# روايه اسيره خلف قضبان قلبه
#بقلم هيام السيد
#البارت الثاني
#استغفرالله العظيم من كل ذنب عظيمفي القاهره
في قصر اقل من يقال عليه خيال ذو تصميم واطار فولاذيرائع قطعه من الجنه
بداخل قاعه كبيره خاصه ب ال sport
كان ذاك الجذاب يمارس الرياضة ع المشايه الكهربائية الي سرعتها لعله يهدأ من لوعته قلبه وعقله ينشغلنا بالتفكيره بعيدا عن تلك الفتاة التي تراود احلامه منذ بزوخ الفجر
لا تغادر خاطره
و سؤال واحد يورده من هي صاحبه العيون الزمورديهكان يلهث بتعب وشعره الاسود متناثر ع جبهته بعشوائيةوجسده يصب عرقاً كان يرتدي تي شيرت بنصف كم وشوارت رياضي
نزل من اعلي المشايه ليلتقط الفوطه بينما يرجع الي الخلف ب أنامله
خرج من القاعة ليصعد الدراجه تزامنا مع هبوط صاحبه العيون العسليهانكمشت ملامح وجهه لتمر من جانبه ليوقفها بصوته
الهادي ذو النبره الحازمه-اسي
وقفت أسي مطربه تنظر اليه بثبات
نظر اليه بعبوس قائلا بغضب مكبوت
-ارجو منك متروحيش المكان المقرف ده تاني والا ساعة هيبقى لي معاكي تصرف تاني واصحابك المفسدين تقطيعي علاقتك بيهم سامعه احمد ربك اني مش قتلتك وقتها أنا بتعامل معاكي بهدوء لانك واعيه و مداركه لكن اظهار إني نظرتي ليك مش فكأنه يا سيادة الدكتورةرفعت اهدبها تحدق به بخجل من نفسها مبتلعه ريقها بصعوبة شاعره بغصه بقلبها لانه خيبت ظن اخيه لتقول بتوتر بينما ترفع يدها تضعها على كتفيه
-تيم أنا اسفه..انا
ازح يديها عنه ليقول وهو ينظرها بعتاب جامح يعلم أنها ستتأثر بكلمات وعتابه هذا ومعاملته الجافه لها ستجلعها تدرك خطاءها هذا يقاطع حديثها
-مافيش داعي للاسفك انا فهمت خلاص الظاهر ثقتي فيكي مكنتش في محلها
هزت راسها نافيه بينما تطالعه بدموع مكبوته
لا.... والله ما
قاطعه بصرامه
هشش مسمعش صوتك انت متعرفش قد ايه أنت خيبتي ظني انتي يا أسي إنتي معقول يا خسارهعضت شفتها بحرج بينما دموعها تنساب بحزن
تخفض رأسها كطفله الصغيرة خجله من والدها الذي ينهمرها على خطاها لطالما تيم كان بمثابة الأب و الاخ لها.. أخذت تسب صديقتها الذي اصرت عليه لتذهب معاها الي ذاك المكان المخجل ..
أنت تقرأ
روايه اسيره خلف قضبان قلبه
Storie d'amoreامتلكها عون عنها امتلكها وهي لا تعي ارغموه على الزواج بالحيله لتقع هي اسيره لقلبه رغم عن انوفها... خطأ او حيله.. ضحيه أم لعبه هو أم هي من منهم واقع في شباك تلك اللعبه