البارت الرابع عشر والاخير

46 1 0
                                    


روايه اسيــــــــره خــــــلف قضبـــــــان قلــــــبه

الـــــبــــارت الرابــــــع عشـــــــر

نهضت من ع الارض بينما ترمقه بنظره مطوله ترضي شغفها وشوقها اليه حدق بعينه البنيه الحاده..الي لحيته الغير حليقه أصبح أكثر وسامه من ذي قبل..ها هو يقف امامه...سقطت السكين من يديه بينما أخذت دموعها تنهمر أكثر ف أكثر
تيم... شهقت ببكاء مرير بكاء الشوق وعذب قلبه

-------------

استيقظت ع أثر ذاك الحلم جلست نصف جلسه بينما تحدق ف الفراغ بينما ارتسمت ع ملامح وجهه الكراهية والقسوة مغمغمه بحقد
غرام...!!

نهضت من اعلي الفراش بينما أخذت تفتش بينما اعراضها حتى عثرت ع ما تريده..امسكت الهاتف بينما تنظر حولها بتوجس.. ثم قامت ب الاتصال عليه -:
ـالو

غمغم الطرف الآخر ب استفهام -:
- ‏ايو مين...
اردفت بصوت طبيعي -:

-انا شغف..ايه نسيت صوتي
-‏
هتف الطرف الآخر بحده قائلا -:

-شغف!!! يا نهارك اسود انتي عايزاه تبوظي كل اللي إحنا عملنه إنتي مجنونه

هتفت" شغف" بقلق ـ:
&
-أنا عايزة اطمن علي ماما هي كويسه

هتف بضجر -:

-ايو كويسه محصلش حاجه لكل ده اعقلي يا شغف وبطلي جنان..واعملي إللي اتفقنا عليه أنا عايزك توقعيه عايزه زي الخاتم في اصبعك

ذرفت دموعها ثم اردفت بثبات زائفة -:

-متقلتقش ثق في انا ادها بس..بس يزن ميحلصوش حاجه

أردف بنبرة بارده -:
-متقليش عليه يزن ف الحفظ و الصون لغاية ماتخلصي مهمتك يا بنت الناصري

اقفلت الخــــــــط ثم جششت باكيه بينما رفعت اناملها ثم وضعته ع موضع قلبه

... ابتسمت بخفه

-علشانك.. هعمل اي حاجه علشانك هلبس توب مش توبي بس علشانك هوجهه مخاوفي بس علشانك هكدب عشانك

بكت بكت... وقعت عينها ع اطار صوره" تيم '
ثم بكت ثم حدثته صورته

-كل حاجه كانت لعبه من البداية لحد دلوقتي احنا متقبلناش صدفه في المستشفى كله ده كان من تخطيط قاسم وناصر.. كمان معنديش عب ولانا برئيه زي مانت فاكره اه انا ضحيه للعبتهم القذره بس انامش بريئه

 روايه اسيره خلف قضبان قلبه  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن