أصدِقَاء؟

141 12 70
                                    

⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀

⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀

⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀

⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀

⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀

⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀

⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀

كانَ جيسُونغ مُمسِكاً بالرسَالة بَين يدِه يَقرأُ تِلك الأسطُر التِي تكُون آخِر مَاتركَتهُ اُونهِي بَينما يَدُه الأخرَى كَانت بَين كفّتي مِينهُو الذِي لايَبدُو بحَالٍ جَيّدة

تَذكُر كُل مَا حَصل وكَيف تدَمّر كُل شيءٍ بَناهُ مَع حُبِه بسَببِ خَوفِه يَجعلُه يَضعُف راغِباً بالبُكاء خاصَةً وهُو أمَام مَحبُوبِه، هُو اِشتَاق حُضناً مِنهُ وقُبلةً تُعيِد لهُ الحيَاة

"لم أكُن لِأخُونكَ أبداً سُونغِي، لرُبمَا أخفَيتُ الأمرَ لكِن كنتُ أشعُر بالخَوف مِما قَد يَحصُل"
وقَد كَان يَبكِي بالفِعل

"لمَ استَغرقتَ كُل هَذا الوَقت لتُخبِرني؟ كُل هذِه السنَوات.."
شَهقةٌ فرّت مِن بَين شفتَيه دَلالةً عَلى بُكائِه هُو الآخر وسَرِيعاً مَا استَقام مِينهُو جاثِياً عَلى الأرضِ أمَامهُ مُحكِماً الاِمسَاك بكفّ الأصغَر

"لقَد بحَثتُ عَنك! اُقسِم أنِي فعَلتُ، لكِنكَ كُنتَ قَد سافَرت ولم تَكُن تُجِيب عَلى اتِصَالاتِي"

لَحظتَها لعَن جيسُونغ فِكرَة تشَان الغبِية فِي تَسلِيمه هَاتِفه كَي لايَنشغِل بالرَد عَلى الاتِصَال ويَحصُل عَلى فترَة نقَاهة

"بَعدها علِمتُ أنكَ عُدتَ إلى كُوريَا وحاوَلتُ التَواصُل معَك مُجدداً لكِن...لم أقوَى عَلى الحدِيث أرَدتُ لِقَاءك وَجهاً لِوجه ولن أكذِب وأقُول أنِي لم اُطارِدكَ وأتعَقبُك"
"حِينهَا علِمتُ أن الأوَان قَد فاتَ..كُنتَ وكرِيس.."

اِستَشعر جيسُونغ الصِدقَ فِي كلاَمِ الأكبَر فلمعَةُ عَيناه لاتَكذِبُ مُتذكِراً تلكَ المَرات العدِيدة حِين كَان يَتلقى كثِيراً مِن الاتِصالاَت دُون أن يَتحدث صاحِبُها بشيءٍ، كانَت تُخِيفه كثِيراً مِن المُرِيح مَعرِفةُ أن مِينهُو صاحِبها

لكِن لحظَة
"أنَا وكرِيس؟"
تسَاءل مُتمالِكاً ذاتَهُ وقَد هَدأ كِلاهُما عن البُكاءِ فقَد أثارُ بعضِ الدمُوع والحُمرَة عَلى أنفَيهِما هِي مَاتبَقى

𝓐𝗽𝗮𝘁𝗲́𝗼𝗻 ˓ms˒حيث تعيش القصص. اكتشف الآن