مُجالسَة الطِفل

137 18 97
                                    

⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀

⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀

⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀

⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀

⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀

⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀

⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀

يُدندِن ببَعضِ الأغانِي العَشوائِية التِي تَخطُر ببَالِه بَينما يُمسِك بفرشَاةِ الألوَان خاصَتِه يَستعمِلُها برَسمِ وتَلوِين لوحَتِه الجدِيدَة

كانَت ألوَانُها زاهِيةً تُعبِر عَن رُوحِه السعِيدَة نفسِه المُرتَاحة

اِلتَفت حيثُ هاتِفهُ يَهتز لوصُول اتِصَالٍ مَا وحِين رُؤيَته لهوِية المُتصِل أجابَ سرِيعاً ببَسمتِه التِي اتَسعت
"هَمم مِينهُو؟"

يُمكِن القَول أن عَلاقتهُما بَعد ذلِك اليَوم تَحسّن بشكلٍ كبِير، فبَعد أن علِم مِينهُو بزِيف عَلاقة تشَان بحَبيبِه لم يُفوِت أصغَر الفُرَص بمُغازلَته ومُحاوَلة التَقرُب مِنه

وجيسُونغ لم يَكُن يَرفُضه أو يَنهرُه بَل كانَ مُستمتِعاً بالاهتِمَام الذِي يَتلقاهُ مِن الرَجُل وفِي داخِله يُقر أنه سَيمنحُه فُرصةً إن تَطلب الأمر

مِن الوَاضِح أن مِينهُو لايَزالُ يُحِبه وهُو كذلِك يُحِبه لِذا لاضَير مِن عَودتِهما، العَائِقُ الوحِيد هُو رَفضُ تشَان القاطِع لكِن سَتُترك مُهِمة إقنَاعُه عَلى عاتِق سُونغمِين

"إنِي مُستعجِل، هَانِي هَل يُمكِنني تَركُ تيُو عِندكَ اليَوم؟ لدَي عَمل ومِينهي غيرُ مُتفرِغة؟"

مِن حدِيثه السَرِيع تَفهّم جيسُونغ أنهُ يَقُود الآن وهُو فِي طرِيقه كمَا أن الأكبَر يَعلمُ مُسبقاً أن الآخر مُتفرِغ اليَوم

"اُوه أجَل أحضِره! تَعلمُ العُنوَان مُسبقاً"
ابتَسم جيسُونغ لفِكرة أنهُ سيَبقى مَع الفتَى اليَوم، هُو يَستلطِفهُ كثِيراً ويُذكِره بنفسِه حِين كانَ طِفلاً هادِئاً ومُطِيعاً لوَالِديه والجَمِيع

اِستَغرق الطرِيقُ وقتاً ليسَ بطوِيل جداً مكّن جيسُونغ مِن الاغتِسَال وتَنظِيف نفسِه وكذلِك تَرتِيب الشُقة
وفورَ أن اِنتَهى نافِضاً كفَيهِ ببَعضِهما سمِع الجَرس فرَاح يَفتحُ البَاب مُستقبِلاً الفتَى ووَالِده
"أ-.."

𝓐𝗽𝗮𝘁𝗲́𝗼𝗻 ˓ms˒حيث تعيش القصص. اكتشف الآن