part 52

229 17 0
                                    


Enjoy 💗

" أمي أبي"

نطق جيانغ ليتجمد كوان من الصدمة لا لا يمكن أن يكون لقائهم الأول بهذا الشكل عند هذه اللحظة أنتبه كوان لما يرتديان جيانغ يرتدي قميص فقط وساقيه عارياتان وكوان بنطال وصدرة عاري

" اللعنة لا تنظر لا تنظر أنا أحذرك"
لعن كوان وهو يخبئ جسد جيانغ خلف ظهرة ويحاول تغطية ساقيه بيده وسحب قميصه إلي الأسفل

" كوان توقف أنه أبي"
تحدث جيانغ بصوت خافت وهو يتمني أن يتبخر هو وكوان من أمام أنظار والدة المتفحصة التي تحمل أشمئزاز واضح ووالدته الغاضبه

" أخرجه من منزلي واردتي ملابس لائقة وتعالا إلي الغرفة "
قال والد جيانغ وسحب زوجته خلفه التي تبعته علي مضض وعيناها لا تزال تلقي سهاما علي الواقفان وراسيهما منخفضه ولا يزال كوان يخبي جسد جيانغ خلفه




استيقظ ييبو وهو يعاني من صداع شديد أثر الإفراط في تناول الكحول ليجد زان يعد له حساء لعلاج أثار الثمالة كان قد تعلمه من مربيته اعتادت أن تعد مثله لشوان والسيدة يو أيضاً


" استيقظت ؟!! يمكنك الاستحمام وتناول الطعام قبل الذهاب "
قال زان وهو يضع الأطباق علي الطاولة


" لماذا صنعت هذا بنفسك كنا سنطلب شيئا ما "
قال ييبو بعبوس فهو لا يريد لزان أن يرهق نفسه


" هناك شيء أمام الباب هل بإمكانك الحصول عليه "
قال زان

" ما هو "

" لا أعلم لقد تركه شخص ما بألامس "
عندما ذكر زان الأمس تذكر ييبو بعض مما حدث وكيف أنه تأخر في العودة

" أنا آسف صغيري أسف جداً لم اتعمد التأخير أمس ولا أن أكون ثملاً بشده هكذا "
اعتذر ييبو بصدق وهو يعانق زان الذي بادله بدوره لم يغضب زان من الأساس هو فقط شعر بالقلق علي ييبو فصل ييبو العناق ووضع قبله علي شفاه زان واتجه إلى الباب ليحضر ما بالخارج الذي ما أن رآه تذكر أيضاً متجر الكعك

" أنظر زان هذا الكعك الذي طلبته لك لماذا لم تحصل عليه مباشرتا "
قال ييبو ولم يتلقي رد من زان الذي شعر بالخجل لا يمكنه أن يقول ببساطه أنه شعر بالخوف من مجرد فتح الباب لرجل توصيل

لم يضف ييبو أي شيء آخر جلس علي المقعد الخاص بطاولة الطعام وسحب زان ليجلس علي ساقه وبدأ في اطعامه بهدوء بجانب تناوله للإفطار أيضا

" أستعد ستذهب معي "
قال ييبو بعد أن انتهوا من الطعام

" إلي أين "

" مفاجأة فقط أستعد بسرعة "
كان سعادة زان باديه علي وجهه لم يستطع أيضاً التحكم في ضحكته هو يحب أن تتم مفاجآته من قبل ييبو





طرق جيانغ الباب برفق وبعدها دخل كان والديه يتحدثان لكنها ما أن دخل حتي توقفا عن الحديث كانت والدته تبدو غاضبه علي عكس والده الهادئ لكنه كان أكثر قلقا من هذا الهدوء يعرف أنه يخبئ خلفه بركان من الانفعالات التي إذا خرجت لن يستطع مواجهتها

" من يكون "
سأل والده بصوت يدل علي شخصيته القوية

" أنه.... أنه صديقي نحن ....نح...نحب بعضنا البعض "
قال جيانغ بصراحه فعاجلا أم آجلا سيعرف والديه حقيقة ميوله

" هههه ماذا هل تخبرنا الآن بأنك في هذا النوع من العلاقات بل وتتجرا علي إحضار قذارتك إلي المنزل "
صرخت والدته بغضب لتتلقي تحذيراً بصرياً من زوجها لذا تنهد بغيظ وقلبت عيناها

" عندما كنا نزور جدتك التقينا بأحدي صديقاتها والتي تملك حفيده تصغرك بعام أو إثنين لذا اتفقنا علي أن تحاولان التقرب من بعضكما البعض ونأمل أن تنسجما معا حتي تتزوجا واكدت الجده أنها ستقنع أبنها في مساندتي في المشروع الذي أنوي القيام به هناك  "
قال والده كما لو أنه لم يستمع إلي اعتراف ابنه بأنه يحب شخص آخر وقف جيانغ بغضب غير راضي عن تجاهل مشاعره بهذا الشكل في السابق كان لا يهتم لكن الآن هذه حياته العاطفية كيف لهم أن يحددان مع من سيكمل حياته

" أنا لن أقابل أي شخص أنا في علاقه الآن واحب صديقي جداً ولست علي استعداد للتخلي عنه "
صرخ جيانغ في وجه والده لأول مرة

" هل جننت كيف تتحدث بهذا الصوت مع والدك هل هكذا ربيتك "
قالت والدته بغضب

" ربيتني هل اطعامك لي والاهتمام بملابسي يعد تربيه  في نظرك هل سالتني يوماً عن ما أحب وما أكره هل فكرتي يوماً لما أنا لا أحب البقاء في المنزل "
" أنتم دائما تتدخلون في أدق تفاصيل حياتي أبي أنت من حددت مجال دراستي أمي عندما طلبت منك كثيراً أن انتقل من المدرسة الثانوية إلي أخري رفضتي لأن صديقاتك يبعثون أولادهم إليها هل فكرتي مثلا أنني قد تعرضت للتنمر في هذه المدرسة "
" لكنك لم تهتمي فقط صديقاتك هم الأهم وأنت أبي كل ما يهمك أن يكون ابنك بصورة مثاليه في نظر إخوتك وابنائهم هل فكرت إذا كانت هذه المثالية التي تريدها تسعدني "
" لن أترك صديقي ولن أقابل هذه الفتاه أتمني أن تفهما هذا "

قال جيانغ بغضب واتجه إلي الخارج لكنه تفاجأ بمن يدفعه إلى الأمام كاد أن يسقط علي وجهه

" طالما أنك لن تستمع إذا لا تبقي في منزلي "
قال والدة وهذه المرة الأولى التي يفقد فيها رباطة جأشه بهذا الشكل تفاجأ جيانغ ووالدته أيضا بما يفعله يتم سحب جيانغ حرفياً خلفه ووالدته تتبعهم ببكاء عالي تتوسل والده بأن يتركه لكن الأخير لا يستمع

" لن اسمح لحثالة مثلك البقاء في منزلي عندما تعود لعقلك وتتخلي عن علاقاتك القذرة هذه يمكنك عندها أن تعود "
قال وصفع الباب في وجهه ليبكي جيانغ وهو يستمع لصوت والدته وهي تبكي في الداخل


" بعد حوالي نصف ساعة وعندما فقد جيانغ الأمل في فتح الباب غادر واتجه إلي أحدي الحدائق العامة وجلس هناك أخرج هاتفه فكر قليلاً بالاتصال بزان لكنه هز رأسه بالنفي بعدها تنهد وطلب رقم كوان ليجب الأخير بسرعة فائقة


" جيانغ ماذا حدث هل أنت بخير"
ما أن سأله حتي انفجر باكيا هو ليس بخير لا  يصدق بأنه تم طرده من منزله بهذا الشكل وكيف لوالديه أن يفكرا فقط في مصلحتهم دون الاهتمام بما يريده بصعوبة أخبر كوان موقعه ليركض إليه ولحسن حظه كان لا يزال قريب من منزله لذا لم يستغرق حضوره أكثر من عشر دقائق


عندما سمعه جيانغ ينادي باسمه ركض وألقي نفسه بين ذراعي كوان وعاد يبكي مرة أخري تحرك كوان في إتجاه السيارة لان بعض الأشخاص بدأوا في ملاحظتهم وحالة جيانغ أثارة فضول جميع من في الحديقة

دخلا إلي السيارة وبدون أن يسأل تحرك كوان بالسيارة تجاه منزله




" الن تتناول الطعام"
قالت السيدة لي وهي تحمل الطعام بين يديها لهان الذي يدفن جسده بالغطاء منذ الأمس لم يتحرك سوي للذهاب إلي الحمام ولم يتحدث مطلقاً تجاهلاها مجدداً لذا تنهدت وتركت الطعام علي الطاولة وتحركت تجاهه داعبت شعره بلطف وغادرت بعدها الغرفة لتسقط دمعه من عين هان في هذه اللحظة




" ما هذا المكان ييبو "
سأل زان بتعجب لم قد يحضره إلي متجر كعك صحيح أنه يحبه كثيراً لكنه لا يفهم ما هي المفاجأة تحديداً

" تعال معي"
قال ييبو وأمسك بيديه واتجها إلي الداخل ما أن دخل ييبو انحنوا العاملين في المكان بأحترام للمالك الجديد

" هذا المتجر من الآن فصاعدا سيعمل فقط من أجلك لن يصنع الكعك سوي كما تحب وترغب "
أنصدم زان ورمش عدة مرات هل ييبو يمزح الآن

" من...من أجلي "
تلعثم زان من السعادة المطلقة التي يحصل عليها من ييبو

" فقط من أجلك حبيبي"
أكد ييبو

" كل هذه الحلوى والكعك "

" كل شيء لك فقط يمكنك أن تخبرهم بما تريده وكيف تريده وهم سيصنعونه من أجلك "
لم يتمالك زان نفسه وعانق ييبو بقوة تحت أعين العاملين الذين ينظرون إليهم بذهول لقد اكتشفوا للتو بأنه سيكون لديهم وقت فراغ كبير إلي أن يطلب هذا الفتي الكعك


جلس ييبو وزان علي طاولة بالقرب من النافذة

" لقد أخبرت هان سيخرج من القصر قريباً يمكننا العودة أو البقاء حيث نحن ماذا تفضل "
سأل ييبو ليتفاجأ زان بأن كل شيء تم حله

" هل هو بخير مع ذلك "
لم يكن هان يجهل حقيقة العلاقة بينهما لذا فمن الصعب تصديق أنه تقبل الأمر فقط عندما أخبره ييبو بذلك

" ليس تماماً لكن عاجلاً أم أجلا سيتقبل الأمر "
بالطبع ييبو يعتقد أن هان لا يعرف شيئا لذا في مخيلته أنه سيعاني من الإنفصال

" حسنا "
تنهد زان بارتياح أخيراً يمكنه الاستمتاع بحياته مع ييبو دون تدخل هان








💚❤️

أحزنوني حتي هلكتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن