*وداع اختان*
-اسيل!!!
-انستي ما الذي حدث؟؟
- اه لا بد انه كابوس أليس كذلك!!؟ أنني خائفة بشدة
- انستي أمتأكدة انك لا تودين اخبار الدوق ان وضعك يزداد سوءا الكوابيس تتضاعف لم تعد اي ليلة تمر بسلام ايمكن ان يكون تحذيرا ما
- الم تنتهي هذه الخرافات بعد!! لقد كانت المربية واضحة ايلا لم تود بي سوءا لذا لن يتهور ذلك الساحر.. و رغم ذلك أشعر أني سأجن!! لكن إذا كانت بالفعل تحذير ما انها متأخرة بالفعل..
-احدهم حطم قواعد امم أشعل حروب و لم يترك سوى خراب.. آخر لعب بقواعد الموت و استحوذ على سحر محضور.. آخر كان السبب في موت ١٠الالاف.. و أخرى خانت زوجها لكنها ببساطة اعتبرت نفسها ضحية... لما عليك أن تتعاملي مع هؤلاء الأوغاد لما فقط لا تكونين انستي و كونتيسة دوقية ادوارد؟؟
- لأنني متأخرة اسيل.. ميكا هو من أعاد النبض هو من نفخ لي الحياة من جديد لن يتركني و شأني الان!! لم يفعل هذا كحسنة!! انه يود بيدق و عليا أن أكون بيدقه و أود أن أحقق رغبتي أود أن اقابل ايلا و اصرخ عليها على كل لحضة كتمت صوتي على كل صرخة هضمتها.. اسيل انك لست ملزمة بمرافقتي فلتبتعدي عني!!
- لكن...
- الا تفهمين !!؟ أنني اتألم في كل مرة افكر من انا اجن.. اسيل لم يعد بالإمكان انقاذ إيلين لكن مازال بالإمكان انقاذك فلتهربي ابعد ابعد من ان تصل يدي مجددا ..انت سيراي ابي يون اخوتي اهربوا جميعا لأنني أينما ستكون ستتحرك البيادق ميكا ايلا و وحوش آخرين هذه الحرب لن تنتهي على خير علي فقط قيام دوري كبيدق سأرتاح حينما أسقط هنك نهائيا!!!
- انك تستسلمين فقط انستي ليست بيدق ايلين ليست دمية احدهم .. انا اعرف فقط ايلين ادوارد العنيدة المدللة طفلة دوق و فتاة شخص عظيم..انستي جوهر المجتمع انضج و أنبل ماقد تكون نبيلة.. لكن..لكن..
- لكن تلك الفتاة قتلت.. ذبلت و قطعت.. ايلين ادوارد
كان منذ البداية خطأ ولادتها.. انا الان ابنة ايلا و ان
لم انتقم منها لقتلها ايلين ادوارد لن تجد تلك الروح الهائمة السلام.. مع خروجي بوابة القلعة مع نصل الشيطان تبدأ حربي احتاج الى بيدق لإسقاطها و ذلك
النصل كاف الآن...
-"أليس من الظلم هذا.."
لم تكن هذه الإجابة من اسيل بل سيراي التي ما إن لاحظت ايلين حضورها شعرت بإنكسار و ألم أشد ودت
ان تذهب بلا وداع ان تمحو انها كانت ادوارد لكن هذا
شبه مستحيل لا يمكن لفرد ان يقطع حبال ماضيه في
النهاية.. العائله كانت و ستظل سلسلة تمنعك من الذهاب
إلى الهلاك.. ان تنتمي لمجموعة ما يعني أنك لم تعد في حاجة ان تثقل على كاهلك سيسحبون حملك و يمسكون يدك و يسحبونها إلى الدرب الأنسب.. لكن ماتيقنت منه ايلين هي لا تحتاج ذلك الدرب الزائف ذلك الخداع حول
الصح..
-اخذك لجريمتي طلب الذهاب إلى أقصى الشمال لإيقاف الفوضى لقد خططت كل شيء بطريقة مثالية لقد رسمت درب الموت و رفضت تدخلنا أليس هذا بوقاحة الست اختك الكبرى!!!
-الطفل لن يتحمل جنونك الآن حافظي عليه هو عائلتك..
- اذن السنا بعائلتك كذلك لما تفعلين ذلك!!
- ايلين ادوارد قتلت!!!
-انك فقط تحاولين خداع نفسك ايلين ادوارد لم تقتل لأنها لو قتلت لما كنت تشعرين بهذا الألم بتركنا.. تحاولين اقناع نفسك ان ايلا قتلت تلك الطفلة لكنها ليست المجرمة لانه لا يوجد من قتل!!
-توقفي عن سخافتك!! انا فقط بيدق ميكا و سأكون البيدق المثالي حتى اقلها ستكون ضربة مثالية لميكا في ذات الان حينما تموت سأستطيع ان ارتاح حينها سأقبل
روح ايلين ادوارد حينها فقط ستغلق دائرة الإنتقام و لن يعبث من بعدها ميكا بإعدادات الحياة!!
****
*لقاء رين و الامبراطورة*
جلالتك
- حضرة القائد ممتنة لقبولك الدعوة
- جلالتها تفرط في الاهتمام بمذنبة لكن اعتبارا لقيمة اخت هذه المذنبة على مملكتنا و اثر حضرة اللورد لا أجد نفسي سوى ممتنا لإعتباري في دعوتك
- قيل لي أن كلامك لا يدرك مقاس المكانه و هذا ما يتبين..ما اخترتك الا لسبب!! نزاهاتك و احترامك للآخر بغض النظر عن أصله او تاريخه فاشعر بالراحة لتسليمك ايلين.. سيرافقك الخدم لمقامها فلتكن رفيق طريق وفي لا نقصان فلا تدرك حاجتها و لا زيادة فتنسى مكانتك..
- صرت اشك في امتنان جلالتك
- أرجو المعذرة حضرة القائد لكن وجب علي الحيرة و الحذر
- أتفهم
****
*لقاء حليفتان*
- ايلين ابنت اللورد ادارد و اخت ولية العهد ايمكنني الدخول
-نصل الشيطان كنت بانتظار سيادتك..
كان صرير الباب مزعجا على غير العهد بشقة نبيلة و ما لقيته رين كانت عينان لوامة لتابعة و انكسار لأخرى لكن مالم تستطع قرائته عينا السيدة و لذا لقبت بسيدة كان لها بهاء إيلا لكن لم تمتلك ابتسامتها إيلا اذا ابتسمت تشرق الشمس ليلا ابتسامتها دافئة حية نابضة تمسح على القلب المنغلق و توقعك كمينها لكن ابتسامة إيلين باردة جامدة كإبتسامة نبيلة..
نهضت ايلين محافظة على ذات الابتسامة ،اقتربت منه وأكملت:
- نصل الشيطان بما تحبذ ان اناديك
- ما ارتأته سيادتك لعبدها
- خلتك ثائر و مالك الا تابع هادئ
- الأمر أن طبيعتي ليست للمنافقين و الدمى امثالك سيدتي
تتدخلت اسيل أمام اهانة سيدتها:
" ماذا تخال نفسك!!؟؟"
- ربما وحش اباد ١٠٠٠ جندي و هاهو مربي أطفال
- قيمتك و اهميتك لا خلاف فيها و دلالي لا نكران به اما التعالي فلا أرى له بعلاقة بي ايمكنك انارتي
-ابتسامة مزيفة برود العين.. أرجو المعذرة على وقاحتي
-ارى.. الأمر ليس اني انافق لكن الأمر انه لا يمكنني التصرف ببرائة و حرب قائمة بسببي!!
-حرب؟
-سأكون مباشرة لمعاليك لا أود مربي أطفال و لا درع ضد عجوز يائسة و طفل متلهف لعطف.. أود نصلا اقتحم به الحرب أود بيدق!!
-و ما الذي يجعلك تثقين اني كل امتنان لعرضك في ان اكون بيدق؟؟
-حينما ستنطلق ورائي ستفهم انه لا مهرب لك سوى أن تشهر سيفك و ان اخترت من تتبعه ستجد اني الأنسب فقط لكن أعدك مسبقا سأربح هذه الحرب ستنجو حضرة النصل و لو كان معنى ذلك اني من سأطعن بمكانك فوعد نبيلة لا نكران به و لا اكسار به..
-لا اخال نفسي اعلق قدري على نبيلة منكسرة لكن انك تجعلين للرحلة طعم فقد غمرني الفضول!!
أنت تقرأ
حياتي الثانية
Fantasy-أسأموت؟ بعد كل ما فعلته أسأعدم من جديد -مااااااذا مجددا ، اتمزحون معي -هذه المرة لن انتظر النهاية ، فلتستمتعوا بعالمكم اللعين سأبني عالمي بنفسي -اسف ايلا فرصة اخرى فحسب-اهذا ابي الذي ضحى بي سابقا- -اعطيني فرصة اخرى _ماااااذا ، ماالذي يحدث هناااااا
