حادثه..

20 5 8
                                    

ريك يقف أمام سيارته وهو يحادث احدهم في الهاتف ليسمع صوت خطوات مألوفه من خلفه ألتفت ليرى أردا مقتربتاً منه بهدوء عاقده ذراعيها

أردا: لمى اختطفت ديبرا ايها الوغد

ريك منزلاً هاتفه مستمراً في التحديق إليها بصدمه
بينما استرسلت أردا حديثها قائلة: هل سوف تستمر في التحديق بي هكذا ؟

ريك: .....ل..لا ....

أردا: ليس لدي وقت لأضيعه اسرع في حديثك

ريك: لم اختطفها

اخرجت أردا هاتفها و فتحت محادثتها مع ديبرا
ورفعت الهاتف في وجه ريك وهي تشغل تسجيل صوتي لديبرا وريك واقفاً أمامها بصدمه مما يسمعه

التسجيل الصوتي لديبرا: حدث ذالك عندما اعطاني ريك زجاجه من الماء حتى اهدء من روعي وكانت مفتوحه سألته عن السبب و أخبرني انه فتحها لأجلي شربت من تلك الزجاجه وبعد ذلك نهضت لأجد نفسي مقيده على كرسي خشبي في قبو منزله

انتهى التسجيل ولا زال ريك متسمرا مكانه و هو يحاول ادراك ما يحصل

أردا: اذا ماهو جوابك

ريك محاولاً تهدئة نفسه مغلق خط هاتفه: يبدو حديثها واقعيا

مقترباً من أردا: و اين دليل صدقها هل صدقتها من حديث تهذي به

صمتت أردا وكأنها أدركت ذالك ثم أعادت نظرها أليه وهي تبتسم: حسناً هذا منطقي لن استطيع تصديق ذالك دون دليل لكن هل نسيت ما رأيت في بطاقتك لم قد تخفي شيء طبيعي كهذا ألست تخفيه لفعل معين

ادخل ريك هاتفه في جيبه وبدأ يقترب منها بهدوء حتى أصبح أمامها مباشره : أردت فعل ذالك بشكل ألطف لكن انتى من أجبرني على هذا

أنهى حديثه ومد يده مسرعاً ليغرس تلك الأبره بذراعها حتى حقن جميع محتواها بأردا

أردا ممسكه بيده وهي تترنح: م.....ماهذا

ريك ضاحكاً: مجرد تخدير شامل لا تخافي

اتسعت عيناها وهي متفاجئه مما يقوله ، ابعد يده عنها وهو يستمر بالنظر إليها وهي تجلس أرضا ممسكة بذراعها تحاول مقاومة ذالك التخدير الذي بدء يسيطر على أنحاء جسدها

ريك بندم: هل...هل هذا يؤلمك

أردا بتعجب وهي على وشك النوم: هل انت مصاب بالأنفصام 

عقد ريك ذراعيه وهو يتكء على سيارته: لمى تقاومين  هذا خطأك لأنك في مكان خال كمواقف السيارت مع ريك خاصةً

أغلقت أردا جفنيها ببطء وسقطت أرضاً
ريك مقترباً منها وهو يهم بحملها: انا حقاً اسف

ألبرت مستمراً بالقياده: اين تودين الذهاب

ديبرا وهي تنظر للنافذه من جانبها: لنذهب الي إحدى المقاهي

اخرجت ديبرا هاتفها و فتحت موقع مباشر لأحد الهواتف وكانت تراقب ذالك الموقع بتركيز تام حتى قطع ألبرت سرحانها وهو يشير أليها أن تترجل من السياره لأنهم وصلو لوجهتهم

(قمــر الرابـعه فجراً)؛🪻حيث تعيش القصص. اكتشف الآن