{غفله...}

25 4 5
                                    

فجراً؛ ...

كان ألبرت في الطابق السفلي يجلس على الأريكة وهو يوجه نضره أرضا مرهقاً بتفكير بحادثة اختفاء ديبرا ، نهظ متجهاً للأعلى وهو يستمر بالتفكير ليقطع سرحانه صوت انفاس ديبرا المتسارعة، ذهب راكضاً لغرفة النوم ليجدها مستلقية على فراشها وهي تستمر بتنفس بتلك الطريقه، اقترب منها محاولاً ايقاضها لكن قبل وصوله أليها نهضت بجزع وهي تصرخ بأسم ريك

ألبرت متراجعاً للخلف مفزوعاً من صراخها: ما الأمر

اعتدلت ديبرا بجلستها وهي تنتفض رعباً  بينما يزداد تسارع أنفاسها

تقدم إليها ألبرت: دي..ديبرا هل انتي بخير

لم ترد على سؤاله و استمرت بنظر للأسفل وهي في حاله من الرعب

رفع ألبرت يده وبداء يمسح على رأسها: ديبرا أخبريني ما الأمر لمى انتي في حالة من الخوف و لمى نهضتي تصرخين بريك

فرقت ديبرا ذراعيها و احتضنت ألبرت بقوه وبدأت بالنحيب

ألبرت مبادلها الأحتضان: ديبرا أخبريني بما في داخلك

ديبرا بصوت خافت: وما الفائده من ذالك .... لقد .. انتهى الأمر

ألبرت متنهداً:  لا تعتمدين علي صحيح انتي حتى لا تحاولين الأحتماء خلف ضهري مما يرعبك

ديبرا مبتعدتاً عنه وهي تمسح دموعها: لا لا الأمر ليس كذالك انا ..... انا فقد أود منك أن تتركني لوحدي لبضع دقائق......أيمكنك؟

ألبرت وقد اتضح  عليه الغضب: نعم بطبع ...

ديبرا وهي تبتسم ببعض من الحزن: شكراً لك.....سوف اتصل بأردا لكي تحضر حسناً ؟

شد ألبرت يده وكأنه يحاول منع نفسه من الأنفجار و ذهب متجاهلا سؤالها ، كان يقف خارج المنزل امام البوابه الرئيسيه رافعا نضره للسماء متأملا الفجر الذي يشق طريق الليل بنوره الأزرق

ريك رافعا كفه: أهلاً... ألبرت

نضر أليه ألبرت ببرود وكأنه لم يراه واعاد نضره للأفق ، تقدم ريك واتكاء على الجدار بجانبه موجهاً نضره للمكان ذاته

ألبرت: ماذا تريد

ريك بتنهدٍ خفيف: لاشيء...في الواقع أردت أن اعرف ما الذي يشغل بالك هل من خطب

ألبرت موجهاً نضره للأسفل: نعم

ريك: هل تود اخباري؟

ألبرت بحزن: حسناً ديبرا بعد اختفائها لقد تغيرت أكاد أجزم انها تخفي علي شيئاً

ريك بتوتر غير ملحوظ بعض الشيء: اه ل...لا ..لا مشكله لقد اختفت لمده ي..يوم تقريباً هذا ..........هذا طبيعي أليس كذالك

ألبرت: لا ليس طبيعياً..لقد أخبرتني انها وجدت من جعلها تبات عنده فقط هذا ما اعرفه عن الأمر هي لم تخبرني حتى بأسمه ..

(قمــر الرابـعه فجراً)؛🪻حيث تعيش القصص. اكتشف الآن