Enjoy 💗
وافق جيانغ منذ عدة أيام علي ما هذا الزواج ولكن والده لم يثق به بعد لذلك كان أبن عمه يلازمه كظله اينما ذهب لذا لم يتمكن من الهرب حتي جاء يوم الخطبة أستغل جيانغ انشغالهم بالتحضيرات وبطريقة ما تمكن من الهرب ركض حتي انقطعت أنفاسه لم يكن يملك مالا أو هاتف حتي وبعد محاولات عديدة قبل رجل كبير السن في أن يقله الي بكين دون مقابل وها هو الأن يقف أمام منزل كوان
يجلس كوان مغمض العينين ورأسه يستريح علي ظهر الأريكة يفكر في جيانغ الذي اختفى وما أخبرته به جارتهم هو متأكد أنه تم اختطافه من قبل عائلته وبالطبع هو السبب قلبه يؤلمه من القلق والشوق تنهد بعمق وهو يتمتم ب " جيانغ أين أنت ومتي ستعود "
سمع صوت طرقات خفيفة على الباب وقف بملل واتجه ليري من الطارق ما أن فتح الباب تفاجأ بجسد يندفع بسرعة تجاهه ويعانقه بقوة لم يكن سوي جيانغ حبيبه
" جيانغ حبيبي عدت أخيراً "
همس كوان وهو يبادل جيانغ العناق ويشم رائحته التي أشتاق لها كثيراً وكذلك جيانغ الذي كان يبكي بين ذراعيه
في الصباح كان يتعانقان وهما مستلقيان علي السرير عاريان لقد استيقظا للتو لكنهما لم يخرجا من السرير بعد ومن الجيد أنه يوم الأحد لن يضطر كوان إلي الذهاب إلى العمل
" من الجيد أنك عدت كدت أفقد عقلي "
قال كوان بابتسامه
" أنا أيضاً ظننت أنني لن أراك أبدا وسابقي مسجون حتي أموت "
قال جيانغ ونزلت الدموع من عينيه علي وجهه حتي وصلت لصدره ليعرف أنه يبكي ضمه أكثر إليه
" لا تبكي حبيبي لن أنبتعد مجدداً أعدك"
" لقد أشتقت إليك كثيراً "
قال جيانغ وهو يبكي كطفل صغير ليبتسم كوان علي لطافته
" توقف الأن ودعنا نخرج لتناول الطعام"
" لا سأذهب إلي زان أولا أريد رؤيته والاطمئنان عليه "
" أوه نسيت أن أخبرك زان وجد عائلته أخيراً وهو الأن معهم "
قال كوان بحماس ظن أن جيانغ سيكون سعيد من أجل صديقه لكن ما حدث فاجئه قفز جيانغ من بين ذراعيه
" ما تقول واللعنة كيف حدث ومن الذي أخذه لا تقل هذا الحقير شوان "
تفاجأ كوان من معرفته بشوان
" كيف تعرفه هو أبن عمة زان كان سعيد للغاية لأنه وجد زان أخيراً "
قص كوان ما حدث علي جيانغ الغاضب ليقف الأخير بسرعة
" خذني إلي قصر وانغ "
" لماذا فجاءه ماذا حدث "
" اللعنة خذني الأن وإلا ذهبت وحدي "
صرخ جيانغ ليوافق كوان ووقف ليرتدي ملابسه لأن جيانغ رفض إعطائه فرصة للاستحمام الكامل
أنتظر ييبو لليوم التالي حتي حضرت السيدة لي ليقوم بجمعها مع هان الذي جهز ملابسه ليغادر القصر كان ييبو يجلس علي الأريكة منتظرا نزول هان ليراه بعد عشر دقائق ينزل والدموع تتساقط على وجهه
" ييبو أنا..."
