part 11

368 24 16
                                    


.
.
.
.



في صباح اليوم التالي طلبت السيدة لي من زان الإهتمام بغرفة السيد ييبو وبعد أنتهى منها طلبت منه العودة إلى غرفته  فليس هناك ما يفعله اليوم هكذا أخبرته عندما سألها عن مهمته التالية شعر زان بالقلق فهذه المرة الأولى التي لم تعطيه السيدة لي العشرات من الاعمال هل هذا يعني أنها تستعد لطرده ارتعب زان وخرج من غرفته يركض حيث تكون السيدة لي ليتوقف عندما سمع ثلاثة من الموظفات الإناث يتحدثن عن هذا الموظف الذي سيترك العمل

" لأبد أنه انا اللعنة عليك غوانغ "
كان زان علي وشك البكاء عندما جذبه بقية حديثهم

" سمعت أن السيد بنفسه هو من أخبر السيدة لي بشأن طرد هذا الشخص "

" يالهي ماذا فعل حتي يطرد هكذا "

" كان السيد غاضب بشده حتي أن السيدة لي كانت ترتجف وهو يتحدث معها "

" لهذا صبت جام غضبها علينا اليوم اللعنة أنها امرأه قاسيه جدا "

سمع زان كل محادثتهم وتأكد أنه هو من سيطرد اليوم عاد إلي غرفته بحزن عندما علم أن ييبو بنفسه هو من أمر بطرده بكي كثيرا وفكر أين يذهب وماذا سيحدث له إذا ترك القصر جاء المساء ولم يأتي أحد ليخبره أن يغادر حتي قرر حزم أغراضه القليلة التي يملكها استعداداً للمغادرة
فتح هذا الصندوق الصغير واسقط كل محتوياته علي السرير أمسك زان القلادة كانت قلادة تحمل أسمه تم مصمها خصيصاً من أجله  هكذا أخبرته المربيه في أخر مرة رأها فيها قبل أن تغادره هي أيضاً قبلها ووضعها جانبا فهي الذكري الوحيده من والديه أخذ الأموال الموجوده وبدأ في عدها ليتنهد بحزن
" لا تزال لا تكفي "

كان خائفا ولا يعرف أين سيذهب ليس معه هاتف للاتصال بجيانغ وحتي لو معه فلن يعرضه للخطر  يفضل أن يهرب ويسكن الأرصفة علي أن يتم إيذاء صديقه الأول والوحيد

نظر إلي الساعة بحزن
" إنها التاسعة"
قال لنفسه فهذا هو الوقت الذي سيكون فيه مع ييبو يعلمه كما كل يوم
"أخبرتك جيانغ كانت شفقه لا أكثر"
تمتم زان لتتجعد ملامحه بحزن ويبكي مجدداً كيف يغادر هكذا كيف يقضي أيامه بدون رؤية ييبو لما جعله يعتاد عليه إذا كان سيطرده بهذه الطريقه هو لم يخبر ييبو بأي شيء لقد علم بفرده لم يعاقب علي ذكاء

في النهاية أنهي حزم أغراضه القليلة وجلس علي سريره ينتظر من يخبره بأن يغادر ليسمع طرقا علي الباب
" حان الوقت سريعاً"
قال بحزن وهو يتجه نحو الباب

فتح الباب ليتفاجأ بالذي أمامه
*هل أتي لسحبي إلي الخارج بنفسه*
فكر زان

أحزنوني حتي هلكتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن