﴿لقاء﴾🥀

35 4 8
                                    

الساعه 10:37 مساءً في منزل ديبرا و ألبرت كانو يحضرون سفره الطعام حيث أمرهم فابيان بذالك لتعرف على أندريا

كانت ديبرا تتصل بريك لمساعدتهم
أردا وهي ترتب الطاوله مع ألبرت: يا ألهي هذا كله من أجل أندريا أشعر بأننا خدم

ديبرا وهي تغلق الخط مع ريك تواً بعد تبليغه أن يحضر: أشعر أنها من إحدى أعضاء المافيا

ضحك ألبرت بشده وهو يجلس ارضاً ، وقفت أردا وهي تنضر أليه وتضحك بخفه

توقف ألبرت عن الضحك وكان لازال يتبسم وبدء بشرب كأس من الماء حتى تلاقت أعينهم با أردا وهي لا تزال تنظر أليه

أردا:  ..... ابتسامتك جميله يا ألبرت ... ارسمها على شفتيك دائماً

أعطاها ألبرت ضهره وهو يهم بذهاب للمطبخ فور قولها لذالك وهو يتبسم بخجل: ش.. شكرا .... سوف احضر الأطباق الأخيره .. اقصد ال... الأخره

ضحكت أردا وقالت: حسناً

ديبرا وهي تخرج من المطبخ وتقول: ما خطب ألبرت؟

أردا وهي تعيد ترتيب الطاوله: اه .. لا اعرف اسأليه

ديبرا: حسناً.. اسمعي أخبرني ريك أنه لن يأتي برفقه والدي و أندريا لذا لا بأس لدينا ما يسعنا من الوقت

أردا: هذا جيد فل نسرع إذًا

سمعو رنين البوابه الخارجيه وذهب ألبرت  مسرعاً لفتحها لمعرفته أن الطارق كان ريك

ألبرت وهو يفتح البوابه لريك ويقول بصوت عالٍ: ريك اخيرا  لمى استغرقت كل هذا الوقت

دخل ريك المنزل وكان يغلق الباب وهو يبتسم ويقول:اعذرني ايها النبيل اللامع.

تبسم ألبرت وقال: أهذا معنى اسمي.

ريك وهو يمسك بيدي ألبرت ويهم بدخول للمنزل:بطبع

ديبرا وهي تستقبل ريك: اهلا بأخي ريك. كانت تقول ذالك وهي تحتظنه

جزع ريك وبدأ يشعر بتوتر أمسك بكتفي ديبرا و أبعدها عنه وهو يقول: لماذا تلقبينني بأخي؟!

نظرت ديبرا أليه بتعجب و اكتفت بألتزام الصمت وكانت أردا تجلس على الطاوله بصمت أيضاً وهي تراقب ريك و معالم الأستغراب اعتلت وجهها بسبب توتره

ألبرت وهو ينضر الي أعين ريك مباشرةً ويبتسم: لقد اعطيناك لقباً كهاذا لأنك مثل أخانا.... انت جزء من عائلتنا ياريك

ضحك ريك وهو يضم ديبرا الي صدره ثانياً مع ألبرت: اه هكذا اذا اسف لأني افزعتك

أردا وهي تقاطع عناقهم: حسناً اسرعو ليس لدينا وقت لنحضر الأطباق

ذهبوا ديبرا و ألبرت الي المطبخ ولحقو ريك و أردا بهم

اخذت أردا بعض الأطباق وذهبت لترتيبها على طاوله    الطعام وهي ترص الأطباق رأت محفظه ريك على الطاوله اخذتها لتظعها على الأريكه ولكن سقطت منها بطاقه بيضاء اللون و تحمل صوره ريك حملت البطاقه لرؤية محتواها و جزعت مما رأته حتى دخل ريك ونظر أليها وهو يضع الأطباق على الطاوله

(قمــر الرابـعه فجراً)؛🪻حيث تعيش القصص. اكتشف الآن