كان هان علي وشك أن يتحدث لكن وقوف ييبو اربكه
" الا تريد أخذ والدتك معك "
قال ييبو ليتجمد هان من الصدمة وبعدها تظهر والدته بين أثنين من الحراس ويبدو علي وجهها الرعب أيضا
" هل كان من الممتع خداعي "
قال وهو يقترب من هان الذي يبتعد إلي الخلف
" ظننت بأنني لن أكشف حقارتك أنت ووالدتك اللعينة "
" ماذا تعتقد سأفعل بكما "
قال ييبو وهو مستمر في التقدم حتي التصق هان بالحائط وأصبح ييبو أمامه مباشرتا عانقت يده عنقه بقوة حتي كاد أن يكسره
" قد اتسامح في أي شيء لكنني لن اسامح إذا حاول أحد إيذاء زان الخاص بي "
كان غوانغ قد أخبر ييبو بكل شيء حدث أثناء تواجده في القصر وحتي بعد خروجه كان علي تواصل مع زملائه الذين أخبروه بما يفعله هان بزان وعندما رأي السيدة لي في المشفى راقبها ليكتشف بالصدفة أنهم قاموا بإيداع مبلغ ضخم في البنك وعندما حاول ابتزاز السيدة لي للحصول علي بعض المال رفضت لذا أخبر ييبو بكل شيء في النهاية لن يخسر وحده
" قوما باحتجازهم لا تسمحا لهما بالهرب "
صرخ ييبو في الرجال الذين كانوا في إنتظار أوامره ودفع هان في اتجاههم ليسقط أرضا قاموا بجره هو ووالدته تحت صرخات هان وتوسلاته لييبو لكن الأخير لم يهتم لقد كان الغضب يعبث به
بعد مرور نصف ساعة كان لا يزال في مكانه يفكر في زان وكيف أنه تحمل ما فعله به هان ووالدته حتي هو نفسه لم يسمعه كان يقف دائما في جانب هان خوفاً من أن يؤذي نفسه لكن اتضح أن هذا كله مجرد خدعه كان في منتصف تأنيب نفسه عندما سمع صوت مألوف يصرخ بأسمه
" ييبو أيها الحقير "
كان جيانغ يصرخ مما فاجأ كوان بجرأته ولا يعرف أيضاً سبب سبه لييبو
تفاجأ ييبو أيضاً من وقاحة جيانغ كان علي وشك الرد عليه لكنه تلقي لكمه قوية علي وجهه
" جيانغ ماذا تفعل "
قال كوان وهو يسحب جيانغ بصعوبة من خصره لأنه أراد ضرب ييبو مرة أخرى
" أتركني يجب أن أحطم وجهه "
" أنت كيف تجرؤ علي وضع يدك القذرة علي "
" ييبو "
صرخ كوان في ييبو هو لا يقبل أن يهان حبيبه حتي لو كان صديقه الوحيد هو الفاعل
" أنت من تجرأ وأرسل زان إلي الجحيم بيده "
" سأقتلك إذا حدث له شيء "
قال جيانغ بغضب
" ماذا تقصد لقد ذهب زان إلي عائلته يجب أن يعالج لأنه مريض "
كان كوان هو من يرد عليه
" هه عائلته اللعنة عليهم أنتم مجموعة من الحمقى هذان الشخصان ليس عائلته أنهم شياطين "
" ماذا تقصد "
شعر ييبو بالقلق جيانغ هو صديق زان المقرب الذي يعرف ما لا يعرفه هو
" أقصد أن زان كان يعامل بقسوة عندما كان معهم وهذا الحقير شوان كان يتحرش به جنسيا تحت أنف والدته التي كانت تعذب زان بشتي الطرق"
" هذا ليس صحيح زان كان يتوهم هو الآن يعالج أنا أتحدث معه كل حين ويبدو بخير "
عند هذه النقطة توتر جيانغ أيضاً لم يكن يفهم أي شيء حتي ييبو يبدو خائفا
" حسنا اهدءأ أنتما الإثنان سنتحدث معه الأن ونطمئن أنه بخير"
أقترح كوان ليوافق كل من ييبو جيانغ
أخرج ييبو هاتفه وأجري مكالمة مع السيدة يو طلب منها أنه يريد أن يتحدث مع زان ووافق وطلبت منه أن يتناولان العشاء سويا والتحدث حول أخر المستجدات في علاج زان وافق ييبو بأدب وانهي المكالمة والآن يجلس الثلاثة والهاتف أمامهم علي الطاولة في إنتظار اتصال زان رن الهاتف بعد عدة دقائق ليتلقى ييبو المكالمة علي الفور وفتح مكبر الصوت كما طلب منه جيانغ
" حبيبي كيف حالك هل أنت بخير هل تعامل جيداً"
سأل ييبو بقلق لا ينكر أن حديث جيانغ أصابه بالقلق
" أنا بخير لا تقلق "
" أأ.. حسنا جيانغ يريد التحدث معك "
قال ييبو بعد أن طلب جيانغ ذاك بالإشارة
" زان صغيري كيف حدث ذلك هل أنت بخير"
تحدث جيانغ بسرعة من شدة خوفه
" أنا بخير لا داعي للقلق "
شعر جيانغ أن هناك شيء مريب في صوت زان
" أوه نسيت لقد أحضرت لك الجرو الصغير الذي كنت تريده يجب أن تعود سريعاً لتعتني به "
ارتفعت حواجب كلا من ييبو وكوان وفكرا في نفس الشيء " ما هذا الهراء الذي يقوله "
" حقا شكراً لك أنا ممتن لك كثيراً "
" لا لا داعي أنا أعلم كم تحب الكلاب لذا أحضرته "
أصبح صوت جيانغ مهزوزا وتجمعت الدموع في عينيه لا يفهم الجالسان ما يحدث
" أجل معك حق أنا أحبهم كثيراً..... آه أسف يجب أن أنهي المكالمة "
" بالطبع زان وداعاً "
ما أن أنهي جيانغ المكالمة حتي انفجر باكياً
" ماذا فعلتم بزان أيها الملاعين أين هو "
قال ليمسك ييبو ذراعه بقوه
" هل أنت مجنون لقد تحدثت معه للتو "
نهره ييبو آخر ما يريده هو أن يشعر أن زان في خطر
" أنت هو المجنون هذا ليس زان زان يخاف الكلاب بشده قد يفقد وعيه عند ذكرهم فقط أين زان ماذا فعلت له "
صرخ جيانغ في وجه ييبو الذي سقطت السماء علي رأسه للتو
" عن ماذا تتحدث هذا هو حبيبي زان أنا أتحدث إليه منذ أن سافر لتلقي العلاج"
كان ييبو كما لو أنه يخبر نفسه وليس جيانغ بأن زان بخير
" هذا ليس زان هؤلاء الأشخاص يكرهونه بشدة شوان هذا يريد جسد زان هو شخص مريض ومهووس وهذه المرأة تريد فقط موته "
ركض ييبو إلي الخارج دون الاستماع إلى المزيد لكن كوان لحقه قبل أن يخرج
" أنتظر ييبو يجب أن تفكر بهدوء لو هذا صحيح قد يفعلون به شيئاً إذا أثرت ضجه "
" زان في خطر أنا لا أعرف مكانه او كيف حاله "
كان ييبو يبكي وجيانغ أيضاً لذا كان علي كوان أن يتصرف
" يجب أن نتصل بجين سيسعدنا "
قال كوان واخرج هاتفه طلب من جين الحضور فوراً
مرت خمسة وأربعون دقيقه كالجحيم علي ييبو حتي حضر جين ومعه زوجته مينغ زي التي أخبرها زوجها فأصرت علي الحضور لأنها تشعر أن هناك شيء يحدث مع أصدقائها
بعد أخباره باختصار عن ما حدث دون ذكر اسماء أخرج هاتفه ليكتب المعلومات لأحد أصدقائه للعثور علي المعلومات التي يحتاجون إليها
" ما أسمه "
سأل جين
" زان شياو زان "
أجاب ييبو بسرعة ووجه مرتعب
" يبدو الإسم مألوف جداً "
تمتم وأرسل الاسم والسن في رساله لصديقه
" هل تحتاج إلي صورته "
سأل جيانغ هذه المرة
" قد تساعد يمكنك إرسالها "
بعد عدة دقائق كانت الصورة علي هاتف جين فتحها ليتفاجأ بهذا الفتي لقد بحث عنه لعميل سابق
" ما الأمر"
سالت مينغ زي بعد أن لاحظت تعابير زوجها
" هذا الفتي لقد طلب مني أحدهم البحث عنه سابقاً حتي أنني تفاجأت عندما علمت أنه يعمل خادم هنا لكنني لم اعر الأمر اهتماماً لأنني ظننت أنه مجرد خادم "
" من الذي كان يحث عنه "
سأل ييبو
" حسنا لا أعلم إذا كان من الصحيح أخبارك بهذا الشيء كما تعلم ..."
