البارت الخامس عشر

154 20 3
                                    

مع مرور الأيام، استمر تايهيونغ وجونغكوك في العمل معًا على مشروعهم المشترك. كلما حدث تطور جديد في المشروع، لم يتردد الاثنان في الاتصال بميرا ليخبروها بالتفاصيل والتطورات الجديدة.

عندما كانوا يحققون تقدمًا في المشروع، قرر جونغكوك مراسلة ميرا ليخبرها بالأخبار السارة:

جونغكوك: مرحبًا، ميرا. أتمنى أن تكوني بخير. أردت أن أخبرك بأننا حققنا تقدمًا رائعًا في المشروع. لقد تم تنفيذ بعض الأفكار الجديدة التي قدمتها، وتبدو النتائج مذهلة حقًا.

ميرا: (بسعادة) أهلاً، جونغكوك. أنا بخير، شكرًا لك. هذه أخبار رائعة جدًا! أنا سعيدة للغاية بالتقدم الذي تحققونه. كيف يسير كل شيء؟

جونغكوك: الأمور تسير بسلاسة حتى الآن. نحن متحمسون لمشاركتك أخبارنا والتطورات الجديدة. إذا كنت ترغبين في الانضمام إلينا في اجتماع المشروع، فأخبريني وسنرتب لك ذلك.

ميرا: (بسعادة) بالطبع، سأكون سعيدة بالمشاركة في الاجتماع. شكرًا جزيلاً، جونغكوك. أتطلع لرؤية التقدم الذي حققتموه.

جونغكوك: ممتاز، نراك قريبًا إذا كنتي مهتمة. حظًا سعيدًا في العمل اليوم، ولا تترددي في الاتصال بي إذا كنت تحتاجين إلى أي شيء.

ميرا:شكرًا جزيلاً، جونغكوك. حظًا سعيدًا لكم أيضًا. إلى اللقاء قريبًا.

وضعت هاتفها بعيدا ، وأكملت عملها هي وصديقتها ليا، بعد دقائق ليست بكثيرة، دخل أحد الاشخاص الى المحل ومن غيره .. جيمين.. عندما دخل إلى محل الزهور، توقفت لحظة وتجمدت ليا، فقد اهتزت الأرض تحت قدميها وكأن قلبها بدأ يخفق بسرعة متسارعة. كان جيمين يبدو وكأنه لوحة فنية تمامًا، بينما ميرا رحبت به بابتسامة ودية وبدأت في الحديث معه عن العمل وغيرها. من ناحية أخرى، جيمين الذي كان يحب ميرا وكان قلبه متعلق بها، ظل يتحدث معها بشكل طبيعي ولا يعرف أن ليا تشعر بالإعجاب به. بالنسبة لميرا، فهي لا تحب جيمين بالطريقة التي يحبها بها، بل تعتبره صديقًا فقط، مما يخلق توترًا إضافيًا في العلاقة بينهما.

تمرغت ليا على الفور في العمل، محاولةً تجاهل وجود جيمين حتى لا تظهر عليها علامات التوتر. لكن عينيها لم تفارقه أبدًا.

"مرحبًا، أريد باقة جميلة لاجل احد أصدقائي ، اريد زيارته بالمستشفى" سأل جيمين بابتسامة جذابة .

ميرا: يا الاهي ماذا حدث له؟ هل هو بخير ؟

جيمين: أجل إنه بخير لا تقلقي، لقد التوى كاحله بالأمس اثناء لعبه كرة القدم"

ميرا: اتمنى له الشفاء العاجل.

جيمين: شكرا لك، اذا هل ستقومين بإعداد باقة الزهور؟ وجه كلامه الى تلك الواقفة امامه.

تراجعت ليا خطوة للوراء، "نعم، بالطبع. سأقوم بذلك لك على الفور."

بينما كانت تعمل على ترتيب الزهور، كانت تتمنى لو أن جيمين يختفي أو على الأقل لو كانت تستطيع التحدث معه بشكل طبيعي دون أن تبدو وكأنها تحت رصاصة المدفع.

رواية "بتلات الحب" 🥀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن