(نسمات دافئه)✨🍃

46 4 2
                                    

الرابعه فجرا في يوم اخر نهض ألبرت وهو يعد الفطار لديبرا وكان ريك يساعده نهضت ديبرا وذهبت للطابق السفلي لترى ألبرت وريك يتسامران أطراف
الحديث فاقاطعت حديثهم قائله:لم أردا ليست
هنا ياريك ؟

ريك: لا لقد أخبرتني انها لن تأتي أنها مشغوله قليلاً

ديبرا: اه مشغوله؟! بماذا هي لن تخبرني بذالك؟

ريك وهو يشعر بتوتر خفيف وغير ملحوض: لقد أخبرتني انها تحضر للامتحانات وليس لديها وقت يمكنك أن تاسئليها اذا اردتي.

ديبرا وهي تتقدم إلى ألبرت: لا لا لن ازعجها هذا يكفي يهمني فقد انها بخير.

ألبرت وهو ينضر إليها وهي تقول: اين ابي

ألبرت وهو يدير بنظره عنها: اه مثل أي وقت مضى أنه مع أندريا

ديبرا: يا ألهي كم اكرهها

ريك: حسناً لا اعتقد انها بهذا السوء انتم لم تروها بعد

ديبرا وهي تنضر إليه بتعجب: هل تدافع عنها؟!

ألبرت بتعجب هو التالي: هل تعرفها أو قابلتها من وقت؟

ريك: بطبع لا لكن انها لا تمسنا بأي ضرر

ألبرت: لا اهتم انا اكرهها وحسب

ديبرا: حسناً بسرعه ليس لدينا وقت لكرهها الأن

كانت رحله الي إحدى البساتين كانت كبيره و واسعه
وحين نظرهم للأفق تكون على مد بصرهن كان الوقت قريب من شروق الشمس حيث كانت النسمات دافئه تلامس بتلات الأزهار ، كان ألبرت يلتقط صورا للأفق حتى اتت أليه ديبرا وهي تضع يدها على كتفيه وتقول: ألبرت هل حل شيء با أردا؟

انزل ألبرت كميرته وهو يلتفت إليها: لا لماذا هذا السؤال

ديبرا وهي تزل يديها:لا شيء لكنها لا ترد على اتصالاتي

ألبرت: لا لن يصيبها مكروه لكان حدثتك وأيضاً ريك لن يكذب

ديبرا وهي تهم بالرحيل: حسناً ارجو ذالك

عاود ألبرت التصوير و قال: اخبري ريك أن يائتي.

ديبرا: حسناً

كانت تتجه لمكان أشبه بالخيم دخلت أليه وهي تقول : ريك ألبرت يريدك
نضر أليها ريك وهم بالخروج لكن استوقفته ديبرا وهي ممسكه بيده ونضرت إلى عينيه مباشرةً: ريك هل أردا بخير

ريك وهو يمسك بيدها كي يبعدها عنه: لا تخافي يمكنك الأتصال بها أن اردتي

ديبرا وهي تبتعد عنه: حسناً سأتصل بها .... اذهب الي ألبرت فقد يح.........

قاطع حديثها ألبرت وهو ينادي بصوت عالي على ريك: ريك اسرع ما كل هذا

ريك وهو يهم بالخروج: حضاً موفقاً اتمنى أن تكون بخير

(قمــر الرابـعه فجراً)؛🪻حيث تعيش القصص. اكتشف الآن