مِثَاليٌ أم كَان؟

602 29 7
                                    

⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀

⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀

⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀

⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀

⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀
⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀

⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀

⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀
حيَاتُنا مِثاليَة
كحَالِ أيّ شَخصينِ خُلِقا ليَكُونا معاً
كِلانَا مُحِب للحيَاة ورُغم اختِلافنَا نحنُ مُتشابِهَان
⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀

⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀

⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀

⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀

⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀
"أنَا نجحتُ! حصَلتُ عَليه!"
"مِينهُو أنَا حصَلتُ عَليه!"
صُراخ متَحمِس وصَوتٌ لخُطاً راكِضة حطَت عَلى الأرضِيَة الخشبيَة للشُقَة بتِلكَ القدَمين الصغِيرَتين العَارِيتين

مُمسِكاً بوَرقةٍ لابُد أنَه قامَ بطِباعَتها تواً وخُصَل شعرِه النَاعِمة بلَونٍ بُنِي فاتِح، صَرخاتُه وضحِكاتُه الصَاخِبة لم تتَوقف إلاّ حِين قابَلهُ المَعنِي والذِي لايَكُون غير خلِيله

"حَصلتُ عَلى الإذنِ مِينهُو"
وَقف أمامهُ ليَظهر فارِقُ الطُولِ المِثاليُّ بَينهُما مُترقِباً ردَة فِعله، يَنتظِرُ عِبارَات تدُل عَلى فخرِه وسَعادتِه

ثوَانٍ هيَ حتى شعَر بجسدِه يُنتَشل بتِلك الذرَاعين القوِيَتين والرَجُل الآخر يدُور بِه مُتسبِباً فِي الدُوارِ لكلَيهما
"فخُور بِكَ سُونغِي! لم أشُك بقدرَاتِكَ أبداً"
"الفنَانُ هَان جِيسُونغ بِيكاسُو عَصرِه"
"اُوه اعذِرني أقصِدُ مُونِيه"

صحَح كلامهُ بَعد أن أخطَأ فِيه مُتقصِداً كَونه يَعلمُ أن الرَسام المُفضل لخلِيله الصَغِير يكُون مُونِيه ولاأحَد غيرُه
مُستمتِعاً بخجَلِه للإطرَاء أقدَم على تقبِيل جَبينِه بكُل رِقة كمَا اعتَاد أن يَفعل دوماً فحبِيبُه لايَلِيقُ بهِ سوَى العَطف

𝓐𝗽𝗮𝘁𝗲́𝗼𝗻 ˓ms˒حيث تعيش القصص. اكتشف الآن