أحزنوني حتي هلكت

the End

جاهزين للنهاية ؟!!
يلا بينا 💞

Enjoy 💗

في قصر شياو كانت السيدة يو غاضبه جداً فهي تحاول التواصل مع شوان منذ فتره لكنها لا تستطيع الوصول إليه وأيضاً جاك لم يأتي بعد بأي أخبار عن مكانه في سنغافورة

" سيدتي "
قال جاك الذي حضر للتو

" هل تواصلت معه "

" أنه ليس في سنغافورة لقد عاد إلى الصين بعد يوم واحد من وصولك "
قال جاك لتنصدم السيدة يو من هذا التصريح

" عاد إلي الصين لكن لماذا وأين هو الآن"
سألت بقلق فوجود زان في الصين يعني امكانيه ييبو في العثور عليه كان من الأسهل التخلص منه في الخارج

" لا نعرف مكانه لقد اختفي تماماً ليس في أي مكان قد يتواجد فيه كما أننا فتشنا جميع مساكنه وليس في أي منهم "

" هل تمزح الآن اعثروا عليهم مهما كلفكم الأمر "
قالت بغضب وصراخ ليتحرك جاك عائدا للبحث مرة أخري

في هذا القبو المظلم لا يمكن سماع أي شيء سوي تنفس ثقيل لعدة أشخاص ولا يمكن لأي شخص رؤية أصابعه حتي كان هان المقيد علي المقعد يتذمر بصوت مكتوم بسبب فمه المغلق ليستمع إلي تمتمه أخري غير مفهومه صدرة من شخص آخر بجانبه ويبدو أنه أكثر غضبا لأنه كان يحرك المقعد بعصبيه مصدراً صوت أحتكاك عالي وبعدها سمع صوت انين آخر منخفض تعرف عليه علي الفور هذا صوت والدته شعر هان بالقلق والخوف عليها حاول التحرك لكنه لم يستطع ولم يحصل سوي علي ألم مبرح في معصمه بسبب ضيق القيود عليها

بعد ما يقرب من ساعتين فتح باب القبو سماحا لبعض الضوء الخافت بالدخول وكان هناك حارسان يجران رجلا بينهم ويبدو أنه تعرض للضرب ليتم تقيده بجوارهم كان الشكل مألوفاً لهان لكن بسبب الظلام لم يتعرف علي هويته بعد

انتظرت السيدة يو حتي جاء الليل ولا يوجد أي معلومات عن شوان وجاك الذي ذهب للبحث عنه لم يعد حتي الآن وهاتفه مغلق لا تعرف كيف تتصرف إذا وصل ييبو قبلها لزان ولا تفهم أيضاً كيف تحول كل شيء في ساعات قليله فقط لقد تحدثا مع بعضهم البعض منذ ساعات وكان الوضع جيداً

جاء الصباح لتتحرك في مقعدها بألم يبدو أنها قضت الليل علي المقعد دون أن تشعر أمسكت بهاتفها لكن لا يوجد أي شيء من جاك أو شوان هذا غريب لا يستطيع جاك أن يتجاهلها بهذا الشكل لقد حاولت الإتصال به لكن هاتفه مغلق