ليس بيدي 7

25 1 0
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

ماذا وان كان هذا الحب غير صالح ماذا ان كان تالف منذ البداية.. ونحن من نخلق طريق افتراضيا في وحي خيالنا.. فقط لأننا مقتنعين ان الحب ينتصر دائما ماذا ان تغيرت امواج البحر وتلك المره أغرقت السفينة

--★★★★★★★★★★★★★★★★



استفاقت من غيبوبتها..ترمش باهدابها عددت لحظات .حتي اعتادت عينها علي اشاعة الشمس شاعره بالم فاتك بظهرها و قدميها . ورأسها.. التي جفت دماءها. بينما رقبتها الملطخة بالدماء الجافه نتيجه انسياب الدماء من جرح رأسها عليه...نظرت حولها بتوجس.. حتي مرت عليه ذكريات امس كشريط سينمائي
هبت بفزع..لتخرج صرخه المه من ظهرها وقدميها..تدفقت المكان بخوف بدأ يتسلل بداخلها من جديد... امامها صالون كبير.. ملئ بالأتربة والأثاث مغطي بغطاء ابيض ..و تماثيل بالون الاسود.. واحد يمثل الذئب والثاني يمثل الاسد موضوع طريقه عصريه...لكن مغطي بالأتربة .... عينها ترشق في كل ركن حولها يخوف بادي عليه... أخذت دموعها تنساب..بسبب الم قدميها الايسري بيدو أنها كسرت بسبب تلك الوقعه التي أخذته..و ظهرها..تستند بيدها علي الارض.. بينما تجلس بطريقة خاطئة ظهرها غير مستقيم كانت مائلة عليه.... وضعت يدها على السلسلة التي تحتضن رقبتها..تهتف باسمه وتبكي لكي ينجدها. ..من تلك المصيبه... تتالم بصوت مبحوح من اثر صراخها طول امس

.ـ..آاااااااااه

أخذت تبكي و ترتجف...لم تعد قادرة على الجلوس بتلك الوضعية... لتستلقي مكانها.. تبكي بحرقه شاعره بقلبها يتضخم بداخلها بالم... يتصاعد.. تشعر بالخمول يداهمها من جديد ..

بخفوت قالت

-عاصي انت فاين ؟!..

-شغغغغغف....شغغغغف

بدات تسمع صوته العالي يهتف باسمها استشعرت حواسها به.. واخير انه صوته يناديها . ترقرقت الدموع في عينيها من جديد بسعادة...

-عاصي

جاهدت هاتفه عليه
-عااااصي

بالخارج كان يركض وعينه تبحث عنها كالمجنون... اتجهه نحو باب الفيلا يدفعه بقدميه بلهفه..ليدلف متسرعه إليها وعينه تصادر أرجاء المكان يصوب سلاحه عليه ورجاله خلفه..حتي وقعت عينه عليها مستلقية أمام الدرجه. تان بالم.. اتسعت عينه بدهشة وذهول..اتجهه نحوها بقلق يهتف اسمه بلطف.. يأخذها داخل احضانه ..لتتاوه بالم
تشبست به تبكي... تبكي بصوت مسموع .تخرج به كل ما بجوفها وهي بداخل أحضانه

اردف وهو يشدد من احتضانها
-عمل فيكي ايه.....!!!

لم تجيب عليه بل اخذت تبكي بحرقه أكثر.. شقه خلف تخرج منها.. بينما هو يمسد علي خصلاتها بحنان.. .تارك له كامل الحرية..صوت بكاءه يتصاعد أكثر هاهي فرصته لتغتنمها تبكي بحريه دون ان يسألها احد عن السبب دون ان تخلق اعذار ومبررات لبكاؤها الانثى عندما تبكي تريد فقط من يحتضنها ويحتويها دون ان تعطي اي مبررات..كان عاصي نعم الصديق والاخ والحبيب لها.....

 روايه اسيره خلف قضبان قلبه  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن