أحزنوني حتي هلكت

part 18

.
.
.
.

عاد ييبو إلي الحفل وبعدها بوقت قليل حضرت السيدة يو التي وكالعادة تبدو في قمة أناقتها يسيل لعاب معظم الرجال عند رؤية هذا الجمال لكنها لا تهتم الا بمن لا يهتم لم تكلف نفسها رد تحية أيا من رجال الأعمال الآخرين الذين يطوقون للفت انتباهها فهي تعرف جيداً مدي قوتها كامرأة وسيدة أعمال شقت طريقها  في إتجاه ييبو الذي يجري محادثه مع أحد المستثمرين الذي يبدو أنه يحاول إقناعه بشيء ما والأخير يجيب فقط بأيماه بسيطة بعد كل جمله

" قصر رائع سيد وانغ يشبه سيده "

قالت ما أن أصبحت أمامه

" سيدة يو حضورك هو ما جعله رائعا "

قال ييبو يعيد مجاملتها بمجامله وعلي الرغم من معرفتها بهذا إلا أنها خجلت وبدأ عليها القليل من التوتر لن يلاحظه إلا من يعرفها جيدا وبالطبع كان جاك الذي يلازمها منذ أن وصلت هو من لاحظ ذلك كور قبضته بغضب حتي ابيضت مفاصله من شدة الضغط عليها

" سيدة شياو يو أنا سعيد بمقابلتك شخصياً أنا شيون هوي "

قال الرجل الذي كان يتحدث مع ييبو ولا يزال واقفاً لم تهتم بالرد عليه ووجهت حديثها لييبو

" عذراً علي التأخير هذه المرة الثانية"

قالت وهي تصنع وجه لطيف جدا للمرة الثانية تذكرة بزان أو أنه يسكن عقله لذا يظن هذا لا يعلم ييبو لكنها تذكره به

" أوه شوان حبيبي هل أتيت "

قالت للفتي الذي حضر للتو وقبل خدها

" يبدو أنها تميل للأصغر سنا "

همس كوان وقف بجانب ييبو للتو ليتلقي نظرة تحذريه تعني أن حياتها الخاصة لا تعنينا

" سيد ييبو هذا شوان أبني "

قالت لينصدم كلا من ييبو وكوان فهي تبدو صغيره علي أن يكون لديها إبن في أوائل العشرينات

" مرحباً سيد وانغ سررت برؤيتك "

" وانا أيضاً " قال ييبو

" من المفاجئ جداً أن يكون لديك أبن سيدة  يو يبدو كأخ لكي وليس إبنك "

قال كوان لتبتسم السيدة يو

" هذا لطف منك سيد هايكوان "