حين يوقظني الأرق في إحدى الليالي ويرغمني على قضاء الليلة ساهرتاً أو يقتحم أحلامي ذات ليلة ويسرقني منها وأستيقظ فجئتاً ......فماذا سأفعل حينها هل سآخذ كتابي وأكمل قرأءت روايتي أم سآخذ أوراقي وأكتب عن مدى إنزعاجي منه أم سأتوجه الى نافذتي وأُسامر النجمات والقمر وأتحدث معهم وأنظر إليهم حتى أغفو مجدداً أو حتى يرحلون عني وتأتي الشمس بأشعتها لتخبرني بأن النهار حل وأنا مازالت عيناي مستيقظة وتسألني مابي؟ لماذا أبدو شاحبة الوجه؟ لماذا الهالات السوداء تحيط بعيناي؟ لماذا يبدو على وجهي الذبول وأنا في عنفوان شبابي؟ لماذا أوشك الشيب على غزو رأسي في وقت مبكراًجداً ؟؟؟ لماذا أكتب عن هموم وجروح ومواقف تبدو أكبر من عمري بكثير أيعقل بأني جربتها؟؟ لماذا أحب الأنطواء والعزلة وحولي الكثير؟؟ لماذا عيناي تلمع هل لأنها تخبئ دموع ساخنة ستحرق خدي إذا قررت الهطول واحدةً تلو الأخرى لتصبح عيني لها غيمة متلبده تكاد تنفجر أم أنها تلمع لمجرد حزن لاأكثر؟؟؟ ولماذا سأكمل بقية نهاري من غير أن أغمض عيني وأستسلم للنعاس؟؟ ألن يؤثر هذا على بقية يومي ألن يؤثر على صحتي ألن يؤثر على أعصابي ألن يؤثر على طريقة تعاملي مع الناس ألن يؤثر على تركيزي وأداء مهامي اليومية بنشاط ألن يؤثر في نظامي الغذائي ويجبرني بأن لاأشتهي شيء حتى الحديث مع أقرب الناس لي ألن يجعل الكلمات تخرج من فمي بصعوبة بهذيان بصوت يملأءه التعب والإرهاق الواضح بنبراته الهشة؟؟ ألن يجعلني أشعر ب الإكتئاب والضيق والتعب؟؟
حينها سأجيبها بعبارة واحدة فقط :
"في ذمتي ماعاد للنوم قيمة "
أنت تقرأ
نقطة في بحر أحزاني
Rastgeleخواطر حزينه - مع أشعار بقلمي أتمنى تنال إعجابكم☆ شاعرة الحياة (FEFANA Ali )💙🖋 وداعاً لكل من أنتحر من قمة جبال المشاعر وغرق وطفى على بحر أحزانه لينتهي بين حروف لغته قتيل في وطن أمتلك حق إهانتك منذ عاهدته على الولاء والحب.
