الرابعه فجرا في يوم اخر نهض ألبرت وهو يعد الفطار لديبرا وكان ريك يساعده نهضت ديبرا وذهبت للطابق السفلي لترى ألبرت وريك يتسامران أطراف
الحديث فاقاطعت حديثهم قائله:لم أردا ليست
هنا ياريك ؟ريك: لا لقد أخبرتني انها لن تأتي أنها مشغوله قليلاً
ديبرا: اه مشغوله؟! بماذا هي لن تخبرني بذالك؟
ريك وهو يشعر بتوتر خفيف وغير ملحوض: لقد أخبرتني انها تحضر للامتحانات وليس لديها وقت يمكنك أن تاسئليها اذا اردتي.
ديبرا وهي تتقدم إلى ألبرت: لا لا لن ازعجها هذا يكفي يهمني فقد انها بخير.
ألبرت وهو ينضر إليها وهي تقول: اين ابي
ألبرت وهو يدير بنظره عنها: اه مثل أي وقت مضى أنه مع أندريا
ديبرا: يا ألهي كم اكرهها
ريك: حسناً لا اعتقد انها بهذا السوء انتم لم تروها بعد
ديبرا وهي تنضر إليه بتعجب: هل تدافع عنها؟!
ألبرت بتعجب هو التالي: هل تعرفها أو قابلتها من وقت؟
ريك: بطبع لا لكن انها لا تمسنا بأي ضرر
ألبرت: لا اهتم انا اكرهها وحسب
ديبرا: حسناً بسرعه ليس لدينا وقت لكرهها الأن
كانت رحله الي إحدى البساتين كانت كبيره و واسعه
وحين نظرهم للأفق تكون على مد بصرهن كان الوقت قريب من شروق الشمس حيث كانت النسمات دافئه تلامس بتلات الأزهار ، كان ألبرت يلتقط صورا للأفق حتى اتت أليه ديبرا وهي تضع يدها على كتفيه وتقول: ألبرت هل حل شيء با أردا؟انزل ألبرت كميرته وهو يلتفت إليها: لا لماذا هذا السؤال
ديبرا وهي تزل يديها:لا شيء لكنها لا ترد على اتصالاتي
ألبرت: لا لن يصيبها مكروه لكان حدثتك وأيضاً ريك لن يكذب
ديبرا وهي تهم بالرحيل: حسناً ارجو ذالك
عاود ألبرت التصوير و قال: اخبري ريك أن يائتي.
ديبرا: حسناً
كانت تتجه لمكان أشبه بالخيم دخلت أليه وهي تقول : ريك ألبرت يريدك
نضر أليها ريك وهم بالخروج لكن استوقفته ديبرا وهي ممسكه بيده ونضرت إلى عينيه مباشرةً: ريك هل أردا بخيرريك وهو يمسك بيدها كي يبعدها عنه: لا تخافي يمكنك الأتصال بها أن اردتي
ديبرا وهي تبتعد عنه: حسناً سأتصل بها .... اذهب الي ألبرت فقد يح.........
قاطع حديثها ألبرت وهو ينادي بصوت عالي على ريك: ريك اسرع ما كل هذا
ريك وهو يهم بالخروج: حضاً موفقاً اتمنى أن تكون بخير
أنت تقرأ
(قمــر الرابـعه فجراً)؛🪻
Adventureالأخوان ديبرا و ألبرت حيث يقع ألبرت في مشكله كبيره مع صديقهم ريك و يجدون الغموض خلفها حيث يسعيان وراء الحقيقه مع صديقتهم أردا......