البارت الثامن

53 2 0
                                    

#نوفيلا اسيره خلف قضبان قلبه
#البارت الثامن
بقلمي غره القمر
استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم

----------------
ف الصباح
تمللت "شغف" ف نومته لترف جفونه المغلقة بنزعاج بسب ضوء الشمس المندامس عبر النافذة.فتحت مقليتها..لتشح نظرها حوله ارجو المكان لنتتفض بذعر عندما تذكرت خطف "تيم "لها  نهضت من ع الفراش متجه نحو باب الغرفة وضعت يدها على اكرت الباب تحاول فتحه لكن كان مغلق وحاولت مره اخري دون ملل ليتاه صوته من خلفها قائلا _:

"متحوليش  الباب مقفول والمفتاح معايا "

، تسمرت مكانه وازدرات
ريقها بخوف...استدرت له لتتسع دائر عينه بصدمه اشحت نظره بيعد عنه عندما رأته عاري الصدر يلف حول خصر المنحوت منشفة قصيره وعضلات بطنه المرسومة بطريقة احترافية 

ابتسم بسخرية ع خجلا المزيف كما يعتقد اتجه نحو الخزانه
الملابس ولكي يرتدي ملابسه نظره اليه ب ملامح عابسه-:

'متحوليش تمثلي دوار البرئ علي.. تقدري تبصي  مفيش داعي للكسوف انا جوزك" هتف مستنكر

لم ترف لها جفن ولم تتحرك من مكانه بل ظلت واقفه امامه
دون ان هتفو بحرف واحد

ارتدي ملابسه كاملا ثم اتجه نحوها وقبل ان ينطق بحرف سبقه هي-:

:انا عايزه اشوف ماما

جذبه من معصمها بقسوة قائلا بغطرسه
:بقولك ايه بلاش تلعبي على وخفي من دوار المسكنه اللي إنتي عايشه فيه الكلام ده مبيكلش معايا ..انا مش مجوز بنت اختي

لم تجيب عليه بل اخذت تحاول اذحت يديه بيعيد عن معصمها
صمتها هذا لم يروقه أبد بل زاد من غيظه أكثر واكثر أردف من بين أسنانه بينما اشتد قبضة ع معصمه بقسوة قائلا بشراسه

:لما بكون بكلمك تردي علي فاهمهه ولا

و للمره الثانيه لم تجيب بل اخذت دموعها تنهمر ع وجنتيه شي فشي

ترك "تيم "أسره ورفع يديه بغضب لكن لم ينوي صفعه ،جعلته انكمشت ع نفسه بخوف وكأنه تري أبيه بدل منه
ارتخت ملامحها عندما شاهد ارتعش جسدها وشهقت ببكاءها
يستغرب خوفها الزائد منه

تراجع إلى الخلف بخطوات ثقيله
":لو فكره بدموعك دي تقدري تستعطفيني تبقى غلطانه

ثم خرج رازع الباب خلفه
ترجل" تيم" الدارج ليهتف ع رئيس الحرس


:صابر....صابر
اتات صابر باحترام ليقول-:
:تحت امرك ي تيم بيه

:الهانم الصغيره متغبش عن عينكم وممنوع تعتب خطوه بره القصر لو حصل ساعة اترحم ع نفسك انت واللي معاكك

صابر بخوف حاول اخفاءه
:متقلش ساعدتك عينينا هتبقى ع اسي هانم طول الوقت

تيم بحزم
:عينيكم مش هتبقى ع اسي هانم ي صابر اقصد بكلامي شغف هانم مراتي

 روايه اسيره خلف قضبان قلبه  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن