روايه اسيره خلف قضبان قلبه

البارت الثالث

#روايه  اسير خلف قضبان قلبه
#البارت الثالث

"ف قصر الناصري"

بداخل غرفته العروس التي غير راضية عن هذا الزواج المحتد لروحها  المتهشمه كانت تقف امام المراه تطل ب الابيض
فستان رقيق للغاية كانت ف غايه الجمال والاناقه
،دموعها تهبط بصمت بينما _صفاء" تقف بجانبها بخزي من ابنته لضعفها وقله حيلتها امام زوجها وجبروته..اقتربت منها تحضن احد مكنبيها تقول بخجل

-سامحني ي بنتي..كان نفسي اشوف فرحتك بالابيض بدل دموعك  مش جنازتك...انتي مستهليش امي زي مقدرتش اسعدك ولا حتي اقف جانبك وساعدك..من يوم م خلقتي ماشفتش الفرحة على وشك بسب ابوكي الكلب

تحتضنها" شغف " بينما صفاء أخذت تهش باكيه  ترفع يديها تطوقها على خصرها بينما الأخرى تقول بلهجه متقطعه باكيه

-لا..متقوليش..كده علي نفسك..انتي احلي ام ف الدنيا كلها انا ال مستهلش ام فحنانك وطيبة قلبك ...

                      ********

ب الاسفل
صف" تيم "سياره امام القصر..مترجل منها  ليقف شامخاً ينظر إلى القصر المزين بطريقة عصرية مستعدين لحفل زفاف صغير لابنتهم
ابتسامه ساخره مستنكرة زينت وجهه لتشتد ملامح وجهه بشر وغر تلتمع فكره شيطانه راقت لهه كثير ليقول بتخابث

:ده مش فرح دي  جنازة عائلة الناصري

وقف بجانبه "سنان "الذي ترجل من سيارته هو الآخر وقفا بجانبه ينظر اليه بضيق وهو يقول

-انت متاكد من آلي بتعمله ... راجع نفسك يا تيم ده جوز مش لعبه والسلام

رفع بصره ينظر إليه بابتسامه مسليه ماكرة يقول

-متاكد ميه في الميه زي ما نا شايفك  ادامي بظبط

تقدم "تيم" بغرور ليصعد الدرج ،ولج الي الداخل بصاحبه "سنان" ليتفاجا بعدد من الضيوف ورجال أعمال معروفين..لمحه "ناصر" عندما كان يتحدث مع أحد الضيوف ليتقدم نحوهه بحرارة
ابتسم "سنان" متهكما ليقول

-اهو اتفضل اداي الفرح اللي على القد مشاء الله متجمعين عند النبي

-اهلا... اهلا  وسهلا ب العريس نورت قصر الناصري

قالها ناصر ابتسامه شامته متشفيه ليمد يديه الي تيم الذي احتصنها

صعقا ع أسنانه بغضب بينما يقول من بين أسنانه ويديه تعصر يد ناصر بقوه
-ايه ده
ضغط ناصر ع اسنانه بألم مكبوت لنتشل يديه من يدا تيم يقول ببلاهه وغباء مصطنع

-دي حفله صغيره ي" تيم "والا انت عايز زواجه بنتي تبقى ف السر..

كبت غضبه بصعوبة قائلا-:
:  دي حفله صغيره كل دول وتقولي حفله صغيره بس ميضرش بس اتحمل. بقي نتيجه افعالك