ليس بيدي 3

15 1 0
                                    

ليس بيدي 2

البارت الثالث

نظرت اليه أسي نظره مطوله.فهمها  هو وشعر بالذي يدور بخلدها فاغمض عينه بندم حقيقي غاضبا من نفسه

.في ذاك الوقت كانت تستعيد ذكرياتها الموله التي اخذت منها مجهود لتنسها... مذكرة نفسها انه راجل لم يفعل شئ سوي خاينتها ومع من
اعز اصدقاءها لم يكتفي فقط بل خانه مع زوجه اخيه التي من المفترض زوج ابنه عمه.. اناني..ومخادع.. انتهازي...

اردفت بجفاء

-لا...عن اذنك.

.قالتها ثم خرجت مسرعه.. بينما دموعها تسلك الطريق الى وجنتها ..فرك" مراد "في وجهه بغضب..واخذ يلعن نفسه غاضبا.. لكن لن يستسلم بسهولة"..مراد" لن يستسلم.وعد نفسه انه سيحصل على كل شئ ستعود" أسي "معشوقته من جديد لن يفرط بها ثانيه..اذبلت عينه في تقاعس مغمغم باعتذار حقيقي لها

خرج"ت أسي" من المشفي مستلقيه سيارته بينما تكونت أخشاه حول عينها بسب دموعها التي تهبط بغزارة.  . لعنه قلبها الذي كاد ان يستسلم لذاك الماكر..اقسمت لتذويقه من نفس الكأس صبرت..وتخطتت  منذ سنين او اوهمت نفسها بذلك فعندما عرض عليه الزوج..انهارت حصونها
امام نظرته الشغوفه التي كان يطلعها به

★★★★”★★"★★"★★★★★★★★”★★★*

في سرايا الشرقاوي

تحديث بداخل الحديقه القصر حيث في ذاك الوقت خرجت" شغف" لكي تنعم ببعض الراحه و النقاهه ببعدا عن المشكلال تريد الخلاء بنفسها قليلا... تريد التفكير واعاده حساباته جديد..الان بدا الخوف يتغلل بداخل قلبه..بدات تخاف لم تكن تفكر سوي باخها ضاربه كل شئ عرض الحايط....الان ماذا ان علم" تيم "بسرها ماذا ان علم بكل شئ.. بكل تلك التدبير والدسائس للوقوع به... عندما رات لهوفه وخوفها عليه ايقنت انه يحبها نعم يحبها..كان الامر واضح وضوح الشمس .. نظراته المصحوبة نحوها..تفضحه..لها خوفها عليه... رغم قسوة معه في البداية لكن تعلم..انه يحمل لها مشاعره حتى ان كانت فتيله من النيران لكن الان تقبع بداخل قلبه او حتي جزاء صغير.....عليها ان تفكر ماليا قبل ان تخطوا اي خطوا بعد الان... فهي ليست بمفردها...حرسه.. عائلته....هو....حولها..... بدأ الخوف
يتغلل بداخلها.. عقلها أصبح مشتت....لفتت انتباها في تلك اللحظه.. زهره الذنبق..مهلا...كيف..هل هم يزاعها هنا..تلك الزهره التي تعشقها... ورديه الشكل متاخذه شكل الكاس.. باوراقها الرقيقه التي تشبه البلور...اتجهت نحوها ثم جلست ع العشب..مقربه أنفها منها فهي لا تريد ان تقطفها وتقتلها....يكفي..يكفي القلوب التي قتلتها قبل نموها...ااااااه.. تنهدت..تنهيده خلف تنهيده..التي توحي من خلالها كم تحمل من هم بل صغور قابعه فوق قلبه...كان هو يراقبها من الشرفه المطله ع الحديقه..يراقب كل ثغره..كل حركه صغيره تصدر منها..يراقبها دون وعيا منه كان كالمغيب امام أفعالها العفوية..كان كالمغيب ام بحور عينها..التي جذبته من الوهله الاولي..لو يجلس بالساعات ينظر اليهم لما لم يستطع تحديد لونها بدقه.. شعرها الغجري الذي يتطاير مع نسمات الهواء... وقعت عينه ع قداميها التي كشف جزء منها..تقلبت موازين وجههه وبدأ الغضب يتصاعد بداخله عندما خطر بالها الحرس الذي ينتشر في المكان ومن الممكن ان احد راها بهذا الشكل..اسرع..مهبطا اليه.......... حتي واصل اليه يرمقه بنظرات حارقه.. أردف بصوت حاد

 روايه اسيره خلف قضبان قلبه  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن