﴿2:33﴾منتصف اليل🍃

38 5 4
                                    

مرت الأيام بدون شئ يذكر إضافة إلي شجار ألبرت و والدي كل صباح لكن أتي هذا اليوم

نهضت ديبرا في وقت متأخر من الليل وكانت تنادي
على ألبرت لأنها تكره أن تستيقظ وحدها في
هذا الوقت خاصه: ألبرت هل انت مستيقظ ؟

اقتربت من فراشه بهدوء وهمست بصوت هادئ:
ألبرت استي..........

قاطع حديثها ألبرت بصارخه

ديبرا وهي تضع يدها على فمه لأسكاته: هييي اش
انا ديبرا !!

نضر أليها ألبرت وهو لا زال مفزوعا بصمت حيث هي التاليه أكملت حديثها: سوف ابعد  يداي لكن لا تصدر أي صوت

أوماء ألبرت برائسه أشارة لها أنه فهم ما تقوله

أبعدت هي التاليه يديها ببطء خوفاً منها أن يصرخ
ثانيتاً و نهض بخفه وهو ينظر أليها بتعجب
ويهمس: ما الأمر لمى توقضيني في هذا الوقت؟؟

وهي تتراجع للخلف ببضع خطوات: حسناً...... لقد نهضت وحدي في هذه الساعه ثانيتاً و..... و اريدك أن تبقى معي

ألبرت بتهكم: لقد اضحكتني ماذا ألا زلتي في المدرسه الابتدائيه

نضرت إليه ديبرا بغضب: حسناً ابقى هنا في سبات يا احمق

وخرجت من الغرفة متجهة للطابق السفلي

اتصلت باأردا لكنها لم تجب عاودت الأتصال ولن تجب لذا اضطررت لتسجيل مقطع صوتي وكان محتواه: أردا لمى لا تجيبين على اتصالاتي
ارجوك فقد افتحي الرساله بدائ...................

قاطع حديثها صوت تحطيم شئ ما في المطبخ
ألتفتت بفزع لترى مصدر الصوت لتجد شخص يقف
أمام الرخام وينظر أليها وهو يقول: اسف أن
افزعتك لكن شعرت بتائنيب ضمير ......... لكنه صغير صغير  جداً

ديبرا وهي ترخي جسدها بارتياح: ألبرت... ماذا ألم تقل انك لن تائتي؟

ألبرت: لم اقل ذالك قلت انك لا زلتي في الابتدائيه

ديبرا: وماذا يعني ذالك؟

ألبرت:انك جبانه

ديبرا: إذن لمى اتيت

ألبرت وهو ينظر لشاشة هاتفها: هاتفك ينير هنالك رساله

ألتقطت ديبرا هاتفها بسرعه لترى اشعار من أردا
كانت تهم بفتحه وهي تقول: هذه أردا .. ارجو انها بخير

لم تنهي حديثها حتى أتى ألبرت مسرعاً وهو يقول: لمى هل أصابها مكروه

ديبرا وهي تقراء الرساله: لا

ألبرت: حسناً ماذا تريد؟

نظرت أليه ديبرا وهي متعجبه قليلا لما كتبته أردا وسألته:هل الفديو المسجل في كميرتك الذي يدل على عنوان أردا لا زال معك؟

ألبرت: نعم..... لمى السؤال؟

ديبرا: لا شيء فقط كنت اود حفظ عنوان منزلها؟

ألبرت وهو يجلس بجانبها: حسناً أياً كان اخبريها أن احتاجت شئ فأنا موجود

ديبرا وهي ترسم ابتسامه خفيفه على شفتيها: ألبرت

ألبرت: تفضلي

ديبرا وهي تمحي ابتسامتها: أخرس

ألبرت بتنهد: لا اعلم لمى هذا الكره

ديبرا: انا اكره غبائك.......


الحديث الذي كتبته أردا: هل اخاك لا زال يحتفظ بذالك الفيديو ...... لا تضيعانه سوف نحتاجه
في أمر تجاه شخص قريب

 لا تضيعانه سوف نحتاجه في أمر تجاه شخص قريب

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

انزل👇🏻





ملاحظة ؛ انا ابا اعرف ليش تقرون دون تعليق ولا تفاعل ولا اي شي لييييي ممكن تتفاعلون 😐😐😐

(قمــر الرابـعه فجراً)؛🪻حيث تعيش القصص. اكتشف الآن