ستصفي. "ها هو ينتظر رد فعلها بعدما القى بحديثه السام على مسامعها.
"وهل تظنني سهله للاسغلال؟!. بلي لقد أخطأت انا لست ف يسه سهله، من اليوم لا اعتبرك ابي حسنا ايها العاهر حقا ذلك اللقب يليق بك كوالد فاسد لا يهتم لابنائه، كل ما يهمه في الحياه هو الأموال وفتيات الليل العاهرات، قضاء لياليه ف الملهي والخمر الن تستيقظ منذُ موتها وانت هكذا حقاً أصبحتُ امقتك توقف عن كل هذا لقد اشتقنا لكَ، هل تظن انك فقط من بتألم على فراقها لستُ انت فقط من يتألم بلي انا وكريس نتألم اكتر منك ولا نفعل حتى نصف ما تفعله انت نحن نحاول العيش مع الأمر الواقع لكنك تفسد حياتك أمام عينك، طلاما لكنتُ اعتبرك صديقي وليس ابي لقد اشتقتُ لهم حقا ولكنك ماذا تستفيد من أفعالك تلك لا شئ صحيح كل ما تحصل عليه هو الظلام انت تذهب للظلام طلاما كنتُ وحيده منذُ ما حدث لا يوجد غيرهم من وقفوا بجانبي اخي وصديقتي التي اختي بلرضاعه؛ الا تظن ان ذلك يكفي بحقك؟؟ لقد اكتفيت من حياتي ومن بعدك عني اتوسل إليك ان تستيقظ من ذلك الظلام الذي يسود قلبك ابي حقا اشتقتُ لكَ ولكلماتك التي طلاما لكنتُ تناديني بها لا تفعل هذا ارجوك. " قالت ما كنت تكتمه كل تلك السنين، لا تصدق انها انهارت واكتفت من ما يحدث تعلم أن ذلك الحادث قد أثر على كلامها حقاً فكرت فلانتحار كثيرا وقد ذهبت إلى طبيب نفسي قد يظن البعض انها تعيش حياه خاليه من المشاكل تحت ابتسامتها ومرحها المعتاد لكنها تجيد اخفاء كل ما هو دمرها تحت القناع المبتسم، تعترف انها قاتله نعم وتعترف انها سبب كل ما حدث ولكن ما بليد حيله، كان يناظرها بهدوء ودموعه اخذت مكانها على جانبيه وجهه حقاً يعترف انه أيضاً أخطأ خطأ فادح بحق أولاده لكن مازال يوجد فرصه سيصلح خطأه.
"انا آسف، حقاً لم اقصد ذلك اعتذر لكِ يا قلب والدك لكنكِ اكثر من يعلم ما حدث يوئثر بي حد اللعنه لقد فكرت ان اجعلكم تبتعدوا عني وتكرهوني لأنني اعلم ان كنت معكم ستظلوا تتذكروا الأمر ولانني لازلتُ اتذكر حباً بالرب تعلمين أيضا انني وقعت على صفقه دمرت حياتي وجعلتني ابتعد عنكم كلياً، انا لستُ سيئاً لهذه الدرجه ريلفين لقد مررت بأشياء كثيره لا أحد على علم بها انا كنتُ اعيش عالمي الخاص ولانني لازلتُ اعمل بلمخابرات والشركه هي كانت ما تخفي عملي الذي لا أحد يعلم به غيرك اه هل تعلمين من رئيس المخابرات نسيت ان اخبرك انه جيون جونكوك. " كان يتحدث ودموعه تنهمر على خانبيه وكله خيبه امل والندم يتأكل به كان يتحدث كانه لم يتحدث منذُ ذمن ويكتم كل ذلك بداخله ينتظر ان يخرجه وقال اخر حديثه يختمه بقهقه بسيطه وهو ينظر لها وعيونه تحكي الكثير والكثير حقاً.
اقترب منها ليعانقها عناق ابوي حنون اخذت الأخرى تشد على ذلك العناق لقد اشتاقت له بحق، اخذت شهاقتها تعلو اكثر واكثر قاطع ذلك رنين هاتفه ابتعد عنه ولم يكن المتصل غير ماكس نظر لها بقلق ولكن نظرته تحولت للخبث بعدها
"سنبدأ اللعب ريلفين الا تشتاقي لذلك. " قال كلامه بنبره ماكره الغموض والخبث يعليها في نفس الوقت."اهه ابي حقا اشتقت لذلك." قالت له وهي تبادله النظارات بأخرى مثلها تماماً.
.
.
.
.
.
.
.
في مكان آخر.
الساعه الثانيه في منتصف الليل."اعتقد ان صديقتك تتخلى عنك!."
قال ماكس وهو ينظر لاليا الذي تحت المهدأ الذي شمموه لها وها هي بالكاد تفتح عيناها وتنظر نحوها بثقل كبير بدأت بفتح عيناها، ببطء شديد حتى اعتادت على الضوء."اووه، يسرني رؤيتك مره اخرى ماكس."
قالت لها اندهاش مزيف هي تكره بشده لاتنسى ما فعله بصديقتها او شقيقتها بمعنى أصح، ولكنها تعامله بهدوء الان."حقاً اليا لقد ظننتك ستقتلعين شعري، وليس بذلك الهدوء الذي تظهريه."
قال وهو ينظر لها باستفزاز انه يستخدمه كطعم لاصتياد ريلفين فقط هو حقا مهووس بشخص اسمه بارك ريلفين لقد عدي مرحله الهوس حقا مستعد ان يفعل اي شئ للحصول عليها."نعم من اين لك معرفه ذلك، اقول لك شئ مارأيك ان تفك قيدي ونتواجه بعضنا البعض ومن يربح يفعل مايشاء مثل انا اريد ان اقتلك والذهاب من هنا وانت همم، تريد ريلفين صحيح."
قالت وهي تنظر له بخبث لقد تعلمت الكثير من السيد بارك خلال فتره طفولتها، فشخصيه السيد بارك ليست كما تُظهر هو فقط يظهر ما يريد اظهاره لا أحد يعلم شئ عن حياته سوي ابنته العزيزه، ريلفين." حقاً!، هل تصور عقلك الحقير أنكِ قد تفوزين على؟؟. "
نبس وهو يتقدم منها ببطئ شديد والأخرى تنظر له بنظرات كلها ثقه ولا تخاف من شئ البته."كما قلتُ لك منذُ زمن ماكس، فأنا لا اهاب شئ لنرى من سيفوز الان."
تفوهت كلامها بنبره مليئه بالتحدي وهي تنظر له من أعلاه لاسفله بطريقه وقحه وعيونها تنظر له بطريقه غامضه ثم أضافت على حديثها ذالك "اهه ماكس أيضاً، لا تعلم من اي باب قد ياتيك الجحيم..!"بعد هذه الجمله اخذ الصمت هو صاحب المكان، كل ما كان يشغل ذهن ماكس هو ريلفين لم يهتم كثيرا بهذه الجمله التي تحمل ورائها الكثير، اخذ يتذكر ملامحها وجمالها ولطفاتها وابتسامه تعلو ثغره وكأنه مختل.
لتصفق هي امامه وهي تنظر له بخبث شديد تعلم انه عندما يغيب عن الواقع فأنه يفكر في ريلفين سارقه قلبه وحياته، الله قاطع كل ذلك دخول ريلفين المفاجئ.
"ماكسي كيف حالك يا رجل، اشتقت لك حد اللعنه."
قالت ذلك وهي تلعن تحت أنفاسها على كل ذلك الكذب ولكنها مطُره علي ذلك وفق تعليمات ابيها المحببه لقلبها حقا تعشق هذه المهمات، انها مغامراتها."اووه اميرتي لقد شرفت، انرتي قصري حُبي." هتف بسخريه كونه يعلم انها هنا لفعل شئ.
همهمت الأخرى وهي تنظر له بحده لاذعه، لتتحرك وهي تقترب منه ببطأ، هو كان يقف ولم يتحرك انش واحد حتى لكنها ابتعد بفزع عندما رأها تمسك مسدس وتوجه على وجهه وابتسامه جانبيه تعلو ثغرها.
" ما رأيك في لعبه؟"نبست بابتسامتها الجانبيه، بينما الاخر كان ينظر لها بخوف داخلي وجمود ظاهري ولكنها تعلم ما يدور داخل عقله لذلك هي تسبقه بخطوه كونها تعلم فيما يفكر عبر حركات جسده.
.
.
.
.
.
اي اكتر مومنت عجبكم
ااسرد هيتعدل من البارت الجاي
وهعجبكم
علقوا بين المومنتات
أنت تقرأ
1869||Jeon's obsession.
Romanceاحبها، وكانت كلملجأ له. عشقته فاهداها العالم. RELVEN. JEON JONKOK.