🍂

44 5 2
                                    

ألبرت: ريك قادم سنذهب معه
ديبرا: ألن نذهب مع وا.......

قاطع حديثها صوت رنين جرس البوابه الخارجيه ذهب ألبرت لرؤيه هويه الطارق وكان ريك و قد أحضر معه أردا ذات الخصلات البرتقالية التي تطاير بعض منها على وجنتيها مع أعين عسليه و هادئه
أتت ديبرا مسرعه لاحتضان أردا لأنها اقرب صديقه لها حيث كان ألبرت متسمراً مكانه وشارد الذهن في أردا رفع ريك يده عاليه وهو يلوح بها
يميناً وشمالاً ليقطع حبل أفكاره
ريك وهو يئرجح يده عالياً موجهاً حديثه لي
ألبرت: هي أنت شارد الذهن هل نذهب ام ننتظرك

تحرك ألبرت وركب قبلهم ووصلوا للجامعه
كان يوم لا جديد به وعند الانتهاء من الدراسه
ذهبوا للمقهى حتى يدرسون بعض المواد التي يصعب فهمها
كان ينظر ألبرت لي أردا و هو شارد الذهن ثانيتاً
رمقته ديبرا بأعين غاضبه وقالت
بصوت ياكد سمه وهي تقترب منه: هي فل
تركز في دروسك يا أحمق ريك لن يبقي معك طوال
عمره ليشرح هذه الأمور التافه لك

استعاد وعيه وعاد لمراجعة دروسه مع ريك
وفي طريقهم معه الي منزل أردا كان ألبرت
يصور بكاميرته الي أن وصلو لمنزلها

ألبرت و تعابير التعجب تعلو وجهه: أردا لمى مكان
منزلك بعيد ولا يوجد احد من حوله

كانت أردا تجلس في المقعد الأمامي و عند سماعها
لحديث ألبرت التفتت للمقعد الخلفي و وجهت
نظرها نحوه بصمت الي أن تلاقت أعينهم

ألبرت وهو يشعر ببعض الأحراج: حسناً اسف
على تطفلي هذا ليس من شائني

أردا وهي تدير نظرها عنه وتهم بالنزول: لا بأس
يا ألبرت أنت لطيف لكن احفظ عنواني
جيداً فقد أحتاجك بما أن ليس هناك أحداً من حولي.

ديبرا وهي تقاطعهما موجه حديثها لي أردا:
حسناً حسناً يكفي يا أردا ألبرت سوف يطيل الحديث
معك حتى الفجر لذا افضل لكي الدخول
وانت يا ريك هيا تحرك

أرتسمت ابتسامه على وجه أردا وهي تقول : وداعاً

ألبرت وهو ينظر من النافذة حيث تحرك السياره: وداعاً.

ديبرا:يكفي يا ألبرت تكاد أن تكسر رقبتك.

ضحك ريك بشده و رمقها ألبرت وهو يقول : اخرسي


اكتبوا تعليق و صوتو 😐😐ممكن

(قمــر الرابـعه فجراً)؛🪻حيث تعيش القصص. اكتشف الآن