نهض ألبرت في بداية شروق الشمس وهو ينضر في أرجاء الغرفه ليجد انها فارغه ذهب للطابق السفلي وهو ينادي ديبرا ولم يتلق أية استجابه ذهب يفتح كل باب ولم يجدها شعر بالخوف وبداء جسده يرتعش وعاد يفتح كل باب ثانيتاً حتى وقف مكانه في وسط غرفه المعيشه وهو يحاول تهدئة نفسه وينظر حوله عاد للطابق العلوي و اخذ بهاتفه مسرعاً واتصل بـ أردا جلس على فراشه وهو ينتظر منها أن ترد على اتصاله فتحت أردا المكالمه وهي تقول:
ما الأمر يا ألبرت
ألبرت بتوتر: د....ديبرا ليست هنا ليست في المنزل
أردا: اهداء هل اتصلت بها؟
ألبرت: لا لم اتصل سوف افعل الأن وداعاً.
اغلق الخط مسرعاً قبل أن تجيبه بشيء آخر . بدء يسجل رقم ديبرا على شاشة هاتفه واتصل بها و فور فعله لذالك سمع صوت رنين هاتف اخر بجواره انزل هاتفه وهو ينضر لمصدر الصوت ليجد..... هاتف ديبرا ملقى أرضاً جزع ونهض من على فراشه و ألتقط هاتفها وهو يرتعش بكامل جسده اغلق الخط وهو مستمراً في التحديق ليتلقى مكالمه أخرى على هاتفها من أردا فتحها و وضع السماعه بالقرب منه ولم ينطق بأي كلمه. بينما بادرت أردا بالحديث
أردا: ديبرا اين انتي ألبرت في حالة من الرعب ويبحث عنك في كل أرجاء المنزل
ألبرت: هاتفها هنا
أردا بتعجب: ألبرت !؟
ألبرت بحاله من التوتر: نعم لقد تركت هاتفها هنا ماذا الأن أكاد أن أصاب بنوبه قلبيه أردا ارجوك ساعديني. كان يقول ذالك وصوته يتضح فيه الأرتعاش
أردا: لا عليك سوف نجدها لابد من ذالك اهداء و ها أنا قادمة أليك
ألبرت: و بعد ذالك ماذا لو أصابها مكروه
أردا: ألبرت لا تصعب الأمور اغلق المكالمه و انا قادمة أليك هيا وداعاً
ألبرت: انتظري هل أتصل بريك
أردا: من الأفضل ألا تقدم على فعل شيء حتى قدومي ..... لكن حاول الأتصال بوالدك.
ألبرت: حسناً.
اغلق الخط ونزل للطابق السفلي وجلس على الأريكة وبدأت عيناه تدمع هم باتصال بوالده لكنه لم يجب
رفع رأسه للأعلى وبداء يبكي بشده ويشعر بندم و الخوف حتى رن جرس البوابه ذهب مسرعاً لفتحها وهو يمسح بدموعه ليرى أردا أمامه بدأت تمسح على رأسه و أدخلته
أردا وهي تعطيه كوباً من الماء: هل احاب والدك
ألبرت: لا شخص احمق مثله لن يفكر بنا حتى
أردا: حسناً لم يعد هناك خيار آخر لنتصل بريك
ألبرت: حقاً
أردا: نعم هيا اسرع
اتصل على ريك واجاب على اتصاله وهو يقول
ريك: أهلاً ألبرت ما الأمر هل انتم بخير
أنت تقرأ
(قمــر الرابـعه فجراً)؛🪻
Adventureالأخوان ديبرا و ألبرت حيث يقع ألبرت في مشكله كبيره مع صديقهم ريك و يجدون الغموض خلفها حيث يسعيان وراء الحقيقه مع صديقتهم أردا......
