⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀
⠀
⠀
⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀
⠀
⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀
⠀
⠀
⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀
⠀
⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀
⠀
⠀
⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀
⠀
⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀
قَبل ثلاَثِ سَنواتٍ
كنتُ أعُد الدَقائِق والسَاعاتِ كَي أنتَهِي مِن عَملِي وأعُود
أعُود لِلمَنزِل حَيثُ تَستقبِلُنِي بأحضَانِك
لكِن الآن بَاتت ليَاليّ بَارِدة برَحِيلك
والسَبب؟
⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀
⠀
⠀
⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀
⠀
⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀
⠀
⠀
⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀
⠀
⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀
كَعادتِه كُل يَومٍ يَذهبُ مِينهُو إلى عِيَادته الخاصَة بمُعالَجة الأطفَال، فقَد كَان هذا حُلمه مُنذ الطُفولة
عِندمَا كَان طِفلاً أخذَهُ والِداهُ لِأخذ لقَاح وكَان الطبِيبُ عنِيفاً وغيرَ مُراعٍ لِذا مِينهُو بكَى كثِيراً فِي ذلِك اليَوم
وقَرر أنهُ سيُصبِح طبِيباً لِلأطفَال ولن يَتسبب ببُكَاء أيّ أحدٍ مِن مَرضاه، وحسناً أخذَ الأمر بجِدية وحَقق حُلم طفُولتِه
اِستَقبلتهُ شقِيقَتهُ التَوأم مِينهي بحِضنٍ صغِير
"كَيف حَالُ جيسُونغ؟"
"مِينهي أنَا أكُون شَقيقكِ ليسَ هُو!"
تَذمر الأكبَرُ بخمسِ دَقائِق واستَنكر كون أختِه سَألت عَن خلِيله الصَغير ولم تَسأل عنهُ وهوَ يكُون أخاهَا
"مَاذا أفعلُ إن كَان حبِيبُك الطِفل ألطَف مِنك؟"
"عَلى كُل حَال جَدولُكَ مُزدحِم اليَوم سيَكُون لدَينا العدِيدُ مِن المَرضى الجُدد"
"إنِي أنتَظرُ"
الوَقتُ مَرّ سرِيعاً
عدِيدٌ مِن الأهَالِي اللذِين إعتَادُوا المَجِيء إليهِ إمَا لفَحصِ أطفَالهِم أو لِإعطَائهم حُقناً
هُو حقاً لايَهُمهُ سَبب حضُورهِم مَايهُم فِعلاً هوَ مُغادرَتهم مَسرُورِين
أنت تقرأ
𝓐𝗽𝗮𝘁𝗲́𝗼𝗻 ˓ms˒
Fanfictionسِرٌ وَاحِد يُهدِد بكَسرِ رَابطةٍ لم تَبدُو أنهَا قَد تُكسَر، عَلى أحدِهمَا التَحلِي بالشجَاعةِ لكَشفِ المَستُور والآخرُ بالصَبرِ عَليه أن يَتجمل. فهَل الحقِيقةُ شافِيةٌ لشقُوقِ ذاكَ القَلبِ المِسكين؟ وهَل سيَجتمِعُ كلاَهُما مُجدداً فِي نهَايةٍ سَار...
