part 38

227 21 6
                                    

Enjoy 💗

في قصر شياو

" شوان ماذا يحدث أفتح الباب "
صرخت السيدة يو خارج غرفة أبنها لا تعلم ما الذي يفعله بالداخل فقط أصوات التحطيم والصراخ واللعنات هو ما تسمعه حضر جاك الذي استدعته السيدة يو ما أن رأت شوان بهذه الحالة

" سيدتي "

" جاك حطم هذا الباب اللعين "
صرخت به وهي ترمقه بنظرات نارية مرتعبة ليقوم بركل الباب ركله كانت كافية لتحطيمه يكشف عن مشهد الغرفة أمامه كل شيء مقلوب رأسا على عقب والعديد من صور زان ملقاه علي الأرض بجانب شوان الذي يبدو وأن الإرهاق تمكن منه بعد أن قام بتحطيم كل شيء داخل الغرفة كانت غرفته تميل أكثر لكونها معرضاً فنياً لصور زان فقط  أقل كلمة يمكن أن تقال عنه أنه مهووس كرهت والدته دخول غرفته منذ أن بدأ في وضع صور زان علي كل شبر فيها

" شوان صغيري ما بك "
ركضت السيدة يو تجاه أبنها وجست علي الأرض بجانبه ليتعلق فيها بقوه مفاجأة

" أمي... أمي أريد زان أريده لي  "
قال شوان بعصبيه لتجعد والدته ملامحها بغيظ ولكنه اضطرت إلى مجاراته

" سأجده من أجلك طفلي "

" لن تؤذيه حسنا لقد وعدتني سابقا ...... أنه لي وحدي لا يمكن أن يكون هناك شيء صحيح أمي "
كان شوان يتكلم بدون وعي ولم تفعل السيدة يو شيء سوي عناقه وهي تضغط علي فكيها بحنق

" يقف أمامه كان يقف أمامه"

" من هو شوان ما الذي تتحدث عنه "

" كان يخفيه خلفه حتي لا أراه "

" هههههههههه هل يعتقد بأنه تخلص مني سأخذه  لن يمنعني أحد  "
تحولت تعابير وجهه شوان وهو يضحك بشكل هوسي لتتفاجأ السيدة يو من حالة أبنها

" سأعيده سنسافر هو ملكي خادمي المطيع أنتي من أخبرني بذلك هل تتذكري "

" لقد قالتي لي بأنه عبدي لقد أعطيته لي أنا اريده أعيدي لي عبدي أريد زان معي "
لم تلقي السيدة يو اللوم على نفسها لأنها زرعت أفكار مريضه في عقل أبنها منذ أن كان طفلاً ولا لأنها دمرت حياة زان بأن يبتلي بأبنها المهووس ليكون مطاردا له والله وحده يعلم كيف سيتخلص منه بل القت اللوم في كل ما حدث لابنها علي عنق زان وسمحت للكره الذي كان موجود بداخلها تجاه زان من قبل حتي أن يولد بأن يزداد بشكل مضاعف

" سأجده طفلي سأجده واخلصك من كل هذا اعدك سيعاني مثلما تعاني وأكثر سيكون الموت رفاهيه لن يستطيع الحصول عليها ما دمت اتنفس "
لم تصل كلماتها إلي مسامع شوان ولكنها أكدت له بصوت عالي في نهاية حديثها بأنها ستعيده مهما كلفها الأمر

أحزنوني حتي هلكتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن