الفصل 12... الأزمه

30 5 11
                                    

صوت نبضات قلب منتظمه يكسر انتضامها صوت طرق خطوات أحدهم ليدخل ريك بهدوء على أحد غرف المستشفى حيث كانت أردا هناك مستلقيه على الفراش مغلقه جفنيها ، دخل احد الأطباء موجهاً حديثه لريك: هل انت السيد ريك

ريك وهو يستمر بتحديق في أردا: اجل ما الأمر

الطبيب: تود فرقه التحقيق التحدث معك عن بعض تفاصيل الحادثه التي شهدتها

تقدم ريك وهو يشير لطبيب أن يأخذه أليهم ..

رفع احد المحققين يده مشيراً لريك بأن يأتي إليه

ريك وهو يتقدم: اجل؟

المحقق: أهلاً انت هو ريك أليس كذالك

ريك متنهدا ببرود: نعم انا هو ريك هل لك أن تبدأ في ما تريد طرحه علي من أسئله

المحقق: اه اجل اجل اسف .... أخبرني بتفاصيل ما شاهدته

ريك: لقد......رأيتها في طريقي كانت مستلقيه أرضاً وهي فاقده لوعيها

المحقق: ألم ترى من تسبب بذالك

ريك: لا لم ارى أحد هناك

المحقق: الي اين كنت ذاهب في ذالك وقت

ريك وهي ينضر الي الأسفل بتعابير خالطها بعض الندم: كنت ذاهب لـ.........للمتجر وفي طريق عودتي رأيتها

المحقق بنظرات مشككة وكأنه لم يقتنع بحديثه: حسناً شكرا لك سيد ريك إن أردت السؤال عن شيء آخر سوف اتي إليك يمكنك الذهاب الأن

ريك مبتسما: العفو حضرة المحقق

أدار ضهره له عائداً إلى أردا بهدوء متباطئاً في خطواته وهو عاقد ذراعيه ليقطع سرحانه صوت الأطباء وهم يدفعون احد السرائر بعجله وهم يشيرون له بأن يبتعد عن الطريق ونصف آخر منهم كانو يعدون الأرقام بشكل معين في كل عد حقنه من الأكسجين للشخص المستلقي هناك

ألتفت ريك ناضرا لمصدر الفوضى هذا حتى رأى أن من كان مستلقيا على ذالك السرير ذو العجلات هو ألبرت .. ذهب إليه بسرعة وجزع وهو يصرخ باسمه مما جعل جميع من كانو في ذالك الممر الطويل ينظرون إليه ، توقف ريك مكانه عندما رأى ديبرا بالحاله ذاتها يدفعون فراشها خلف أخيها الفاقد لوعيه
و بدأت الدموع تنهمر على وجنتيه وهو ينضر إليهم بندم شديد وكأنه هو السبب في ذالك . جلس أرضاً ووضع راحت يده على وجهه مغطياً انهياره وهو يرجف وقد بدأت أطرافه تبرد من توتره و الخوف الذي سيطر على جسده حتى شعر بيد أحدهم تمسك بكتفه وهو يقول: هيا انهض ليس الأن

ألتفت ريك ببطء ليرى المحقق يقف خلفه ويمد له زجاجة من الماء

ريك مبعد يده عنه ناهضا: شكراً لك لا اريدها

المحقق: الي اين

تجاهله ريك وسار متجها نحو دورت المياه ، كان ينضر لنفسه بالمرآه بحقد وكره شديد وقد جفت الدموع على وجنتيه

(قمــر الرابـعه فجراً)؛🪻حيث تعيش القصص. اكتشف الآن