" جين تجاهل الأمر الآن أنت تري مدي خطورة الوضع "
همست مينغ زي لزوجها الذي طهر حلقه بخجل
" حسنا كان هذا الفتي هو أبن سيدة الأعمال شياو يو يدعي شوان ولقد أخبرته المعلومات التي أعرفها في ذلك الوقت لكنه بدأ كشخص مهووس "
نظر جيانغ بغضب تجاه ييبو الذي جن جنونه مما سمعه
" اللعنة سأقتلهم جميعاً إذا تم المساس به "
" لدينا معلومات عنه "
قال جين الذي وصله رد من زميله للتو الحصول علي معلومات عن شخص ما لا يستغرق سوي دقائق قليلة بالنسبة لهم
" حسنا لقد غادر الصين منذ السابع من الشهر الماضي أي من حوالي شهر تقريباً لكنه عاد إلي الصين بعد يومين فقط "
" م .ماذا "
أرتجف ييبو ولم يعد يقوي علي التحمل قلبه سيتوقف زان في خطر هذا واضح جداً
" أين هو أين أخذوه"
كان ييبو يدور حول نفسه ويتنفس بصعوبة ويده ترتجف قليلاً لمن يلاحظ
" سيستغرق الأمر ساعة حتي نعرف مكانه لا يوجد هاتف يمكننا تتبعه الهاتف الذي معنا لم يتحرك منذ أن وصلوا إلى نيويورك مما يعني أن الهاتف بقي بالخارج وهذا الفتي هو من عاد "
" اهدأ ييبو سنعثر عليه لكن لا يجب أن تتهور حتي لا تنبههم قد يؤذونه "
ظل ييبو يقطع المكان ذهاباً وإياباً لمدة عشرون دقيقه لكن لم يعثروا علي زان بعد لم يستطع التحمل لذا خرج بسرعة ولم يستطع كوان إيقافه لكنه ركب سيارته وذهب خلفه
في دقائق قليلة وصل ييبو إلي قصر شياو بعد أن طرق الباب بكل قوته لتفتح له أحدي الخادمات دفعها ييبو ودخل لتقابله السيدة يو التي خرجع من أحدي الغرف
" ييبو هذا مبكر للغاية علي العشاء لكن لا يهم يمكننا أن نتحدث قليلاً حتي يحين الوقت"
قالت بمزاح
دوي صوت صفعة قوية في المكان صفعها ييبو بوحشية مما جعلها تسقط علي الأرض
" ييبوو"
نطقت بصوت يرتجف من الغضب
" أنت كيف تجرؤ "
صرخ جاك الذي حضر للتو ليري ييبو يصفع سيدته لكن الأخير لم يعطيه فرصة لقول المزيد سدد له ضربة قويه جعلته يتأوه بشده لكنه تحمل الألم ووقف ليواجه غضب ييبو في هذه الأثناء وصل كوان يفرق بينهما قبل أن يشتبكا مع بعضهم البعض كانت السيدة يو لا تزال في مكانها علي الأرض وقف لتمنع جاك الذي خرج بطريقة ما من بين ذراعي كوان علي وشك ضرب ييبو
" توقف جاك.... ماذا تفعل ييبو لأبد وأن هناك سوء فهم "
قالت وهي تضغط علي وجنتها بألم
" أين زان أيتها الحقيرة "
قالها بصوت قاتل واندفع ممسكاً بشعرها وضرب جبهتها بالحائط مما جعلها تنزف علي الفور
" ييبو توقف أتركها"
صرخ به كوان الذي تمكن من الامساك بجاك مرة أخري
" إذا حدث له شيء ستموتين علي الفور "
قال ييبو وهو يصر علي أسنانه وهو يضغط علي فكها بقوه بين يديه مما جعلها تأن ولأول مرة يري جاك الدموع في عينيها مما أثار غضبه وقام بدفع كوان بعيدا بقوه ووصل إلي ييبو وسدد له ركلة قوية ركض كوان وفصل بينهما وسحب ييبو إلي الخارج بأعجوبة والسيدة يو علي الرغم من الألم الذي تشعر به منعت جاك أيضاً من اللحاق به💚❤️

أنت تقرأ
أحزنوني حتي هلكت
Romanceزان يعمل كخادم في قصر وانغ ييبو رجل الأعمال المعروف يقوم بأغتصاب زان وهو في حالة سكر يستيقظ صباحا ليجده في سريره ماذا سيفعل معه وكيف يتصرف بعد أن يعرف بأن زان هو نفسه الوريث الوحيد لمجموعة شركات شياو yizhan 💚 تحديث يومي ❤️ I love you ❤️💚 انتهيت م...