أحزنوني حتي هلكت

part 14

.
.
.

" زان ....زان "
أخرجه صوت ييبو من تفكيره ليبتسم بدون وعي

" ماذا حدث هل أنت بخير "
سأل ييبو الذي عاد ليجد زان مستندا بظهره علي المقعد وعيناه مغلقه ويبدو أن هناك رجفه خفيفة في جسده

" أنا بخير شكراً لك"
قال زان بتوتر واضح في صوته

" أنت ترتجف "
قال ييبو لينتبه زان لجسدة كان بالفعل يرتجف من مجرد تذكر جزء من ماضيه

" أنا....أنا أشعر بالبرد قليلاً هذا كل شيء "
قال ليتفاجأ بييبو يخلع معطفه الخارجي ويضعه حول جسدة ويحكم إغلاقه تسارعت نبضات قلبه هذا يبدو وكأنه يعانق ييبو رائحته عالقة في هذا المعطف الذي مازال دافئا أثر احتضانه لجسد ييبو

" هل هذا جيد "
سأل ليومئ زان برأسه

" أحضرت لك الكعك "
مد صندوق يحتوي علي أنواع مختلفة من الكعك تجاه زان  الذي أخرج يده من المعطف وأخذه بسعادة ييبو أعتاد علي أن يحضر له الكثير من الكعك والحلوي كانت كلها أنواع ومذاق لم يرها او يتذوقها من قبل لم يجرب تناول الكعك في حياته الا عندما أحضرها ييبو من أجله أخرج قطعه من الكعك ونظر لها كانت تبدو رائعة الشكل بدأء في الأكل وكان الطعم أقل ما يقال عنه أنه رائع

*هل يمكنه الاكل بشكل أقل فوضوية*
فكر ييبو وهو يتابع جوانب فم زان التي تلوثت من صوص الفراولة الموجود علي الكعك أقترب منه وهو يمسح بأصابعه الصوص وعيونه لا تفارق هذه الشفاه المغريه
*يمكنني لمسه بهذه الطريقة طوال اليوم أنه إدمان*
*لحظه* اوقف ييبو تفكيره ليستوعب شيء ما لما زان وديع بهذا الشكل لا يعترض علي أي شيء حتي عندما تعرض له هذا الحارس لم يتحدث
*هل سيدع أي شخص يلمسه او يقترب منه كما أفعل*
" زان "

" نعم سيدي "
قال زان ليرمقه ييبو بنظره معاتبه ليصحح من نفسه بسرعة ويقول "ييبو"

" أريدك أن تتذكرك ما سأقوله لك الآن"
قال ييبو بوجه جاد جدا ليومئ زان بفهم

" إذا حاول أي شخص أي شخص زان الإقتراب منك بنفس قربي او فعل نفس الشيء مثلي" قال وهو يشير إلي فمه يقصد أن ينظف له او يلمسه بطريقة ما وتنهد بعمق ليكمل
" حطم رأسه علي الفور"

" هاا .."
فتح زان فمه لا يستوعب ما سمعه

" كرر ذلك لي إذا أقترب منك شخص ما او فعل نفس الشيء لك إذا ماذا يجب أن تفعل "