⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀
⠀
⠀
⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀
⠀
⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀
⠀
⠀
⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀
⠀
⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀
⠀
⠀
⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀
⠀
⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀
كَان الاِثنَان لايَزالان جَالِسَين لكِن دُون حدِيث
جيسُونغ كَان يَتأملُ المَكان غيرَ راغِب بالنَظر لمَن يَجلِسُ قُبالَته بَينما يَرتشِفُ بينَ الحِين والآخَر مِن قَهوتِه
أمَا مِينهُو فلَم يُبعِد عَينيه عنهُ لِثانيَة وكَأنهُ سيَختفِي إن فعَل
"أردتَ الحدِيث لكِنكَ صَامِت، قَد مَرّت عشرُ دَقائِق بالفِعل"
"تشَان هُنا سَيفتعِل مُشكِلةً إن رَآك"
قَاطع أجمَل لحَظاتِ حيَاتِه صَوتُ الأصغَر وهُو يُعِيدُه لِلوَاقع
"مَعك حَق"
"مَا أرِيدُ قَولهُ يَحتاج لِوَقتٍ أطوَل لِذا.."
"لاَ"
رَفض بسُرعةٍ فائِقة كَأنما علِم بمَا هُو بصَددِ القَول فَأعطَاهُ مِينهُو نظرةً مُستغرِبة
"لاَ أيّ أننِي لن أقَابِلك مَرةً أخرَى"
"هُنا يَنتهِي نِقاشُنا مِينهُو"
إستَقام جيسُونغ سَرِيعاً بَعد أن سَمِع الطِفل مِن الوَقت السَابِق يُنادِي مِينهُو بِ "أبِي" ثُم رَآهُ يَرتمِي بحِضنه ومِينهُو يُحاوِطه بإحكَامٍ مُحتضِناً إيّاه
إنضمّت إليهِم مِينهي حَامِلةً حقِيبَة ظهرٍ تَبدُو أنهَا لِلصَغير ووَقفت أمَام جيسُونغ تَمنعُه مِن الذهَاب لكِنه ليسَ مُرتاحاً للبَقاءِ بَينهُم
حتَى بَعدما اِتَضح أن المَرأة التِي مَع مِينهُو ليسَت سِوى شقِيقَته إلاّ أنهُ يَشعر وكَأنه دخِيل بَينهُم
"عَليك الاِستمَاعُ إليهِ جيسُونغ، رَجاءاً"
"مِن أجلِي! ألاَ تحتَرِمُني؟"
هِي تَعلمُ جَيداً أنهُ يُكِنّ لهَا الاحتِرَام وعرَفت كَيف تَستغِلُّ ذلِك لِصَالحها أو لِنقُل لصَالِح مِينهُو
تَأفف ورَاح يَقِفُ أمَام الجَالِس والذِي كَان يُعدِل مَلابِس "اِبنِه" ثُم قَال
"أنَا أقبَل"
مِينهُو استَقام سرِيعاً
"تَقبل؟"
أنت تقرأ
𝓐𝗽𝗮𝘁𝗲́𝗼𝗻 ˓ms˒
Fanficسِرٌ وَاحِد يُهدِد بكَسرِ رَابطةٍ لم تَبدُو أنهَا قَد تُكسَر، عَلى أحدِهمَا التَحلِي بالشجَاعةِ لكَشفِ المَستُور والآخرُ بالصَبرِ عَليه أن يَتجمل. فهَل الحقِيقةُ شافِيةٌ لشقُوقِ ذاكَ القَلبِ المِسكين؟ وهَل سيَجتمِعُ كلاَهُما مُجدداً فِي نهَايةٍ سَار...
