part 37

268 20 8
                                    

Enjoy 💗

أنتهي ييبو من اجتماعه مع السيدة يو ولكن هذه المرة تحدثا عن العمل بجدية كلاهما علي وشك الانتهاء من مشروع مهم كان قد عملا عليه سويا تجاذبا أطراف الحديث بعد الإجتماع ووجد أن شخصيتها لطيفه ومرحه او هكذا أظهرت له كانا قد أسقطا الألقاب بينهما سابقاً لذا بدت علاقتهما أقرب عرض عليها ييبو تناول القهوة ووافقت علي الفور اتجها إلي مقهي قريب وجلسا في أحدي الزوايا الهادئة لتساله السيدة يو أولا

" أخبرتني سابقاً بأنك في علاقه هل تحبها "
دق قلب ييبو عند تذكيره بحبيبه لترتسم علي وجهه ابتسامة رجل غارق في العشق تعمدت السيدة يو الإشارة إليه بالمؤنث مع علمها أنه شاب وليس فتاه

" جداً أنا اعتبره طفلي الصغير "
قال ييبو لتتجاهل بيانه الواضح بأن ما يتحدث عنه فتي وليس فتاه

" لكنك تبدو صغير جداً علي أن يكون لديك طفل "
قالت بمزاح ليبتسم ييبو

" هو لطيف جدا وبرئ لذا لا يمكنني سوي رعاية بقلب والد "
ابتسمت وهي ترتشف قهوتها وقالت بهدوء

" أتمني لكما السعادة من أعماق قلبي"



في هذه الاثناء أنتهي هان ورفاقه من تناول الطعام وجاء زان لرفع الأطباق وضع أحد الرجال ساقه أمام ساق زان وهو يتحرك ليسقط الأطباق من يده وعليها زان مما تسبب في جرح يده جرح عميق كانت الدماء تخرج بكثره توتر هان لأنه تأذي بشكل واضح ومن الممكن أن يغضب ييبو ويبحث عن الأمر لذا أمره بالذهاب وتضميد جرحه ركض زان إلي الخارج وهو يبكي مسح وجهه بيده  لم يكن يري بوضوح بسبب الدموع التي تملأ عينيه حتي أصطدم بهذا الجسد

" آسف .... أنا آسف"
أعتذر زان دون أن يرفع عينيه

" زان "
جفل عند سماعه لهذا الصوت رفع رأسه بسرعه ليتأكد تجمد الدم في عروقه من الرعب أنه شوان نفس الابتسامة التي يكرهها زان بحق إمالة الرأس التي يتبعها دائما أشياء يعرفها عن ظهر قلب أنه هو شوان كابوسه الوحيد الذي هدد نومه لأعوام حاوطت ذراعي شوان خصره وسحبه ليكون أقرب إليه لم يحاول زان التحرك او الهرب من بين ذراعيه توقف عقله عن العمل في هذه الأثناء فقط أحكم أغلاق عينيه لعل هذا الكابوس ينتهي لكنه لا يزال يشعر بيديه التي تمسكه وأنفاسه التي تقترب من وجهه وهذا الهمس البغيض بجانب أذنه

" لقد وجدتك أخيراً "

" أنت أبتعد عنه في الحال "
هذا الصوت الذي سمعه زان في هذه اللحظة كان كبقعة ضوء ظهرت في منتصف الظلام لترشده صوت ييبو الذي حضر للتو طمئنه بأنه أمن لن يصيبه مكروه لذا تشجع وحاول تحرير نفسه والخروج من بين ذراعي شوان

وصل ييبو إلي القصر ليقابله ظهر رجل يلف ذراعه حول خصر زان لم يشعر سوي بالدم يتصاعد إلي عقله يجعل منه مشتعلا من الغضب والغيرة من يتجرأ علي لمس صغيره بهذا الشكل

التفت شوان ليري ييبو الغاضب ليعود وينظر إلي زان مجدداً

" لما هو غاضب هكذا زان خاصتي "
سأل شوان بنظرات استجوابيه وزان لا يزال يحاول التحرر كان ييبو قد أقترب منهم لذا أفلت شوان زان بدون رغبه في فعل ذلك والتف ليلتقي بهذا الغاضب

" شوان !! "
تعجب ييبو لما يتواجد أبن السيدة يو في قصره ويكون بهذا القرب مع زان كان شوان علي وشك الرد عندما حضر هان ومعه صديقه الذي يعرف شوان

" أسف ييبو هذا صديق صديقي لقد حضر للتو "
قال هان بخوف لا يعرف ماذا كان يحدث هنا ولا يريد أغضاب ييبو قبل إتمام خطته

" مرحباً سيد وانغ "
قال شوان وهو يمد يده ليسلم علي ييبو لكن الأخير تجاهل يده ليعيدها شوان بخجل

" لما كنت تركض هكذا أنظر لقد أفسدت ملابسي وانا أحاول منعك من السقوط علي وجهك "

وبخ شوان زان الذي يقف خلف ييبو برفق لأنه أراد الوصول إلى نقطه معينه وبدأت يشعر بأن الذي فكر فيه صحيح عندما تحدث ييبو

" أعتذر سيد شوان عن ما فعله زان لأبد من أنه كان في عجله من أمره لم يراك "
اعتذار ييبو نيابة عن زان أدخل الشك في قلب شوان حول العلاقة بينهما

" لا تعتذر أنت سيد وانغ يجب علي المخطئ أن يعتذر "
قال شوان ليأكد شكوكه

" لقد اعتذرت نيابة عنه لا داعي ليقولها هو وانت المخطئ هنا كان بإمكانك تجنبه وليس معانقته "

" أنا لا أريد أن اسمع اعتذار منه هذه مجرد حجه لسماع صوته وجهه لطيف جدا أريد سماع الصوت الذي سيخرج من هذا الارنب اللطيف كيف سيكون "
قال شوان وعيناه تتجول علي جسد ووجه زان بلا خجل لاحظ ييبو نظراته ليقف أمام زان مباشرتا يختفي زان تماماً خلف كتفيه العرضين وطول قامته وما جعل قلبه يتخطي نبضه اصابع زان التي أمسكت بأطراف قميصه من الخلف شعر وكأنه طفل يحتمي بوالده

*هكذا إذا*
فكر شوان بعد رؤيته لتصرف ييبو تجاه زان هذا بالتأكيد ليس خادم وسيده

" أعتذر سيد وانغ إذا سببت الأذي إلي خادمك أعتذر زان أليس هذا أسمك "
قال شوان وتحرك ليحصل علي رؤية واضحة لزان لكن ييبو تحرك معه مانعاً ظهور ملئ من جسد زان لعيني شوان

" شكراً لك وأتمنى أن تأتي المرة القادمة بدعوة مسبقه "
قال ييبو ليبتسم شوان بتسليه وبعدها عذر نفسه وغادر تبعه صديقه وباقي الأصدقاء الأخرين أيضاً قرروا إنهاء اليوم عند هذا الحد

أعتذر زان واتجه إلى غرفته لأن وقت عمله قد أنتهي وهان وييبو الي غرفتهم بعد سحب هان له من يده

ما أن دخلا إلي الغرفة ثبت هان ييبو علي الحائط همس بجانب أذنه بصوت مثير للغاية

" تبدو مثيراً للغاية عندما تغضب "
قبل هان الجزء الذي يظهر من صدر ييبو متجهاً لأعلى أغمض ييبو عينيه يريد دفع هان بعيداً لكنه لم يستطع أن يفعلها عقله كان لا يزال يظهر له صورة زان بين ذراعي شوان

" قبلني ييبو "
بأكثر الأصوات أغراء قال هان ليغلق ييبو شفتيه بقوه ويحرك رأسه علي الجانب الآخر مما أثار غضب هان لذا لم يصمت عند هذا الحد أراد استفزاز ييبو أكثر لأنه لا يتجاوب معه

" هل رأيت نظرات هذا الرجل لزان كان يضاجعه بعيناه أقسم أنه وقع في الحب من النظرة الأولي "
تكورت قبضه ييبو بغضب  شديد وهان لا يزال يسترسل حديثه

" لما لا تضاجعني أنت أيضاً "

" لماذا تصر علي أسنانك هكذا هل لا زلت غاضب "
أضاف هان وهو يحرك طرف لسانه علي عنق ييبو

" أخرج غضبك علي ييبو قيدني كما كنت تفعل سابقاً أفعلها معي "
توسلات هان كانت مستميته أراد أن يفعلها ييبو معه بأي ثمن وييبو لم يعد يستطيع السيطرة علي عقله عندما شعر بأسنان هان التي انغرست في جلد رقبته طابعاً علامه لا يمكن أخفائها او تفسيرها دفعه بعيداً وهذه المرة سقط أرضا وجرحت يده جرح بسيط لم يهتم ييبو بمساعدة علي الوقوف ركض خارج الغرفة متجهاً إلي حيث زان


عندما دخل زان غرفة أحكم إغلاق الباب ووضع هذا المقعد خلفه بطريقة خرقاء ظناً منه أنه بهذا يعزز حماية نفسه من هذا شوان ركض إلي الحمام واغلق الباب خلفه أيضاً وإذا وجد الف باب سيدخلهم ويحكم اغلاقهم اذا تأكد من أن يكونوا حصن منيع في وجه هوس شوان  كان يبكي ويرتجف رعباً أراد عناق ييبو لكن أين هو الآن لأبد وأنه مع هان مضى الوقت وزان في مكانه مرتعباً باكياً منكسرا وحيداً بيد مجروحه ونزيف لا يتوقف حتي سمع طرقات علي الباب في البداية عانق نفسه بقوه خوفاً من الذي بالخارج ولكن عندما سمع صوت ييبو ركض ليفتح له يريد الاختباء بين ذراعيه يحتاجه وبشدة

فتح الباب وقبل أن يدخل ييبو كان زان يحاوط خصر ييبو بقوه ورأسه دفنت في ثنايا صدره متجاهلا دمه الذي اصبح الآن علي قميص الذي يربت علي شعره ويبادله العناق رفعه بين ذراعيه لتصبح ساقي زان هي التي تلتف حول خصره وذراعيه يعانقان رقبته لاحظ ييبو دموعه جلس ولا يزال زان يعتليه وجها لوجه

" صغيري أنا هنا لا أريد رؤيتك تبكي ابدأ "

" هيا دعني أنظف وجهك "
قال ييبو وهو يرفع وجه زان بأطراف أصابعه ويمسح برفق علي بشرته الناعمة وبعدها قبله بلطف أراد زان تعميق القبلة لأول مرة لكن ييبو رفض وأبعد وجهه

" ليس قبل أن تغير تفكيرك "
أخفض زان رأسه بحزن من عناد ييبو فهو لم يقصد ما قاله وحتي لو قصده فكانت لحظه غضب ليس إلا واثناء ما كان رأس زان للأسفل لمح هذه العلامة الحديثة

" ما هذا ييبو "
قال زان واصابعه تتبع العلامة برفق

" لم يحدث شيء صغيري "
قال ييبو بهدوء

" ما الذي تنتظر حدوثه حتي يصبح شيء من وجهه نظرك "
قال زان  وهو يضغط علي العلامة بأظافره بقوه دون أن يشعر لم تعد شخصيه زان اللطيفة هي التي تتحدث لقد أعطي القيادة لشخصيته الانتقامية هسهس ييبو من الألم الذي شعر به أثر حفر أظافر زان في جلده لكنه لم يتحرك إذا أراد زان معاقبته هكذا فهو مستعد

" لماذا لا تطرده خارج القصر هل هذا صعب "

" زان أنا...."

