الفصل13...

20 3 5
                                    

انين خافت ومستمر بين جدران بيضاء و ضوء خافت على فراش أبيض ينهض من يستلقى عليه بتثاقل و يمسك بجنبه الأيمن الذي قد ألتف عليه الشاش بسبب الزجاج الذي غرس بداخله وقت الحادثه وقد غطت وجهه بعض الندوب

نهض ريك مسرعاً بينما كان فابيان برفقه ديبرا في الغرفه المجاوره

أمسك بيد ألبرت وهو يقول: ألبرت استيقظت هل انت بخير

ألبرت بصوت خالطه الألم: أ...أين ديبرا

ريك:انها في الغرفه المجاوره لنا

ألبرت: كيف عرفت مكاننا

ريك مشيراً بسبابته على أرون المستلقي على الأريكة بجانبهم خالد في نوم عميق: هو من أحضركم الي هنا

ألبرت: من هذا

ريك: أرون

ألبرت موجهاً نضره لريك: هل أتى أبي

ريك: اجل هو مع ديبرا الأن هل أخبره انك نهضت

أنهى جملته وهو يهم بالرحيل لفابيان حتى استوقفه ألبرت ممسكاً بيده بقوه وكأنه يمنعه من الرحيل بعيداً

ريك بأستغراب: ماذا ....

عم الصمت للحظات حتى اعاد ريك سائلاً ألبرت الذي كان ينضر للأسفل ويمنع تلاقي أعينهم

ريك: هل تريد شيئا قبل أن أذهب ............. سوف اعود على ايه حال لا داع........

قاطعه ألبرت عندما سأله بصوت راجف قد اختنق من رغبته بالبكاء: هـل حقـاً كـان أنـت

ريك وقد شعر بضغط قبضه ألبرت على يديه: عن .. ماذا تتحدث

ألبرت بعد أن أرخى قبضته و أفلت ريك وكأنه استسلم لدموعه بأنكسار التي انهارت على وجنتيه: لقد فعلت شيئاً ما بأردا صحيح ......

بتر عبارته عندما كان يشهق بقوة ليستطرد بغضب خالطه حزن شديد و كأن عينيه تتوسلان ريك لينكر هذا : هل فعلت حقاً.... ايا كان ما حدث انا لا اعرف شيئا عن الذي دار بينكما لكن ....... لما قد يشك بك ثلاثة أشخاص متتالين كذباً ؟!!....... فابيان و ديبرا و أردا لماذا .... أكان هاتف أردا معك عندما أخبرت............

ريك مقاطعاً ألبرت صارخا بغضب شديد: لم قد افعل  ذالك ها ؟!!!

نهض أرون من صوت ريك الذي كاد أن يحطم نوافذ الحجره من قوته وهو ينضر إليه بصدمه وتعجب بينما كانا ألبرت و ريك في عالم اخر ولم يلحظ  أحد منهم نهوضه.،

ألبرت بغضب مماثل: إذا لمى قد تزور هويتك لمى قد يشك بك فابيان عندما اختفت ديبرا لماذا أخبرني نحن هنا الأن بسببك إن كنت الفاعل في كل هذا فقد تحدث ارجوك

قد انهى حديثه صارخا بتلك الكلمات الأخير مما جعل ريك يتسمر في مكانه بصدمه محدقا بعينين ألبرت التي قد غطتها تلك الدموع وكان أرون يشارك ريك تلك الصدمه مما سمعه من ألبرت حتى قاطع سرحانهم فابيان عندما دخل تلك الحجره راكلاً الباب بكل قوته وهو يشتعل غضباً وقد اتى طبيبان معه و بادرو بالدخول هناك بسرعه وهم يتفقدون الأحوال ويسألون ألبرت وريك عن سبب تلك الصرخات العاليه

(قمــر الرابـعه فجراً)؛🪻حيث تعيش القصص. اكتشف الآن