تقدم ريك منها وهو يسحب بالكرسي الذي سقط خلفها واعاد إيقافه ، اقترب منها ببطء وهو يبتسم بخفه ، أمسك بذراعها و ساعدها على الجلوس وبداء بفك قيد يديها واعاد ربطها من خلف ضهر الكرسي بأحكام ، تراجع للخلف وهو يواصل النظر إليها
ريك: ما الذي كنت تحاولين فعله. قالها وهو يضحك
ثم تقدم إليها وفك قيد فمها وهو يقول: حسناً يمكنك التحدث لقد اشتقت لسماع صوتكنظرت أليه بحقد: يالك من وغد لع...........
وضع يده على فمها وقاطع حديثها قائلاً: احذري لألفاظك
فتحت فمها و أطبقت أسنانها على يده بقوه صرخ ريك متائلماً و ابتعد عنها وهو يحاول مداواة ألمه
- : انت حتى لم تعد الشخص الذي لطالما عرفته
ريك: اخرسي كي لا انسيك حياتك يا ديبرا
قال ذالك واعاد تقيد فمها و ذهب فاتحاً بباب القبو وهو يخرج ليجد ألبرت يقف أمامه وتعتلي وجهه معالم القلق
ريك وهو يرجع يده خلف ضهره: ما الأمر يا ألبرت
ألبرت: لماذا كنت تصرخ ماذا دهاك
ريك وهو يوجه نظره لي أردا التي كانت تقف خلف ألبرت مباشره: لا ...... لا شيء انا بخير
ألبرت وهو يعود إدراجه: حسناً لكن ... ليس هناك أي جديد عن ديبرا . قالها بأنكسار
أمسك ريك بيده و أخذه لغرفه المعيشه ذهب و أحضر كائس من الماء و أعطاه
أردا وهي تسترخي على الأريكة وتنظر لريك: أحضر كوباً اخر لي
أعطاها كوباً من الماء وأخذ هاتفه ليتصل بفابيان
رن هاتف فابيان ، التقطه وهو نافخاً سحابتاً من الدخان فتح الخط: ما الأمر هل وجدتموها
ريك وهو يذهب لمكان بعيد عن ألبرت و أردا: لا لن نجدها
فابيان: استمع الي جيداً يا ريك ... انهم اطفالي و إن كان لك يد في هذا أو تلك الشمطاء لها علم فسوف احرقكم احياء لا تنسى حديثي هذا
ريك: لا اعرف اينها و اتصلت لشيء ذاته لكن اتضح انك لا تعرف شيء عن ابنتك وتأتي لتلقي بأخطائك علي.
أنهى حديثه واغلق الخط ليعود الي ألبرت
ريك: انا ... اسف ليس هناك أي جديد .
ألبرت: لنتحدث مع الشرطه نحن في اخر اليوم لابد أن ينصتو ألينا
أردا: لا نستطيع يا ألبرت لم تمر اربع و عشرون ساعة بعد
وصلت لي ريك رساله وفتح هاتفه ليرى محتواها
الرساله: تخلص من تلك الصهباء بأسرع وقت ممكن
انها تعيقني .... و الذي معها أيضاً اصرفه من هنااغلق هاتفه دون الرد على تلك الرسائل وذهب ليجلس بجانبهم وهو يسأل أردا: هل اعيدكم للمنزل
أنت تقرأ
(قمــر الرابـعه فجراً)؛🪻
Adventureالأخوان ديبرا و ألبرت حيث يقع ألبرت في مشكله كبيره مع صديقهم ريك و يجدون الغموض خلفها حيث يسعيان وراء الحقيقه مع صديقتهم أردا......