part 31

254 18 3
                                    


Enjoy 💗


في شركة وانغ كان ييبو يجلس على مكتبه عندما دخل كوان الذي حضر للتو
" لما أنت هنا في الصباح الباكر لم أصدق عندما أخبروني "

" لا أستطيع البقاء في المنزل بشكل مريح هان يستقر في الغرفة ولا أستطيع أن أطلب منه أن يغادر وأيضاً لا أستطيع الذهاب الى غرفة أخري حتي لا تتدهور حالته "
قال ييبو وهو يريح رأسه علي المكتب بتعب

" وماذا في ذلك ييبو أنت تفكر كثيراً فقط أخبره وبالتأكيد سيغادر "

" أنا لا أريده أن يغادر "
قال ييبو

" ماذا هل أصبحت حقير وانغ ييبو "
قال كوان بغضب

" لم أقصد ما تفكر به لكن هان ليس لديه عائله او أحد يستطيع الاعتناء به أنت تعلم أنه تربي في ميتم وكان يعمل لإعالة نفسه قبل أن نلتقي إذا تركته الآن ماذا سيفعل وأين سيقيم "

" هذا بسيط يمكنك أن توفر له مسكن مناسب له وأيضاً يمكنك توظيفه في أي مكان يريد "

" لم أفكر في الأمر لكن بالتأكيد سيستغرق بعض الوقت "

" في هذه الأثناء حاول أخباره حول زان حتي لا يتفاجأ "
قال كوان ليومئ ييبو برأسه متفقا مع يقوله صديقه



في قصر وانغ أنتهي زان من عمله وأخيراً جاء وقت استراحة الغداء ركض في اتجاه البوابة حيث جيانغ

" تعالا معي "
قال زان وهو يسحب جيانغ من يده بسرعة

" تمهل زان ماذا يحدث معك "

" أنتظر حتي نصل إلى غرفتي "
قال زان وهو لا يزال يسحب جيانغ خلفه حتي وصلا إلي الغرفة

" هنا أنظر "
قال زان وهو يشير إلى الملابس الموجودة علي السرير

" واو زان ما كل هذا تبدو غالية الثمن"
قال جيانغ وهو يرفعهم أمام عينيه

" أحضرهم ييبو طلب مني أن أذهب معه إلي حفل عيد ميلاد زوج صديقته أخبرني أن أرتدي ما أريده من هذا لكنني لا أستطيع الاختيار"

" معك حق فكلها رائعة "
قال جيانغ وهو لا يزال يفتح الاكياس التي لم تفتح بعد ويخرج الملابس ليشاهدها

" يجب أن تساعدني سأقابل أصدقائه للمرة الأولى لا أريد أن أخجله "

" ماذا تقول زان أن رائع كما أنت لا يوجد أحد في وسامتك صغيري "
قال جيانغ وهو يبعثر شعر زان بحب

" هل ستساعدني "
قال زان بلطف ليخضع جيانغ للطافته كالعادة

" دعنا نري ماذا لدينا هنا "

بدأ الإثنان في رؤيه الملابس ووقع الاختيار علي زوج من الملابس وقررا تجربتها بعد الانتهاء من عملهما أحضر ييبو العديد من الأشياء لزان ملابس وأحذية وبعض المستحضرات التجميلية ومنتجات للبشرة والجسم وربطات شعر بأشكال مختلفة غادر جيانغ إلي عمله وبقي زان يرتب سريعاً الفوضي التي أحدثوها بالغرفة

تذكر زان مرة كان لا يزال في الخامسة عشر كبر جسده ولم تعد ثيابه مناسبه تمزقت ولم تعد تناسب جسده أعطته عمته بعض الملابس التي سبق وأن ارتداها شخص ما لا يعرف من هو ولكن لم تكن كافيه لمواجهة برد الشتاء وكانت هذه هي المرة الأولى التي تجرأ وطلب فيها شيء كان وقت الغداء بعد أن وضع الأطباق علي الطاولة ووقف في مكانه ولم يغادر كان جسده يرتعش بشده من البرد بجانب الخوف لكنه تشجع وقال بصوت بعيد كل البعد عن الشجاعة

" س سيدتي "
قال لتضع السيدة يو عيدان تناول الطعام جانباً وتنظر له وأيضاً الجالس بجانبها

" أنا ... أنا...فقط "
تلعثم زان لتتنهد الجالسة بنفاذ صبر ويتجمع الغضب في صدر الذي يجلس بجوارها

" أذهب "
قالت بهدوء

" أريد فقط بعض الملابس الثقيلة البرد قارس لا أستطيع تحمله "
قال زان واغمض عينيه خوفاً من ردة فعلها لكنها تفاجأ بها تخبره ببساطة

" حسنا "

" شكراً سيدتي شكراً شكراً"
شكرها زان عدة مرات لم يتوقع أن توافق بهذه السهولة هو لم يطلب منها شيء سابقاً ولكن حتي لو طلب كان الموت أقرب من تحقيق أي شيء يريده شكرها مجدداً واتجه ليغادر إلي المطبخ

" أنتظر"
قالت ليعود زان بسرعة ولا تزال الابتسامة تزين وجهه لأنه وأخيراً سيشعر بالدفء

" أخلع ملابسك "

" م ماذا "

" ملابسك أخلعها الآن "

" ل لكن س...سيدتي "

" جاك "
نادت بصوت عالي علي مساعدها الذي ينتظر بالخارج في حال احتاجت لشيء ليدخل بسرعه

" خلصه من الملابس "

" سيدتي أنا آسف لن أفعلها مجدداً"
اعتذر بعشوائية فهو حتي لا يعرف أين أخطأ لكن جاك كان قد أقترب منه بالفعل كان علي وشك لمسه ليوقفهم صوت شوان

" توقف جاك "

" أرجوك سيدي لن أعيدها أقسم لن أطلب شيء مرة أخري أرجوك أخبر سيدتي بأن تغفر لي "
توسل زان وهو يبكي خوفاً من العقاب او التعرض للضرب

" سأفعلها من أجلك أمي "
قال شوان وأقترب من زان الذي تيقن بأنه لا مفر من خلع ثيابه لذا أخفض رأسه وبكي بصمت حتي لا يتعرض للضرب بجانب تجريده من ملابسه
بدأ شوان في خلع ملابس زان وهو يلمسه بطريقه غريبه تحت أعين والدته التي تنهدت بحزن علي حال أبنها المهووس بزان وقلب جاك عيناه علي المشهد أمامه وبعد أن بقي زان في ملابسه الداخلية فقط وكان جسده يرتجف من البرد

" غادر الآن وانتظر حتي أحضر لك بعض الملابس الثقيلة "
قالت وبعدها طلبت من جاك التخلص من ثياب زان الأخرى الموجودة في غرفته قضي زان الليله يرتعد من شدة البرد لم يستطع النوم قضي الليل يختبئ تحت غطائه الذي كان خفيف بالفعل يحاول الحصول على الدفء لكن بلا أمل كانت حوالي الساعة الرابعة صباحاً عندما فتح باب غرفة زان برفق

" زان "
جفل زان تحت غطائه عند سماع الصوت ولم يتحرك حتي لا يعرف شوان أنه مستيقظ

" زان حبيبي أعرف أنك مستيقظ كيف ستنام وانت بارد هكذا "
قال شوان وسحب الغطاء عن جسد زان ليتكور جسده بسرعة كردة فعل علي ما يشعر به من برد ليتفاجأ بيدين شوان يحملانه

" تعال معي "
قال شوان وهو يخرج به متجهاً إلي غرفته كاد قلب زان أن يتوقف من الخوف وصلا إلى الغرفة وضعه شوان علي السرير برفق وعاد ليغلق الباب أراح جسد زان الذي لا يجرؤ علي الإعتراض كي لا يعاقب علي السرير وأحكم الغطاء وانزلق بجانبه لا ينكر زان أنه شعر بالدفء لكن جسده لا يزال يرتجف خوفاً

" تعال هنا "
قال شوان وهو يسحب جسده ليستقر بين ذراعيه

" لماذا تطلب منها ملابس ألم أخبرك سابقاً بأن تخبرني بما تحتاجه "
همس شوان بجانب أذنه لتسقط دموع زان من الخوف

" دعني أذهب أرجوك "
توسل زان فهو يعرف أن شوان مجنون أخبره مره أنه اذا اراد شيء فليخبره وبالفعل أراد زان مره الحصول علي مروحه في الصيف طلبها منه وفرح زان كثيراً عندما وافق ولكنه طلب منه بعد أن أحضرها بأن يتعري تماماً وإلا حطمها ولأنه كان يحتاجها وبشده فرضخ له وخلع ثيابه ليتفاجأ به يلمسه بطريقة قذره وعندما دافع عن نفسه تعرض لضرب مبرح من شوان وجاك أيضاً بأمر من السيدة لأنني لان أبنها بكي وظنت بأنه السبب

" سيدي أرجوك أريد العوده الى غرفتي "
لا يزال زان يتوسل وشوان غير واعي لما يقوله فقط يشتم رائحة زان بعمق

" لماذا لا تستمع لما أقوله "

" أنت جعلتني أفعل هذا أمامه هذا اللعين لقد شاهد جسدك واذا لم أقم بتعريتك كان سيقوم بخلع ملابسك بنفسه "
كان أيدي شوان تتجول فوق جسد زان حتي أستقرت علي معدته

" كيف تسمح له بأن يراك أنت ملكي لا يحق لأحد رؤيتك او لمسك "

" يجب أن تعاقب حبيبي "
قال شوان والقي الغطاء عن زان وقام بسحبه من خصلاته بقوه والآخر يبكي ويتوسل لكن بلا جدوي

" أجلس "
قال شوان ليبكي زان بخوف وهو يقول بين شهقاته

" أرجوك .... سيدي .. أنا آسف...لن أعيدها أقسم لك"
ما أن أنتهي زان حتي تلقي صفعه قويه علي وجهه تلتها ركله في معدته ليسقط أرضا وهو يتألم اوقفه شوان وهو ممسكاً بشعره الذي كاد أن يتمزق في يديه ودفعه علي الحائط ليرتطم برأسه ويسيل الدم علي وجهه كل هذا ولا يزال يتوسل بضعف بدأ رأسه يدور ليسمع صوت الباب ينفتح وكانت والدة شوان لم تأتي لتنقذه او تطلب من أبنها التوقف كل ما قالته كان

" عندما تنتهي منه عالج جروحه  لا نعلم متي نحتاج أن نظهره "
قالت وغادرت الغرفة أستمر شوان في ضربه حتي فقد الوعي ليستيقظ في اليوم التالي كان يرتدي ملابس ثقيلة وتمت معالجة جروحه ليبدأ يومه كالمعتاد

خرج زان من ذكرياته ودموعه تنهمر على وجهه دون أن يشعر مسحها وعاد ليكمل عمله سريعاً حتي ينتهي قبل السادسة لا يعرف أن هناك من أستمع إلي حديثه مع جيانغ ويرتب لشيء أخر


❤️💚

أحزنوني حتي هلكتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن