بقيت ميرا في الشركة من تايهيونغ لكي تخفف عنه، هي لا تفهم بأمور الشركات ، لكنها بقيت لتسانده بأي شيء يحتاجه، حل المساء وتايهيونغ لازال يعمل على مجموعة كبيرة من المستندات والاوراق، الى ان اتصل جيمين....
جيمين:" مرحبا ميرا".ميرا:" اهلا جيمين"
جيمين: " أين أنتِ؟ لم أجدكِ في المنزل."
ميرا: "أنا بالشركة مع أخي، ماذا يحدث؟"
جيمين: "أحتاج للحديث معكِ، هل يمكنكِ العودة سريعاً؟"
ميرا: "حسناً، سأعود في أقرب وقت ممكن." اغلق الخط
ميرا:" تايهيونغ يجب ان اعود الى منزل صديقي الآن، لابد انه قلق علي"
تايهيونغ:" ألن تعودي معي الى منزلنا؟"
ميرا:" لا لا اريد, لابد ان والدي في لحظة صعبة الآن , اذا رآني قد يفرغ غضبه علي، فلا تقلق علي ساكون بأمان هناك".
تايهيونغ:" حسنا اذا، عودي الى هنا غدا، حسنا؟"
ميرا:" بالطبع سأفعل، لا تتعب نفسك كثيرا"
تايهيونغ:" حسنا، اعتني بنفسك"
ميرا:" وداعا اخي"
------- عند جيمين.
وصلت ميرا الى منزل جيمين ودخلت، ما ان فتحت الباب حتى جاء جيمين راكضا نحوها، كان يبدو قلقا عليها.
جيمين:" لقد تأخرتي، خفت عليك كثيرا"
ميرا:" كنت بالشركة مع اخي، كان هناك بعض المشاكل هناك، ولم ارد ان اتركه لوحده".
جيمين:" اي مشاكل؟؟ ماذا حدث؟"
ميرا:" ابي... شركته تنهار"
جيمين:" ماذا؟! لماذا؟؟"
ميرا:" انها قصة طويلة "
جيمين:" وستحكينها لي الان"
ميرا:" اخبرتك من قبل ان والدي لديه عادة سيئة في الشرب، فهو يصبح عدوانيا جدا ، يبدو انه اسرف بالشرب ليلة امس بالشركة وقد هجم على احد الموظفين وضربه بطريقة وحشية. بسبب هذا الحادث سمعت الصحافة بالصباح ونشرت الخبر يبدو انه يخسر الكثير بسبب هذه الفضيحة."
جيمين:" لحظة!.. هل والدك السيد كيم صاحب احد اكبر شركات كوريا ؟؟؟!!!"
ميرا:" اجل انه هو"
جيمين:" يا الاهي، لم اكن اعلم انك ابنته، هذا سيء جدا."
ميرا:" اجل، لكن اخي تايهيونغ يبذل كل ما بوسعه لإصلاح غلطة والدي"
جيمين:" اذا كان ما نشرته الصحافة صحيح.. فسيدخل السجن بدون منازع"
شعرت ميرا بالحزن الشديد وقالت بصوت مخنوق:" بالرغم من انه عدواني معي كثيرا، الا انني احبه، لا اريد ان يدخل السجن" ثم انفجرت باكية، حاول جيمين مواساتها لكنها كانت تبكي بشدة لذلك قرر معانقتها لكي يخفف عليها.
جيمين:" لا تخافي ميرا، سنحل الامر."
بقيت ميرا تبكي وتبكي الى ان نامت على كتف جيمين، نظر اليها وجدها تغط في نوم عميق ابتسم بخفة عليها، ثم حملها الى غرفتها، وضعها على سريرها، وبقي يشاهدها وهي نائمة، ابتسم على لطافتها وقبّل رأسها ، ثم خرج من الغرفة وذهب واخذ حمّاما ساخنا ثم استلقى على فراشه وبقي يفكر في داخله.
"هذا الأمر أكثر تعقيدًا مما تصورت، كيف يمكنني أن أكون صديقاً لجونغكوك وأنا أعلم أنني أحب الفتاة التي يحبها؟ هل يجب أن أخفي مشاعري إلى الأبد؟"
"ربما يجب عليّ أن أتحدث مع ميرا وأخبرها بمشاعري، ربما يكون هناك حل وسط يمكن الوصول إليه. لكن ماذا لو أفسدت علاقتي مع جونغكوك؟ هل يجب أن أخاطر بهذا؟"
"هل أنا جبان إذا لم أعبر عن مشاعري؟ أم أن الشجاعة تكمن في الحفاظ على العلاقات الصديقة؟ هذا الأمر محير حقًا، لا أعرف ما الذي يجب علي فعله."
"ربما يجب علي أن أتحدث مع جونغكوك وأطلب منه السماح بالتعبير عن مشاعري. لكن هل سيفهم؟ هل سيقبل؟ لا أعرف ما إذا كان هذا القرار الصائب أم لا، يجب علي أن أفكر جيدًا قبل أن أقوم بأي خطوة."
"هل يجب علي أن أخفي مشاعري؟ هذه الفتاة تثير فيّ الكثير من المشاعر، لكن لماذا يجب أن تكون الأمور معقدة بهذا الشكل؟ هل يجب أن أتنازل عن حقي في السعادة من أجل صداقتي؟"
"يجب أن أكون حذراً، جونغكوك يحب هذه الفتاة وأنا لا أستطيع أن أفسد علاقتي معه. لكن كيف يمكن أن أمنع نفسي من الوقوع في حبها؟"
"لقد قررت أن أكون داعماً لها فقط كصديق، لا أكثر. يجب أن أحافظ على صداقتي مع جونغكوك وأتجنب أي تعارض مصالح. سأكون هنا لها في الحالات الصعبة، ولكن لن أسمح لمشاعري أن تتطور إلى شيء أكثر من ذلك."بعد تفكير طويل هذا ماتوصل اليه جيمين، لكن هل سيغير قراره في آخر لحظة؟ هل سيختار الحب ام الصداقة؟؟
تابعونا لتعرفوا بقية الاحداث -----
اعطوني رايكم لا تسحبوا!!! ♥️
أنت تقرأ
رواية "بتلات الحب" 🥀
Romanceرواية مكتملة بطولة: جيون جونغكوك كيم ميرا مجرد فتاة عادية تعيش حياة بسيطة مع عائلتها الصغيرة ، تبحث عن الحب الحقيقي الذي لطالما حلمت به ، لتلتقي برجل سيغير مجرى حياتها .... تابعونا لتروا احداث هذه الحكاية ~~