الفصل 14 (إجبار)

24 3 6
                                    

أتصلت به حوالي أربع مكالمات لكنه لم يجب على اين منها ويتهرب من الرد عليها بين الحين و الأخر
حتى استسلم واجاب على تلك المكالمة الخامسه

كانت غاضبه وتصرخ حتى كاد صوتها أن يخترق طبلته: لما لا تجيب هل تقصد تجاهلي يا أحمق

أغمض عينيه بتململ وهو يتنهد: أزعجتني...هذا كل مافي الأمر

هدأت وبدأ في نبرت صوتها خبث شديد: أزعجتك؟!...... أذا اعتذر منك ... سوف انهي المكالمه و اتصل بالنبيل اللامع لأخبره بكل ما فعلته و عل...........

لم تكمل حديثها حتى صرخ بها وهو يشتعل غضباً: سحقاً لك هذا ما فعلته انتي وليس انا ......... حسناً تحدثي ما التالي

أبتسمت وكأنها شعرت بالانتصار: أردا لن تكفها جرعة واحده

أجابها بأفكار مشتته داهمت رأسها فور سماعه لذالك: أندريا أتمزحين...ليس معي المزيد من الحقن المخدره

أندريا: لا بأس سوف أحضرها لك

ريك صارخاً بها: لا

صمتت لثواني ثم سألته متعجبه: ما الأمر لماذا

ريك بتوتر: ألبرت وديبرا في المشفى

أندريا: لن يروني و أن حدث نستطيع اخفاء الأمر أنها ليست المره الأولى يا ريك

ريك: الوضع مختلف تماماً لا تأتين

أندريا وهي تنهي حديثها: لست أنت من تأمر علي نفذ ما أقوله فحسب ولا تتدخل بشيء آخر و ألا تعفنا في السجن

أغلقت الخط بعد إنهاء حديثها تاركه ريك في حالة من التشتت و التوتر

لا يستطيع التضحيه أكثر هو ضحيه و بنظرهم هو العدو .......

عاد بخطوات متثاقله الي حجرة أردا ، فتح الباب بهدوء شديد قبل أن يجلس على الأريكة المقابله لها و يتأملها وهي مغمضة الجفنين غارقه في نومها

ليدخل احد الأطباء المشرفين على حالتها: اهلا هل انت ريك

ريك: اجل

الطبيب مبتسما: لا تقلق هي بخير وحالتها مستقره إلى الأن ... لكن هل لي بسؤال

أومأ ريك برأسه موافقاً لطلبه فيما تابع ذالك الرجل: ما علاقتك بها

اجابه دون أن يشيح نظره عن أردا: مجرد صديق

-أين عائلتها احد أهلها يجب أن يكون هناك شخص مسؤول

ريك: هي يتيمه ليس لديها سواي انا و ...... اصدقاء آخرين

- حسناً اسف على الأزعاج

ريك: لا بأس

غادر ولم يتحرك ريك من مكانه كان فقد ينظر اليها وهو يحترق من داخله

((لا اعرف إلى اي تيار اذهب جميعها على وشك الفيضان لكنني غرقت بأحدهم قبل فيضانه ولم اعد استطع الخروج منه انا مقيد بالفعل...........

(قمــر الرابـعه فجراً)؛🪻حيث تعيش القصص. اكتشف الآن