أحزنوني حتي هلكت

part 26

Enjoy 💗

زان توقف عن البكاء دعني أفهم ما الأمر"
قال جيانغ وهو يعانق زان الذي يبكي كالأطفال منذ فتره ولم يستطع جيانغ تهدئته حتي الآن

" قف معي هيا "
قال وهو يسحبه عنوه متجهاً إلي حمام غرفة زان رش الماء علي وجه الأخير ليجبره علي  التوقف عن البكاء

" بكائك لن يحل مشاكلك زان توقف الآن"
خرجا وجلس الإثنان علي الأريكة ونطق زان أخيراً بصوت مرتجف
" أنا السبب جيانغ "

" سبب ماذا صغيري "
قال جيانغ ونظراته أصبحت ناعمه

" ه‍..هو حاول ق...تل نفسه بسببي "
قال زان وألقي بجسده بين ذراعي جيانغ ليحاوطه الأخير بذراعيه بقوه وهو يربت علي ظهره

" ليس بسببك زان هذا لأنه شخص لعين أناني "
نفي برأسه علي صدر جيانغ غير مقتنع بما يقوله

*أنا من فعل بك هذا زان لو لم أقنعك بالاقتراب من ييبو ما كنت حزين اليوم هكذا *
فكر جيانغ وهو يهدئ زان لو أخبره وقتها بما كتبه هان في الرسالة لن يسمح زان لييبو ولنفسه بإقامة علاقة والتقرب من بعضهما

أراح جسد زان علي الأريكة بعد أن نام وقام بتغطيته وخرج ليحادث كوان يعرف ما اخبار هان

" سيد شوان أخر شيء أستطعنا معرفته أنه كان يعيش مع أسره فقيره عدة أشهر قال الجيران انهم رأوه مع هذا الرجل في بعض الأحيان "

قال هذا الرجل الذي يدعي جين لشوان الذي يبتسم بسعادة

" هههههه يا الهي انت جيد جدا في هذا حقا "
ضحك شوان ليجعد الواقف ملامحه علي تصرف هذا الفتي المريب *يبدو كمريض نفسي* فكر ليخرجه هذا الغريب من تفكيره

" متي يمكننا الذهاب وإحضاره أعطني العنوان سأذهب بنفسي"
قال شوان بسعادة

" أعتذر عن تحطمي لسعادتك لكنه ليس معه بعد الآن "

" ما اللعنة التي تهذي بها أين هو ألم تخبرني للتو انهما معا "
تحولت سعادته لغضب ليبتسم الواقف نصف أبتسامة علي حالته

" هنا أنظر بعد تعميق البحث أستطعنا الحصول على هذا المقطع من أحد كاميرات المراقبة يبين أنهما خرجا سويا في هذا اليوم وكان الفتي يحمل شنطة يبدو أن بها ملابسه وعندما عاد العجوز كان وحدة ولم يظهر الفتي منذ ذلك الحين في هذا الحي "

" وأنت تخبرني بهذا الآن أيها الأحمق "

" سيد شوان أنتبه للسانك "
قال الرجل بغضب فهو لا يعمل تحت أمرته هو تابع لشركة تتبع خفيه تم تكلفيه لتنفيذ مهمة البحث عن فتي بالغ من العمر ثمانية عشر لا يوجد أي معلومات سوي أسمه وأخر مكان تواجد فيه وبالطبع هذا له مقابل مادي مجموعه من الرجال المتميزين في التجسس والتتبع واستخدام أجهزة الكمبيوتر قاموا بإنشاء شركة خفيه لمساعدة أمثال شوان في العثور إلى أشخاص مفقودين وتحديد أماكن تواجدهم وهنا تنتهي مهمتهم لا يشتركون في أي أعمال عنف أو قتل ولا يستمر التواصل بينهم وبين عملائهم بعد تنفيذ المهمات إلا في حالة وجود مهمه جديده وبالطبع لا يحق للعملاء تجاوز الحدود معهم كما يفعل شوان الآن