" هل أفعلها من أجلك"
قاطعه زان ليوسع ييبو عينيه لم يكن زان ليقول هكذا

"زان هل أنت بخير"
سأل ييبو لكن زان لم يجبه وحفره مستمر في جلد ييبو الذي بدأ ينزف بالفعل وقعت عيني زان علي الجرح في عنق ييبو ليجفل برعب وابتعد بسرعه عن ييبو حتي أنه سقط علي الأرض من الخوف تتجعد ملامحه من الألم بسبب سقوطه علي جرحه الذي لا يزال ينزف وهو يتمتم

" لا أنا آسف لم أقصد"

" لم أقصد لم أقصد"
كان زان يتحدث بسرعه وتوتر ودموعه تنهمر على وجهه
" لم أقصد ييبو أقسم لم يكن أنا"
ركض ييبو تجاه زان الذي لا يبدو بخير وعانقه لتهدئته

" لا بأس صغيري لا بأس"

" يمكنك معاقبتي كيفما شئت "
قال ييبو وهو يربت علي ظهر زان

" لم يكن أنا..... أنا آسف لم اقصد "
أستمر زان في الاعتذار وييبو يخبره بأنه لا بأس

" أنا ملك لك زان مسموح لك بفعل ما تريده معي "
قال ييبو رفع زان عينيه لتلتقي بخاصة ييبو عينيه الذي لاحظ نظراته المرتعبه ليضيف مؤكداً

" لا بأس صغيري "
قال ييبو ليقترب زان من شفتيه يقبله بخجل وبعدها عانقه بقوه وهمس بجوار أذنه

" أنا أحبك ييبو أعشقك لا أريد أن ابتعد عنك من فضلك ييبو لا تبعدني عنك هذا يحطمني "

" لن أفعلها أعدك "
تعانق الإثنان لفتره من الوقت ولا يزال ييبو علي موقفه من عدم فعلها مع زان حتي يثبت له بأنه يحبه كزان وليس أي شيء آخر

في هذه الأثناء لاحظ ييبو الدماء علي الأرض سقط قلبه خوفاً رفع أيدي زان الإثنان أمام عينيه متفحصا ليري يده النازفة وهناك جرح عميق عليها

" ماذا حدث ليدك زان "
قال ييبو بخوف ووقف سريعا ليحضر صندوق الإسعافات

" كيف جرحت نفسك هكذا "
يتحدث ييبو بعصبيه ممسكاً بالصندوق وضعه علي طرف السرير وسحب زان ليجلس أمامه

" كيف تكون بهذا الإهمال أنظر إلي كل هذه الدماء كيف لم أنتبه اللعنة علي "
لعن نفسه لأنه لم يلاحظ جرح زان من البداية

" أعطني يدك "
مد زان يده تجاه ييبو الذي قام بدوره في تنظيف الجرح وتعقيمه

" لماذا تعمل أخبرتك سابقاً بأن تتوقف عن القيام بأي شيء لما أنت عنيد جدا "
تذمر ييبو ليحني زان رأسه بخجل

" يجب أن أعمل "
قال زان بخفوت ليتفاجأ بييبو يقرب يده من شفتيه ويطبع قبله رقيقه جداً عليها

" لا يتوجب عليك "






💚❤️


سوري شباب ع التأخير كان عيد ميلاد ولادي التجهزات أخدتني  والتنضيف طلع روحي 😅😅

يلا عمتا جبتلكو معايا كيك 🍰🍰🍰🍰🍰🍰🍰🍰🍰🍰🍰 يريت إللي يكومنت بس هو إللي ياخد كيك اللي بيقرو في صمت معملتش حسابكو 😒

أحزنوني حتي هلكتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن